إصابات برصاص الاحتلال واقتحامات عدة في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أُصيب 3 فلسطينيين، جراح أحدهم خطيرة، برصاص إسرائيلي في قرية بيتللو غرب رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مساء اليوم الثلاثاء.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن 3 مواطنين أصيبوا برصاص الاحتلال الإسرائيلي، ونُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله من بلدة بيتللو، بينهم إصابة حرجة في البطن.
ولم توضح الوزارة إن كان مصدر الرصاص جنودا أم مستوطنين إسرائيليين، لكن وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية ذكرت أن الإصابات وقعت برصاص مستوطنين وقوات إسرائيلية.
مصادر صحفية: مستوطنون يهاجمون منازل المواطنين في قرية بيتللو غرب رام الله. pic.twitter.com/OG12y7wOmC
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) May 20, 2025
اعتداءات تحت حماية الاحتلالوأفادت الوكالة بأن مستوطنين من مستوطنة حلميش وبؤر استيطانية تابعة لها هاجموا منطقة الظهر على أطراف قرية بيتللو، تحت حماية قوات إسرائيلية، واعتدوا على عدد من المنازل.
وأشارت إلى أن المستوطنين أطلقوا النار باتجاه الأهالي الذين حاولوا التصدي لهم، ما أسفر عن إصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي، نُقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي، حيث وُصفت حالة أحدهم بالحرجة.
كما ذكرت أن قوات الاحتلال، التي وفّرت الحماية للمستوطنين، أطلقت قنابل الغاز السام بكثافة، واعتدت بالضرب على عدد من المواطنين، ما أدى إلى إصابات برضوض وحالات اختناق.
إعلانوفي السياق، بثّ تلفزيون فلسطين الرسمي مقطع فيديو يُظهر تجمعا لمستوطنين مسلحين قرب قرية بيتللو، في حين أفاد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بأن مستوطنين أطلقوا الرصاص الحي على منازل المواطنين في القرية.
وفي السياق، أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة ميثلون جنوب جنين بالضفة الغربية.
وأفادت المصادر أيضا أن مستوطنين اقتحموا جبل التل جنوب بلدة سنجل شمال شرقي رام الله بالضفة الغربية.
قلق أممي
وقال مكتب حقوق الإنسان الأممي بالأراضي الفلسطينية إن مستوطنين شنوا مؤخرا موجة عنف ضد تجمعات بالضفة الغربية، وإن هجمات عدة نفذها مستوطنون بالضفة تمت غالبا بحضور قوات إسرائيلية.
وأعرب المكتب الأممي بالأراضي الفلسطينية عن قلقه من أن هذه الاعتداءات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرا، مشيرا إلى أن وزيرا إسرائيليا دعا في 15 مايو/أيار لتسوية قريتين فلسطينيتين بالأرض.
ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية)، نفّذ المستوطنون 341 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال أبريل/نيسان الماضي.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 969 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
وترتكب إسرائيل، بدعم أميركي مطلق، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات آلاف النازحين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الضفة الغربیة رام الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد الاعتقالات والمواجهات في الضفة الغربية
البلاد (رام الله)
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس (الأحد)، خمسة فلسطينيين في محافظة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، بينهم أربعة أشقاء من بلدة سعير. وأفادت مصادر محلية بأن الاعتقالات جاءت بعد هجوم نفذه مستوطنون على منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة حمروش بالبلدة.
وتشهد المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة يوميًا عمليات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الاحتلال، ترافقها مواجهات مع السكان المحليين، تشمل إطلاق الرصاص الحي والمطاطي، واستخدام قنابل الغاز السام المسيل للدموع ضد الشبان الفلسطينيين.
وتؤدي هذه العمليات المستمرة إلى توتر الوضع الأمني والاجتماعي، وزيادة معاناة السكان المحليين، خاصة العائلات المتضررة من الاعتقالات والمداهمات والهجمات على الممتلكات. كما تؤثر هذه الإجراءات على الأطفال والطلاب الذين يتعرضون يوميًا للتهديد والخوف أثناء تنقلهم أو تواجدهم في منازلهم ومؤسساتهم التعليمية.
تأتي هذه الأحداث في سياق استمرار التوتر بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي، في ظل مفاوضات السلام المتعثرة وقضايا محورية مثل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة، وملف الأسرى الفلسطينيين، وتهديدات التوسع الاستيطاني، وهو ما يزيد من حدة الاحتكاك اليومي بين الطرفين.