محافظ السويداء يزور عدداً من مضافات عائلات مدينة السويداء
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
السويداء-سانا
زار المحافظ الدكتور مصطفى البكور، اليوم، عدداً من مضافات مدينة السويداء تمثل بعضاً من عائلات المدينة، منها آل أبو عسلي، ومزهر، ورضوان، ونعيم، وجربوع، وأبو الفضل.
وتركزت الأحاديث حول المسألة الوطنية بكل تفاصيلها، وضرورة نبذ الخطاب الديني المتشنج، وترسيخ الأمن والأمان، وبناء الثقة مع الدولة، والنهوض بالاقتصاد، والإسراع في تفعيل الضابطة العدلية، مشدّدين على التمسك بوحدة سوريا أرضاً وشعباَ.
وقدم المحافظ عرضاً للوضع السياسي والاجتماعي قبل سقوط النظام، الذي ترك إرثاً ثقيلاً، ودولة متهالكة، مؤكداً أن توجه القيادة توجه إصلاحي متوازن، مشيراً إلى وجود بعض التصرفات والتجاوزات والتعديات، ويتم التعامل معها.
وقال المحافظ: كي نبني سورية لا بد أن ننخرط في تكوين الدولة، فالدولة مسؤولية الجميع، ولا بد من تضافر كل الجهود للنهوض بالمحافظة في كل الاتجاهات، مضيفاً أن القيادة تولي الاهتمام الكامل للبناء والازدهار في المحافظة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وادي الحلو.. نموذج للتلاحم بين القيادة والشعب
تعد منطقة «وادي الحلو» إحدى المناطق الجبلية والنائية في الشارقة، أفضل نموذج يبرز قوة التآزر والتلاحم بين القيادة والشعب التي شكلت على مدى نصف قرن وما زالت، مفتاح بوابة العبور نحو التنمية والاستقرار.
ويرى الدالف إلى منطقة «وادي الحلو» ويتلمس بسهولة روح مبادرة «عام المجتمع» على الوجوه وبين الأحياء، خاصة أن التواصل والترابط والتكافل في هذه المنطقة حاضر منذ القدم، لتأتي المبادرة وتبقي التآزر والتلاحم إرثاً مستداماً في العقول والقلوب.
وقال خميس بن سعيد المزروعي، والي منطقة وادي الحلو، إن المبادرات المجتمعية السنوية تحظى بقبول واستحسان وتفاعل مجتمعي كبير إيماناً بأثرها العميق ودورها الكبير في ترسيخ القيم الاجتماعية والمبادئ الإنسانية السامية الأصيلة في نفوس أفراد المجتمع،
لا سيما الشباب والنشء أينما كانوا وحيثما وجدوا.
وأضاف أن دولة الإمارات تتبنى هذا العام مبادرة «عام المجتمع» التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تحت شعار «يداً بيد»، لتجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، ووطن ينعم بالأمن والاستقرار.
وأوضح أن المنطقة تميزت على مر العصور بتكافل أهلها وتعاونهم على المستوى الشعبي؛ وهو ما تعزز في ظل الاتحاد وانتقل إلى مرحلة أخرى أكثر تنظيماً من خلال التلاحم والتآزر بين القيادة والشعب، والذي تجلى منذ بدايات قيام الدولة، حيث حرص المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، على التواصل مع الناس على اختلاف مواقعهم وفي شتى مناطق وجودهم.
وقال المزروعي، إن المواطن وراحته ورفاهيته كانت الشغل الشاغل للشيخ زايد، رحمه الله، رغم ما كان يحمله على عاتقه من مسؤوليات تشييد وبناء الدولة وقيادتها ووضع أسسها الراسخة، ولا زال يحظى اليوم، وفي ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالعناية والاهتمام ذاتهما، لتحسين مستوى معيشته، والارتقاء بأسباب رفاهيته وتحقيق السعادة له.
(وام)