«دبي للإعلام» يضيء على صناعة الفيلم والألعاب الإلكترونية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
دبي: «الخليج»
في إطار قمة الإعلام العربي 2025، المقرر أن تنطلق أعمالها برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، في 26 مايو الجاري، وضمن الأجندة الشاملة للقمة، ينظم مجلس دبي للإعلام مجموعة من الجلسات النقاشية وورش العمل التدريبية والحوارات المتنوعة على مدار الأيام الثلاثة للقمة.
وقالت نهال بدري، الأمين العالم للمجلس: «مع الوجود الإعلامي الضخم في حدث هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم العربي، تمثل القمة فرصة نموذجية للقاء القائمين على مختلف القطاعات الإعلامية الرئيسية لتبادل الأفكار والآراء ووجهات النظر حول التوجهات الجديدة للإعلام وسبل تأكيد فرص التميز فيها».
وأضافت: «صناعة الفيلم والألعاب الإلكترونية في الإمارات والعالم العربي من المحاور المهمة التي ستركز عليها أجندة المجلس خلال القمة وعلى مدار أيامها الثلاثة، حيث روعي في تصميم مسارات النقاش أن تكون شاملة ومواكبة لتوجهات المجلس لا سيما مع استحداث مكتب دبي للأفلام والألعاب الإلكترونية، الذي نعمل على أن يكون قاطرة التطوير لهذا القطاع المهم».
من جانبها، أكدت مريم الملا، مدير نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن مشاركة مجلس دبي للإعلام تمثل إضافة نوعية لقمة الإعلام العربي هذا العام من خلال جدول أعمال مكثف يستضيف من خلاله المجلس نخبة من الخبراء والعناصر المؤثرة في صنع الإعلام العربي مع التركيز على قطاعاته المستقبلية.
وستتطرق الجلسات إلى مستقبل قطاع الألعاب الإلكترونية الذي يشهد نمواً سريعاً سواء على مستوى المنطقة أو العالم، وسبل الاستفادة من هذا النمو كرافد جديد من روافد الاقتصاد القائم على المعرفة، فضلاً عن استكشاف آفاق التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
وأوضح هشام العلماء، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء في مجلس دبي للإعلام أن الإنتاج السينمائي والتلفزيوني سيشكل محوراً أساسياً آخر للنقاشات التي سينظمها مجلس دبي للإعلام عبر جملة من الجلسات الحوارية وورش العمل، مع التركيز على مستقبل الفيلم الإماراتي وما يمكن القيام به من خطوات من أجل تأكيد قيام صناعة سينما قادرة على المنافسة.
ومن الموضوعات الأخرى التي سيتطرق إليها التصورات المستقبلية لدور الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات صناعة الإعلام، وكيفية امتلاك إعلام قادر على الجمع بين كونه وسيلة للترفيه والتثقيف من ناحية، وكرافد ذي عائد مادي يدعم الاقتصاد من ناحية أخرى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإعلام العربي دبي الإمارات مجلس دبی للإعلام
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة الإعلام العربي 27 الجاري
دبي: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ينظّم نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة لجائزة الإعلام العربي، حفلاً خاصاً لتكريم الفائزين في الدورة ال24 للجائزة الأبرز عربياً، وذلك يوم 27 مايو الحالي، بمركز دبي التجاري العالمي، ضمن فعاليات اليوم الثاني لقمة الإعلام العربي، وتزامناً مع بدء فعاليات منتدى الإعلام العربي، بحضور لفيف من قيادات المؤسسات الإعلامية وكبار الكُتّاب ورؤساء تحرير الصحف المحلية والعربية، وممثلي مختلف وسائل الإعلام في المنطقة.
وكان مجلس إدارة الجائزة، برئاسة منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة مجلس إدارة الجائزة، اعتمد مؤخراً قائمة الفائزين عقب اجتماع ناقش خلاله المراحل المختلفة لعمليات التحكيم والفرز، والتي جرت وفق أعلى معايير الشفافية والموضوعية، بمشاركة لجان متخصصة ومحايدة من نخبة الأكاديميين والخبراء والإعلاميين في العالم العربي.
وقالت منى المرّي: «تُجسّد الجائزة في دورتها الرابعة والعشرين استمرار نهج الريادة الذي تبنته دولة الإمارات في تطوير القطاع الإعلامي العربي والارتقاء بمعاييره المهنية. وبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نؤكد التزامنا في نادي دبي للصحافة بمواصلة العمل على ترسيخ بيئة إعلامية حاضنة للإبداع، ومحفّزة للتفوق المهني، وقادرة على مواكبة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم».
