دفاع جورى بكر: لم يتم إعلان موكلتى بجلسات دعوى الرؤية
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
قال المستشار محمد محمود جادو المحامي بالنقض وكيل الفنانة جوري بكر، أن موكلته لم يتم إعلانها بالحضور لجلسة دعوى الرؤية المقامة من طليقها رامي زيان، ولم يصلها إنذارات أو أوراق قضائية بشأن نزاعات تخص صغيرها تميم.
وأكد دفاع الفنانة جوري بكر، أن الحق في الرؤية حقا قانونيا تابعا في الأساس من الشريعة الإسلامية وهو حق شرعي لأي أب إلا أنه يستوجب توافر شروط عده ليستطيع التمتع بهذا الحق ومنه وجود طلاق أو تفريق بين الزوجين، وجود علاقة شرعية بين الأب والأبناء، وجود خلاف حول حق الرؤية.
وتابع المحامى: "يتخلف هنا الشرط الأخير حيث أن الفنانة جوري بكر لم تمنع طليقها يوما من رؤية ابنه - بشكل ودي دون اللجوء للقضاء - وذلك حرصا منها على مصلحة الطفل، ليحظى ابنها ببيئة نفسية سليمة كلما يأتي أبوه إلى مصر ليقضي صحبته يومين أو ثلاثة ، وكان آخرها في بداية مايو الحالي إذ قدم الأب واصطحب الصغير لقضاء عطلة معه في محافظة الإسكندرية، إلا أن الأب أهمل في رعاية الطفل ما نتج عنه مرض صغيرهما الشديد، إلا أن الأب خان الأمانة للمرة الثانية واعتدى عليها بالضرب والسب والشتم عندما حاولت إخباره بنتيجة إهماله وهو الأمر الذي مازال قيد التحقيقات بنيابة أول أكتوبر محل ارتكاب الواقعة، إلا أن طليقها فر هاربا خارج البلاد غية الإفلات من العقاب.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جوري بكر دعوي الرؤية إلا أن
إقرأ أيضاً:
معاهدة دفاع مشترك بين بريطانيا وألمانيا
البلاد (لندن)
في خطوة تعكس تحولاً في موازين الأمن الأوروبي، تستعد المملكة المتحدة وألمانيا لتوقيع معاهدة دفاع مشترك واسعة النطاق، تتضمن التزاماً بالمساعدة المتبادلة في حال تعرض أي من البلدين لتهديد إستراتيجي. تأتي هذه المعاهدة في إطار توجه أوروبي نحو تعزيز التعاون الدفاعي بعيداً عن الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة.
ونقلت مجلة” بوليتيكو” الأمريكية عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات أن نص المعاهدة بات في مراحله النهائية، ومن المتوقع توقيعها رسمياً في 17 يوليو الجاري، قبل بدء العطلة الصيفية لبرلماني البلدين.
ويؤكد المسؤولون أن المعاهدة الجديدة ستشكل تطوراً نوعياً في العلاقات الدفاعية بين برلين ولندن، حيث ستعتبر أي تهديد تتعرض له إحدى الدولتين بمثابة تهديد مباشر للأخرى، مما يعزز مبدأ” الأمن المشترك” بين الطرفين.
وتستند المعاهدة المنتظرة إلى اتفاقية ترينيتي هاوس التي أُبرمت العام الماضي، والتي أرست مبدأ التضامن الدفاعي بين البلدين. غير أن الاتفاق الجديد يتوسع ليمنح ألمانيا، للمرة الأولى، بنداً للمساعدة المتبادلة مع قوة نووية أوروبية، في ظل سعي المستشار الألماني فريدريش ميرتس لتعزيز قدرة أوروبا على الردع بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.
ويشير مراقبون إلى أن الاتفاق يبعث برسالة مفادها أن الحلفاء الأوروبيين مستعدون للعمل بشكل أكثر تكاملاً على صعيد الأمن القاري، تحسباً لأي تراجع في الالتزامات الأمريكية مستقبلاً.
وإلى جانب ملف الدفاع، ستتضمن المعاهدة المنتظرة فصولاً أخرى تتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، وتطوير النقل المشترك، وتعزيز البحث العلمي والابتكار.
وتأتي المعاهدة كثمرة 18 جولة من المفاوضات بين لندن وبرلين، من بينها ثلاث جولات مباشرة في العاصمة الألمانية واثنتان في لندن. وبحسب مصادر دبلوماسية، فقد تم التوصل إلى توافقات” شاملة” تغطي مختلف جوانب العلاقات الثنائية.
وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن”المعاهدة ستتناول جميع أوجه الشراكة بين البلدين”، مشيراً إلى أنها تعكس مستوى غير مسبوق من التنسيق والتعاون الأوروبي-الأوروبي.