أول قمر اصطناعي عربي.. «813» يقترب من الإطلاق
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةيستعد فريق القمر الاصطناعي العربي 813 لإجراء الاختبارات النهائية قبل عملية الإطلاق، حيث من المتوقع إطلاقه في الربع الأخير من العام الجاري، وتمت عملية تجميع القمر العربي في مرافق المركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء بجامعة الإمارات، والمجهّزة بغرف نظيفة، وأجهزة اختبار التوافق المغناطيسي، والراديوي، وأجهزة محاكاة البيئة الفراغية والحرارية، وأجهزة محاكاة اهتزاز مركبة الإطلاق.
يضم الفريق 32 مهندساً وباحثاً، من بينهم 22 مهندساً إماراتياً، بالإضافة إلى ذلك يضم الفريق أيضاً 10 مهندسين وباحثين من 8 دول عربية، تتضمن السعودية والبحرين ومصر والأردن ولبنان، حيث سيعمل القمر متعدد الأطياف على مراقبة الأرض وقياس العناصر البيئية والمناخية في عدد من الدول العربية، من بينها الغطاء النباتي وأنواع التربة والمعادن والمياه ومصادرها، إلى جانب قياس الغازات الدفيئة والتلوث والغبار في الهواء، فيما سيكون له مدار قطبي بارتفاع 600 كيلومتر، وسيرسل البيانات إلى محطة أرضية في الإمارات، ومحطات استقبال فرعية في بعض الدول العربية، لتستفيد منها مختلف الجهات البيئية والبلديات والمؤسسات المعنية بالقطاع الزراعي والتخطيط العمراني.
ويلعب القمر الاصطناعي العربي دوراً حيوياً في دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث إنه عندما يدخل مرحلة التشغيل، سيكون قادراً على توفير بيانات دقيقة حول المسطحات المائية والسواحل، معزّزاً إدارة الموارد المائية وحماية البيئة البحرية، وكذلك مراقبة النفايات البحرية، وتحديد مصادرها، وتحليل تأثيرها، خصوصاً أن هذه المعلومات تساعد متخذي القرار لتطوير استراتيجيات، وقوانين تدعم الحد من التلوث البحري.
كما سيوفر القمر صوراً فضائية عالية الدقة لمراقبة التغيرات في استخدام الأراضي، مما يدعم التخطيط الحضري المستدام، ويسهم في الحفاظ على الحياة البرية والتنوع البيئي، بالإضافة إلى تحليل التربة والنهوض بممارسات الزراعة المستدامة، كما يسهم القمر الصناعي في رصد الغطاء النباتي والكتلة الحيوية، مما يسهل فهم تأثيرات التغير المناخي وتوقع المخاطر البيئية، وصولاً إلى مساعدة جهود الإغاثة في حالات الكوارث، مثل الحرائق والفيضانات والكوارث، وغيرها الكثير من التطبيقات التي سوف يستفيد منها المجتمعان المحلي في الإمارات والعربي.
تأهيل وتدريب
عمل على تصميم وتصنيع القمر «813» عدد من المهندسين والشباب العرب من مختلف الدول العربية، فيما جاء ذلك بهدف تأهيل وتدريب الكوادر القادرة على إعداد أجيال من الشباب العربي في قطاع الفضاء، خاصة أن تطويره جاء بتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ليكون بمثابة هدية من الإمارات إلى الدول العربية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القطاع الزراعي الفضاء القمر الاصطناعي دبي جامعة الإمارات الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يُرشح وزير الخارجية الأردني امينًا عامًا لجامعة الدول العربية
بعد الانباء المتداولة التي تشير إلى انتهاء فترة تولي الأمين العام الحالي لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط مهامه وقد يغادر موقعة مع بزوغ العام الميلادي الجديد 2026 حيث برزت أسماء من دول عربية لتولي هذا المنصب العربي.
وتداولت وسائل الأعلام عربية الأسماء الشخصيات سياسية شغلت مناصب وزارية في دولها، لكن معتبره ان منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية يجب ان لا يُحصر للدولة الحاضنة لمقرات الجامعة العربية.
ومع تداول هذه الأسماء للشخصيات السياسية العربية التي كشفت عنها وسائل الاعلام العربية، يبقى السؤال هل هناك شخصية قادرة على حمل المكانة السياسية لمنصب الأمين العام ولديه القدرة الكافية على التأثير السياسي.
ولكن مع وجود هذه الأسماء العربية التي جرى تداولها لم يطرح اسم وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي ، الذي يعد من الوجه الدبلوماسية العربية ومن اهم وزراء الخارجية العرب و الأكثر تأثير، في السياسية العربية والإقليمية.
ويشغل الوزير ايمن الصفدي منصب وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية منذ 15 كانون الثاني 2017 حتى الآن ، فكان خلالها انموذجا يحتذى في كفاءته وقدراته ونشاطه السياسي والدبلوماسي العروبي في الموقف العربي والمصداقية والمنطقية وكان وما يزال موضع احترام عربي واقليمي ودولي غير مسبوق لوزير خارجية اردني اخر.
ويبقى السؤال مطروحًا هل يُرشح الأردن وزير الخارجية الأردني ايمن الصفدي لهذا المنصب ؟