وأضافت أن حفل التكريم مناسبة للاحتفاء بعطاء نخبة من الإعلاميين العرب، الذين أسهموا بأعمالهم وجهودهم النوعية في تعزيز دور الإعلام بصفته ركيزة للتنمية، وشريكاً رئيسياً في نقل الحقائق، وصياغة وعي مجتمعي بنّاء. نبارك للفائزين هذا التقدير المستحق، ونثمّن عالياً ما يقدمونه من نماذج إعلامية ملهمة، ونجدّد دعوتنا إلى جميع العاملين في هذا القطاع الحيوي لمواصلة التميز، إيماناً منا بأن الإعلام العربي، بقياداته الشابة والمؤثرة، قادر على صنع التأثير الإيجابي، والمساهمة الفاعلة في بناء مستقبل أكثر إشراقاً لمجتمعاتنا.
من جهتها، قالت د. ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، إنها تمثّل منصة رائدة للاعتراف بالجهود المتميزة التي تبذلها الكفاءات الإعلامية في العالم العربي، ونافذة لتسليط الضوء على المحتوى المهني الذي يرسّخ القيم الإعلامية الأصيلة، ويواكب تطورات العصر، ولفتت إلى أن هذه الدورة امتداد لنهج الجائزة في ترسيخ أسس التقييم العادل والموضوعي، عبر تطوير مستمر لمعايير التحكيم بما يضمن اختيار الأفضل وفق أرقى درجات النزاهة والموضوعية، وبما يعكس مكانة الجائزة كأرفع تكريم إعلامي على مستوى المنطقة.
وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة، أن الجائزة تواصل ترسيخ مكانتها بصفتها منصة تُكرم الإبداع الإعلامي وتحتفي بالمتميزين من الكتّاب والصحفيين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي، مشيرة إلى أنها أصبحت اليوم مرآة تعكس تطور المشهد الإعلامي في منطقتنا، كما تشكل حافزاً لأبناء القطاع لمواصلة التميز والابتكار.
وقال مدير الجائزة، جاسم الشمسي، إنها تشهد في كل دورة تطوراً ملحوظاً في آلياتها ومعاييرها، بما يواكب الحراك الإعلامي المتسارع الذي يشهده عالمنا اليوم، ولفت إلى الحرص على أن تكون الدورة ال24 امتداداً لهذا النهج التطويري، بتعزيز دقة منظومة التقييم والتحكيم، واستقطاب نخبة من الأكاديميين والخبراء والإعلاميين العرب لضمان أعلى مستويات المصداقية والحيادية.
ويأتي تنظيم الحفل احتفاء بالأعمال الفائزة في فئات الجائزة المختلفة، والتي تشمل الإعلام المطبوع والمرئي، إلى جانب تكريم الفائزين في فئتي «أفضل كاتب عمود» و«شخصية العام الإعلامية»، وذلك في إطار تقدير الجهود المتميزة التي تسهم في تطوير المشهد الإعلامي العربي وتعزيز معايير الإبداع والاحتراف.
وتعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تُسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، والتي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي، وبلغ العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 350 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية.
وتشكل جائزة الصحافة العربية، محوراً رئيسياً لجائزة الإعلام العربي وتندرج ضمنها ثلاث فئات هي: «الصحافة السياسية» و«الصحافة الاقتصادية» و«التحقيقات الصحفية».
بينما تشمل «جائزة الإعلام المرئي» خمس فئات هي: «أفضل برنامج اقتصادي» و«أفضل برنامج ثقافي» و«أفضل برنامج رياضي» و«أفضل برنامج اجتماعي»، إضافة إلى «أفضل عمل وثائقي».
أما جائزة «شخصية العام الإعلامية» فهي تمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة لشخصية إعلامية عربية متميزة تقديراً لإسهاماتها التي أغنت المشهد الإعلامي العربي ضمن مختلف المجالات سواء المكتوب أو الرقمي أو المرئي، وجهوده الممتدة عبر سنوات لتعزيز المشهد الإعلامي العربي بفكر خلاق ورؤى مبدعة تركت بصمات إيجابية واضحة في المجتمع بصورة عامة. إضافة إلى فئة «أفضل كاتب عمود» وهي كذلك تمنح بقرار من مجلس الإدارة بناء على معايير محددة.
ويضم مجلس إدارة «جائزة الإعلام العربي»، الدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام للجائزة، والدكتور سلطان النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وغسان شربل، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط، ونايلة تويني، رئيسة مجلس إدارة صحيفة النهار اللبنانية، والكاتب والإعلامي عماد الدين أديب، ومحمد الحمادي، المدير العام لوكالة أنباء الإمارات «وام»، والكاتب والمفكر الدكتور محمد الرميحي، وأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام ورئيس مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية.
ويضم المجلس، عبدالرحمن أبومالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثمانية، والإعلامي عمار تقي، مؤسس برنامج الصندوق الأسود، والكاتبة سوسن الشاعر، والدكتور محمد بن مبارك العريمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وفيصل عباس، رئيس التحرير صحيفة عرب نيوز، حسّان الكنوني، مدير عام، جريدة «هسبريس» الإلكترونية.