جهود مصرية قطرية بشأن هدنة غزة وتحرك إيراني تجاه الوكالة الذرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
سلط برنامج "منتصف النهار" الذي تقدمه الإعلامية نهى درويش، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، الضوءَ على التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، حيث ناقش البرنامج الجهود المصرية القطرية بشأن هدنة غزة، تحرك إيراني تجاه الوكالة الذرية، ووقف واشنطن توقف شحنات أسلحة إلى كييف.
فمع استمرار حرب الإبادة على غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد وإصابة العشرات من الفلسطينيين في القصف الإسرائيلي المتواصل، منذ فجر اليوم، بينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع حدث أمني صعب في القطاع، وقالت فصائل فلسطينية إنه تم تنفيذ عملية مركبة نوعية استهدفت عشرات الجنود ورتلا لآليات إسرائيلية شرق حي الشجاعية بغزة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أكد أن مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة، موضحا أن إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
وفي ملف آخر، وبين رسائل التهديد العلنية والتحركات الدبلوماسية خلف الكواليس، يعود الملف النووي الإيراني إلى واجهة المشهد الإقليمي والدولي. بعدما صادق الرئيس الإيراني على قانون لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية في تصعيد جديد قبل زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن من شأنها أن تعيد خلط أوراق التفاوض. فهل تتجه المنطقة نحو تسوية سياسية.. أم أن التصعيد لا يزال خيارًا حاضرًا؟
وإلى الملف الروسي الأوكراني، حيث أعلنت الإدارة الأمريكية تعليق إرسال شحنات أسلحة معيّنة إلى أوكرانيا، بينها صواريخ دفاع جوي، مبررة ذلك بوضع مصالح الولايات المتحدة في المقام الأول، إذ جاءت الخطوة في إطار قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر.
وهو ما دفع (الكرملين) للترحيب بقرار الولايات المتحدة تعليق شحنات بعض الأسلحة إلى أوكرانيا، معتبرا أن خفض الدعم العسكري لكييف "يجعل نهاية النزاع أقرب".
بينما استدعت وزارة الخارجية الأوكرانية القائم بالأعمال الأمريكي في كييف بعد القرار لمناقشة المساعدات العسكرية والتعاون الدفاعي، وسط تأكيدات كييف على الأهمية القصوى لاستمرار واشنطن في تسليم كييف حزم المساعدات العسكرية المعتمدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهود المصرية القطرية غزة الوكالة الذرية كييف فصائل فلسطينية
إقرأ أيضاً:
إيران تتهم دولا غربية بالسعي إلى التصعيد إثر قرار الوكالة الذرية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا تسعى إلى "التصعيد"، غداة اعتماد الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا جديدا بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكانت الوكالة تبنّت الخميس، بحسب مصادر دبلوماسية، قرارا يحض طهران على "تعاون كامل وبدون تأخير" بـ"تقديم المعلومات وإتاحة الوصول" إلى منشآتها النووية.
وكتب عراقجي على منصة إكس "بما أن دول الترويكا (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) والولايات المتحدة تبحث عن التصعيد، فهي تعرف جيدا أن النهاية الرسمية لاتفاق القاهرة هي نتيجة مباشرة لاستفزازاتها".
وأضاف عراقجي "تماما كما قوضت إسرائيل والولايات المتحدة المسار الدبلوماسي في يونيو/حزيران الماضي، فقد نسفت واشنطن ودول الترويكا اتفاق القاهرة".
وكان الاتفاق، الموقع في سبتمبر/أيلول بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية بالقاهرة، قد شكل أساسا لاستئناف التعاون بين الجانبين، بعدما علقت طهران في يوليو/تموز تعاونها مع الوكالة إثر قصف مواقعها النووية في يونيو/حزيران الماضي من جانب إسرائيل والولايات المتحدة خلال حرب استمرت 12 يوما.
وفي مقابلة لمجلة "ذي إيكونوميست"، أكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة اعتماد مقاربة جديدة لتمكين مفتّشي الوكالة الدولية للطاقة الذرّية من دخول المنشآت النووية الإيرانية التي تعرضت للقصف في حرب الـ12 يوما.
وأشار إلى وجود "أخطار مرتبطة بالسلامة والأمن بسبب الذخائر غير المنفجرة والصواريخ وغيرها. وهناك أيضا خطر الإشعاع"، مؤكدا أن طهران لا تزال تتلقى تهديدات من الولايات المتحدة في إعادة تشغيل هذه المنشآت النووية.
وسبق أن أعلن الوزير الإيراني، أن السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى المواقع النووية التي استُهدفت خلال الحرب، يبقى رهنا بالتوصل إلى اتفاق جديد بين طهران والوكالة.
إعلان