العيسوي خلال لقائه فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية: الأردن بقيادته ووعي أبنائه متمسك بثوابته
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، ممثلين عن فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية، الذين عبّروا عن تقديرهم العميق للنهج الهاشمي القائم على القرب من الناس والتفاعل مع قضاياهم.
ورحّب العيسوي بالحضور الذين التقاهم خلال ثلاثة لقاءات منفصلة، الأول مع ممثلين عن جمعية أهل الراية الثقافية، والثاني مع وجهاء من عشيرة العليوه /الزغول، والثالث مع معلمات في مدرسة ضاحية سمو الأميرة هيا بنت الحسين الثانية التابعة لمديرية تربية الزرقاء الثانية، حيث رفعن على جلالة الملك وثيقة دعم ووفاء.
وأكد العيسوي أن اللقاءات المتواصلة مع أبناء الوطن من مختلف مكوناته تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يضع الإنسان الأردني في صميم الأولويات الوطنية، ويحرص دومًا على أن تبقى أبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء.
وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمضي نحو مستقبل أكثر إشراقًا بثقة وثبات، مستندًا إلى إرثه الراسخ، وقيادته الواعية، والتفاف أبنائه حول المشروع الوطني، الذي يرتكز على قيم العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص.
وأشار العيسوي إلى أن ما نشهده من إصلاحات شاملة، سواء في البنية السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية، لم يكن يومًا ترفًا أو خيارًا عابرًا، بل ضرورة فرضتها تحديات الحاضر واستحقاقات المستقبل، لافتًا إلى أن جلالة الملك يقود هذه المسارات برؤية استراتيجية تبني على الإنجاز وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها.
كما شدد العيسوي على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الأردن، وأن جلالة الملك، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يواصل الدفاع عنها بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والإنسانية الممكنة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ممنهج وانتهاكات صارخة.
وأكد أن ما تقدمه المملكة من مساعدات إغاثية، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمستشفيات الميدانية، ليس مجرد التزام أخلاقي، بل موقف نابع من صميم الهوية الأردنية والنهج الهاشمي، الذي يرى في الدفاع عن فلسطين واجبًا لا يسقط بالتقادم.
وأشاد العيسوي بالدور الفاعل الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والتمكين المجتمعي، والدور الحيوي لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يعبّر عن جيل الشباب الأردني، وينخرط بإرادة ووعي في حمل مسؤولية المستقبل.
وثمن العيسوي جهود وتضحيات نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يواصلون أداء واجبهم بشرف واقتدار، لحماية أمن الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أنهم عنوان للانضباط والجاهزية، ومحل اعتزاز القيادة والشعب.
من جانبهم، عبّر الحضور عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدين برؤيته الحكيمة ووقوفه الصلب في وجه التحديات، خاصة في ظل ما يشهده الإقليم من أزمات متلاحقة.
وقالوا إن الهاشميين لم يكونوا حكام فقط، إنما حكماء الأمة أيضا، وقادة إلهام، مضيفين” امضي بنا يا سيدنا على العلى، فأنت صنع مجدنا”.
وأكدوا أن الأردنيين، كانوا وما زالوا، سياجًا منيعًا يحمي الوطن، يستمدون شرعيتهم من عمق انتمائهم للوطن وولائهم للقيادة الهاشمية، مشددين على ضرورة تعزيز الوعي الوطني وغرس قيم الانتماء، لدى الشباب، وتحصينهم من كل أشكال الاستهداف الثقافي أو الفكري.
ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات.
وشددوا على أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين الذي ينهض عليه الوطن في وجه التحديات، وأن أمن الأردن واستقراره خط أحمر ولا يجوز المساس بهما أو الاقتراب منهما، وقالوا “الأردن محجر الصوان، ناعم الملمس على أبنائه، صلب في وجه أعدائه”.
ورفعوا إلى مقام جلالة الملك وسمو لي العهد أسمى آيات التهنئة والتبريك، بمناسبة عيد الاستقلال ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى.
ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات.
كما عبّر المشاركون عن ثقتهم الكبيرة بالدور الذي يقوم به ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في إلهام الشباب، وإعطائهم الأمل بأن يكونوا شركاء حقيقيين في صياغة المستقبل، منوهين في الوقت ذاته بالمبادرات الريادية لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين الأسر.
وأعربوا عن فخرهم بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يحملون الوطن في قلوبهم ويقفون على ثغوره بعزيمة لا تلين، ساهرين على أمنه واستقراره، ومؤمنين أن حماية الأردن واجب وشرف لا يُعلى عليه.
