توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئات التنظيمية للطاقة في الجزائر والبرتغال
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
تم يوم الخميس الماضي، بمدينة لشبونة البرتغالية، التوقيع على مذكرة تفاهم بين كل من سلطة ضبط المحروقات (ARH)، ولجنة ضبط الكهرباء والغاز (CREG) من الجزائر، وهيئة تنظيم الخدمات الطاقوية البرتغالية (ERSE).
وحسب بيان لوزارة الطاقة، تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الثنائي في مجال تنظيم قطاع الطاقة. من خلال إرساء إطار مؤسسي مشترك بين الأطراف الموقعة.
وتندرج هذه المبادرة في إطار الأعمال التي تتم تحت إشراف جمعية منظمي الطاقة في حوض البحر الأبيض المتوسط (MEDREG). والتي تُعد الجزائر عضوا مؤسسا فيها.
وقد سبق أن تولت الجزائر نيابة رئاسة الجمعية ثم رئاستها خلال المراحل التأسيسية. وتشغل حاليا منصب نائب الرئيس لولاية ثانية. مما يعكس التزامها الفعال والدائم لأكثر من عقدين في سبيل تعزيز التعاون الإقليمي في مجال تنظيم قطاع الطاقة.
وقد جرت مراسم التوقيع بحضور سفير الجزائر لدى البرتغال، سعيد موسي. الذي جاءت مشاركته لتؤكد مجددا على متانة علاقات التعاون التي تجمع بين الجزائر والبرتغال. والتي أُعيد تأكيدها بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية، إلى جمهورية البرتغال سنة 2023.
ويُعد توقيع مذكرة التفاهم هذه خطوة حاسمة في مسار تعزيز العلاقات المؤسسية بين الهيئات التنظيمية للطاقة في البلدين.
كما تلتزم الأطراف، من خلال هذا الاتفاق، بإقامة إطار منظم للتبادلات التقنية والتنظيمية. ويشمل على وجه الخصوص برامج للتكوين المستمر، وزيارات دراسية. وورشات لتقاسم المعرفة، وكذا مشاريع تعاون موجّهة لمعالجة التحديات الخاصة التي يعرفها قطاع الطاقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أميركا تنتقد قرار إيران تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية
اعتبرت الولايات المتحدة، الأربعاء، أن قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "غير مقبول"، وذلك بعد الحرب الأخيرة بين طهران وإسرائيل.
وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين: "سنستخدم كلمة غير مقبول، (لوصف) خيار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت لديها فرصة لتبديل مسارها واختيار طريق السلام والازدهار".
وأضافت: "على إيران التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل وبدون أي تأخير".
من جهته، اعتبر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يثير القلق بالتأكيد".
وصرح دوجاريك للصحفيين: "لقد رأينا القرار الرسمي الذي يثير القلق بالتأكيد. الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) كان ثابتا في دعوته إيران إلى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكانت وسائل إعلام محلية أفادت بأن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أصدر أمرا، الأربعاء، بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد استهداف الولايات المتحدة لأهم منشآتها النووية.
ويأتي القرار عقب موافقة البرلمان الإيراني على تعليق التعاون مع الوكالة الدولية. كما حظي القرار بموافقة مجلس صيانة الدستور.