“مبادرات” لتنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
وقّعت هيئة المتاحف بالشراكة مع مدينة الموسيقى فيلهارموني باريس في فرنسا، برنامجًا تنفيذيًا للتعاون في مجالي المتاحف والموسيقى، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين، وتطوير المشاريع المشتركة؛ بما يعكس طموحات المملكة في القطاع الثقافي.
ويتضمن البرنامج تطوير برامج تدريبية متخصصة، وإطلاق مبادرات تثقيفية موجهة للأطفال والعائلات؛ بهدف تنمية الوعي الموسيقي وتعزيز الثقافة المجتمعية، ويهدف البرنامج أيضًا إلى تبادل الخبرات والمعارف، واستضافة الباحثين والخبراء من الجانبين في الندوات والحلقات النقاشية المتخصصة، إضافة إلى التعاون في مجال النشر العلمي المتصل بالمعارض الدائمة والمؤقتة.
يأتي توقيع هذا البرنامج التنفيذي امتدادًا لمذكرة التفاهم الثقافي الموقعة بين وزارة الثقافة، ونظيرتها في جمهورية فرنسا، والهادفة إلى ترسيخ أواصر التعاون الثنائي في مختلف المجالات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الشديفات : الحركة الكشفية ركيزة تربوية في بناء الشخصية وتعزيز الوعي المجتمعي
صراحة نيوز ـ أكدت وزارة الشباب أن الحركة الكشفية والإرشادية تُعد مسارا تنمويا وتربويا فاعلا، يسهم في دعم وتمكين الشباب الأردني، وبناء شخصياتهم، وتعزيز مشاركتهم المجتمعية.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، اليوم الثلاثاء، مع أمين عام المنظمة الكشفية العربية، الدكتور هاني عبد المنعم، ورئيس القطاع الكشفي والإرشادي الأهلي الحسن نصر، بحضور مدير المراكز الشبابية والكشافة في الوزارة، نايف أبو رمان، وعضو اللجنة الكشفية العربية، بكاي ولد أحمد، والمديرة التنفيذية لتطوير الأعمال والشراكات في المنظمة العالمية للحركة الكشفية، المهندسة مي عبد الهادي، ومستشار أمين عام جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية، خالد أبو زيد.
وأكد الشديفات، أهمية تعزيز الشراكات مع المنظمات الكشفية العربية والدولية، لا سيما في مجالات التدريب وتبادل الخبرات وتنفيذ البرامج الإقليمية، التي من شأنها تنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى الشباب، مشيرًا إلى أن الحركة الكشفية تُشكّل إحدى الركائز التربوية في بناء شخصية الشباب، وتعزيز وعيهم بالمسؤولية المجتمعية.
وشدد على حرص الوزارة لدعم القطاع الأهلي كشريك فاعل في تنفيذ البرامج والمبادرات الشبابية، مؤكدًا أهمية تعزيز التنسيق المشترك، وأن الوزارة تعمل على دراسة واقع المرافق الشبابية التابعة لها، بهدف إنشاء بيوت كشفية في عدد من المحافظات، إلى جانب دمج التجربة الكشفية ضمن أنشطة المراكز الشبابية، لما له من أثر في ترسيخ قيم الانتماء الوطني، وتنمية المهارات القيادية والتطوعية لدى منتسبي تلك المراكز.
من جهته، أعرب الدكتور عبد المنعم عن تقديره للمكانة المتميزة التي تحظى بها الحركة الكشفية الأردنية على الصعيدين العربي والدولي، مؤكداً استعداد المنظمة الكشفية العربية لتقديم كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي لتطوير العمل الكشفي في الأردن، بما يُمكنه من تلبية تطلعات الشباب واحتياجاتهم.
بدوره، أكد نصر أهمية التكامل بين القطاعين الرسمي والأهلي في تطوير الحركة الكشفية، مشيرًا إلى أن الكشافة والمرشدات ما يزالون يشكلون ركيزة أساسية في ترسيخ قيم الانتماء والعمل الجماعي.
وشهدت اللقاءات استعراض مجموعة من المبادرات والمشاريع النوعية المنفذة في مجالات الخدمة المجتمعية، والتنمية البيئية، وبناء قدرات الشباب.
كما تم بحث سبل توسيع نطاق هذه المبادرات وتعزيز مشاركة الكشافة والمرشدات في الحملات الوطنية، بما يسهم في تطوير الحركة الكشفية وترسيخ دورها المجتمعي