وأكدوا أن ما تحقق من منجزات على مدى عقود، ما كان ليثبت لولا يقظتهم، وأن الوحدة الوطنية ستظل محفوظة بسواعدهم، وبالروح الأردنية التي لا تعرف الانكسار
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن عبدالله الثانی جلالة الملک
إقرأ أيضاً:
“اجتماعات العقبة” تعزّز دور الأردن العالمي في الحوار بين الأديان ومحاربة التطرف..
صراحة نيوز- يواصل الأردن ترسيخ موقعه كأحد أبرز الركائز الإقليمية والدولية الداعمة للأمن والسلام، من خلال مبادرة “اجتماعات العقبة” التي أصبحت منصة عالمية لتنسيق الجهود في مواجهة التطرف وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان.
وشكلت الجولة الأخيرة من المبادرة، التي ترأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الألباني إيدي راما في موقع عمّاد السيد المسيح، محطة جديدة تؤكد الدور المحوري للحوار البنّاء بين أتباع الأديان، بوصفه ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار والتفاهم بين الشعوب في مناطق تتقاطع فيها الهويات الدينية والثقافية.
وتبرز أهمية اجتماعات العقبة في قدرتها على جمع قيادات دينية وسياسية ومجتمعية من دول متعددة على طاولة واحدة، الأمر الذي يعزّز بناء شبكة تعاون عابرة للحدود لمعالجة أسباب النزاع والتوتر، ودعم جهود مكافحة التطرف عبر مبادرات عملية قابلة للتنفيذ.
وقال السفير الروماني في عمّان جورج مايور إن مسار العقبة يمثل إطاراً دولياً رئيسياً للحوار والتعاون بين الأديان، مؤكداً أن المناقشات الواسعة في الاجتماع الأخير تبرز أهمية هذا الدور. وأعرب عن تقدير بلاده لجلالة الملك عبدالله الثاني على جهوده الدبلوماسية في خدمة السلام، مشيراً إلى أن الأردن ورومانيا يحتفلان هذا العام بمرور 60 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف مايور أن التزام الأردن ورومانيا بالدبلوماسية وحل النزاعات بالطرق السلمية يجسد ما يمثله مسار العقبة من نموذج للتعاون الدولي.
من جهته، أكد الأمين العام للمنتدى العالمي للوسطيّة المهندس مروان الفاعوري، أن الجهود التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني لترسيخ قيم الحوار بين الأديان تشكل نموذجاً رائداً إقليمياً ودولياً. وبيّن أن انعقاد الاجتماعات في موقع عمّاد السيد المسيح يعكس رسالة الأردن الراسخة بأن القيم الروحية المشتركة أساس لتماسك المجتمعات ومحاربة التطرف.
وثمّن الفاعوري مخرجات الاجتماع التي سلطت الضوء على تجربة دول البلقان كنموذج للتعايش، داعياً إلى تحويل التوصيات إلى برامج عمل مستدامة تُعنى ببناء السلم المجتمعي وتحصين الشباب وتعزيز التواصل الحضاري.
بدوره، أكد أستاذ القانون في جامعة الحسين بن طلال الدكتور فيصل شقيرات، أن اللقاء الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني بضيوف الأردن، وفي مقدمتهم رئيس وزراء ألبانيا، يأتي امتداداً للدور الأردني البارز في دعم الجهود الدولية لتعزيز السلم العالمي. وقال إن التجربة الأردنية في الأمن والاستقرار تشكل نموذجاً يجب نقله إلى العالم، خاصة في منطقة تشهد صراعات متشابكة.
وأشار شقيرات إلى أن مبادرات جلالة الملك، وما تحمله من مبادئ قائمة على العدالة والحوار ونبذ التطرف، رسّخت مكانة المملكة كأنموذج في المنطقة، مؤكداً انسجام الجهود الملكية وولي العهد مع نهج الحياد الإيجابي والوقوف على مسافة واحدة من الجميع.
يُذكر أن اجتماعات العقبة، التي انطلقت قبل عشر سنوات بتوجيه من جلالة الملك، شهدت توسعاً كبيراً، إذ عُقدت جولاتها في دول ومنظمات متعددة مثل إسبانيا، ألبانيا، إندونيسيا، إيطاليا، البرازيل، بلغاريا، رواندا، سنغافورة، المملكة المتحدة، النرويج، نيجيريا، هولندا، الولايات المتحدة، إضافة إلى الأمم المتحدة بالشراكة مع الأردن.
وتجسد المبادرة رؤية أردنية ثابتة تعتمد على تعزيز الأمن التشاركي، وتسخير الحوار بين الأديان والثقافات لمواجهة التطرف، بما يعزز مكانة المملكة كقوة دافعة للسلام والاستقرار إقليمياً ودولياً