بريطانيا تعلّق المفاوضات التجارية مع إسرائيل وتستدعي سفيرتها على خلفية توسيع العمليات العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
صرّح وزير الخارجية ديفيد لامي بأن المملكة المتحدة علّقت المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة. كما أعلنت الحكومة البريطانية، الثلاثاء، استدعاء سفيرة إسرائيل تسيبي حوتوفلي في البلاد على خلفية توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة.
وفي حديثه أمام مجلس العموم، قال: "لقد علّقنا المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية بشأن اتفاقية تجارة حرة جديدة.
أدلى وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ببيان في مجلس العموم حول استجابة الحكومة للوضع الإنساني في غزة.
وقال لامي إن الصراع "يدخل مرحلة جديدة مظلمة"، مضيفاً أنه "أمرٌ بغيض" أن تدخل أقل من عشر شاحنات مساعدات إلى غزة أمس الإثنين.
وقال لامي إن حكومة نتنياهو "تُشوّه صورة دولة إسرائيل في أعين العالم".
وأشارت الحكومة البريطانية إلى أنه "من غير الممكن إحراز تقدم في المناقشات بخصوص اتفاقية تجارة حرة جديدة ومحدثة مع حكومة نتنياهو التي "تنتهج سياسات فظيعة في الضفة الغربية وغزة".
وأكد لامي أن أسلوب إدارة الحرب في غزة يضر بالعلاقات مع حكومة إسرائيل.
وردّ المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، أورين مارمورستين، على قرار المملكة المتحدة تعليق محادثات التجارة مع إسرائيل.
في منشور على موقع إكس، قال مارمورستين إن مفاوضات التجارة الحرة "لم تكن تُحرز تقدمًا يُذكر من قِبَل الحكومة البريطانية" قبل إعلان ديفيد لامي في مجلس العموم.
وأضاف أنه إذا أرادت المملكة المتحدة الإضرار باقتصادها "بسبب هوسها بإسرائيل واعتبارات سياسية داخلية"، فهذا "من اختصاصها". وبخصوص العقوبات الخارجية البريطانية ضد عدد من الأفراد والجماعات في الضفة الغربية، قال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية إنها "غير مبررة".
وأضاف مارمورستين أيضاً أن إسرائيل تنعى "ضحية أخرى من ضحايا الإرهاب الفلسطيني - تزيلا جيز، رحمها الله، التي قُتلت في طريقها إلى غرفة الولادة. ويواصل الأطباء النضال من أجل حياة مولودها الجديد في المستشفى".
"إن الضغوط الخارجية لن تثني إسرائيل عن مسارها في الدفاع عن وجودها وأمنها ضد الأعداء الذين يسعون إلى تدميرها".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: على أمريكا اثبات التزامها بالمسار الدبلوماسي قبل استئناف المفاوضات
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، أن على واشنطن، قبل كل شيء، أن تثبت التزامها الجاد بالمسار الدبلوماسي، في مايتعلق بإمكانية استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وقال بقائي، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية: “يجب على الولايات المتحدة أن تُظهر التزامها الجاد بالدبلوماسية. لا ينبغي إساءة استخدام الدبلوماسية أو تحويلها إلى أداة للخداع أو الحرب النفسية ضد أعدائها”، طبقاً لوكالة مهر الإيرانية.
وردًا على سؤال حول إمكانية استئناف المحادثات النووية في الأسابيع المقبلة، أجاب قائلاً: “أعلم أن هناك اتصالات غير مباشرة. وزير خارجيتنا يجري محادثات مع عُمان وقطر ودول أخرى، وكما ذكرتُ، الدبلوماسية لا تتوقف أبدًا”.
وفي ما يتعلق بوضع المنشآت النووية الإيرانية في أعقاب الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “أعتقد أننا بحاجة أولًا وقبل كل شيء إلى فهم ما حدث. ما حدث كان عدوانًا واضحًا من “إسرائيل”، ثم الولايات المتحدة، على سلامة أراضينا وسيادتنا الوطنية”.
وأضاف: “ما تعرضنا له على مدار اثني عشر يومًا كان عدوانًا غير مبرر على الشعب الإيراني. في هذا الهجوم، فقد العديد من الإيرانيين – قرابة ألف – أرواحهم في هذه الحرب الوحشية المفروضة على بلدنا”.
وتابع: “تضررت منشآتنا النووية بشدة. لكن النقطة المهمة هي أن منشآتنا النووية خضعت لأشد عمليات التفتيش صرامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وحذر بقائي من أي عمل مغامر من قبل الكيان الصهيوني ضد إيران، قائلاً: “أؤكد لكم أن قواتنا المسلحة مستعدة لأي مغامرة”.
وأكد أن إيران سترد على أي عمل عدواني، وأضاف: “لقد أظهرنا ذلك خلال الأسبوعين الماضيين. لقد أثبتنا إرادتنا في الدفاع عن الوطن وكرامته بكل ما أوتينا من قوة”.