أصدرت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تقريراً بتاريخ 20 مايو 2025، وثقت فيه سقوط عدة مدنيين وإلحاق أضرار واسعة بالمنازل والممتلكات جراء الاشتباكات العنيفة بين الجماعات المسلحة في العاصمة طرابلس.

وأكد التقرير تقاعس “الجماعات المسلحة والقوات شبه الحكومية” عن حماية المدنيين، مشيرة إلى أن الاشتباكات اندلعت بعد “مقتل قائد جماعة مسلحة في ظروف غامضة”، ما أدى إلى تصاعد العنف في مناطق سكنية مكتظة.

كما وثق التقرير استخدام الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين المناهضين للحكومة، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى بينهم.

ودعت رايتس ووتش السلطات القضائية إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات والتجاوزات، وضمان توفير ممرات آمنة للمدنيين والراغبين في الفرار من مناطق القتال، بالإضافة إلى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية.

وأشار التقرير إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، خاصة حماية المدنيين والمنشآت المدنية، كما طالب بالكشف عن مصير المعتقلين وضمان معاملتهم الإنسانية.

المصدر: هيومن رايتس ووتش

هيومن رايتس ووتش Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف هيومن رايتس ووتش

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن

يمن مونيتور/قسم الأخبار

دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق شامل في غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.

وأشارت المنظمة إلى أن الهجوم الذي وقع في 28 أبريل/نيسان، يأتي ضمن سلسلة ضربات جوية أمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025، خلفت مئات الضحايا.

ووفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية، استهدفت الهجمات الأمريكية مركز احتجاز للمهاجرين ومبنى آخر في مجمع سجن صعدة.

وتحدثت المنظمة مع شهود عيان أكدوا مشاهدة أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا، فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية جثث المهاجرين متناثرة بين الأنقاض.

وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنياس كالامار، إن الولايات المتحدة هاجمت مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين، مما يثير مخاوف بشأن التزامها بالقانون الدولي الإنساني.

وطالبت كالامار بإجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في الهجوم، وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين.

وأكد شهود عيان زاروا المستشفيات في صعدة رؤية أكثر من 20 مهاجرًا إثيوبيًا مصابًا، بالإضافة إلى تكدس الجثث في المشارح.

وبموجب القانون الدولي الإنساني، يجب على القوات المهاجمة التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الأضرار المدنية.

وأجرت منظمة العفو الدولية تحليلًا لشظايا الأسلحة المستخدمة في الهجوم، وتبين أنها تعود إلى قنبلتين صغيرتين من طراز جي بي يو 39.

يذكر أن الولايات المتحدة أعلنت أنها قصفت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ 15 مارس/آذار، مع تقليل الكشف عن المعلومات حول عملياتها لأسباب تتعلق بالأمن العملياتي.

ودعت منظمة العفو الدولية الكونغرس الأمريكي إلى ضمان استمرار الجهود للتخفيف من الأضرار المدنية، ومراجعة التحقيقات الجارية في هذه الضربات.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس ووتش: هيئة العدالة الانتقالية في سوريا تُفرّغ العدالة من معناها
  • هيومن رايتس ووتش: هيئة العدالة الانتقالية في سورية تُفرّغ العدالة من معناها
  • أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمن
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن
  • رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي
  • في أول كلمة له بعد اشتباكات طرابلس.. الدبيبة: المجموعات المسلحة تغوّلت
  • رايتس ووتش: سريلانكيات ينتظرن العدالة بعد 16 عاما من انتهاء الحرب
  • بعد معارك طرابلس.. الدبيبة يدعو الجماعات المسلحة إلى الوقوف بجانب الدولة
  • الدبيبة يؤكد المضي في القضاء على الجماعات المسلحة والفساد بليبيا