قائد عسكري أمريكي: الولايات المتحدة تفتقر إلى الموارد لتنافس روسيا والصين في الفضاء
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
صرح قائد عمليات القوات الفضائية الأمريكية تشاينس زالتسمان يوم الثلاثاء بأن الجيش الأمريكي يفتقر إلى التمويل الكافي لمنافسة روسيا والصين في المجال الفضائي.
وقال خلال جلسة استماع في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي في معرض تعليقه على القدرات المتاحة للرد على ما زُعم أنه تهديدات من روسيا والصين في الفضاء: "لا نتلقى تمويلا كافيا لتنفيذ المهام الجديدة الموكلة إليّ في مجال الأمن الفضائي".
وبحسب تقدير زالتسمان، فقد حققت روسيا والصين تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة في تطوير قدراتهما وتقنياتهما الفضائية، إلا أن الولايات المتحدة تحتاج إلى موارد إضافية لمواكبة هذه التحديات.
وتابع القائد العسكري الأمريكي كلامه بالقول: "المسألة تتعلق ببساطة بمقياس العمل. كثيرا ما أستخدم تشبيها بأن الأمر يشبه تحويل أسطول تجاري إلى البحرية الأمريكية أو تحويل شركة طيران إلى سلاح الجو".
وأضاف: "هناك الكثير من المعدات الجديدة والتدريبات الجديدة والأفراد الجدد - لا يمكننا ببساطة أخذ ما لدينا وافتراض أننا سنحقق التفوق الفضائي بهذه المعدات. هذا يتطلب موارد جديدة، وهنا تظهر فجوة التمويل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة قائد عسكري تهديدات القوات المسلحة الجيش الأمريكي مجلس الشيوخ جلسة استماع روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستبدل معدات اتصالات إيرانية بأخرى من ‘‘روسيا والصين’’
كشفت منصة "ديفانس لاين" المتخصصة في الشأن العسكري والأمني عن تحوّل مليشيا الحوثي في اليمن نحو استيراد تقنيات اتصالات من الصين وروسيا، بدلاً من الاعتماد على المعدات الإيرانية، في محاولة لحماية بنيتها التحتية من الاختراقات الأمنية.
يأتي هذا التوجه مع تزايد مخاوف المليشيا من عمليات تجسس واختراق شبيهة بتلك التي تعرض لها حزب الله في لبنان.
وأوضحت المنصة، أن الحوثيين يسعون لتوطين أنظمة اتصالات جديدة وتقليل ارتباطهم بالبنية الإيرانية التي تربطهم بالحرس الثوري وفيلق القدس، خاصة مع تصاعد هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن واستهدافهم لإسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة.
وحصلت المنصة على وثيقة تكشف عن استيراد أجهزة تجسس صينية لصالح أجهزة الأمن التابعة للمليشيا، بإشراف قيادات مالية وأمنية مقربة من زعيم الحوثيين.
وتتزامن هذه الخطوات مع تراجع قدرة إيران على دعم أذرعها في المنطقة، ما دفع الحوثيين إلى تنويع مصادر الدعم التقني، مستفيدين من توريدات عبر مطار صنعاء وموانئ الحديدة وعمليات تهريب بحرية وبرية. خلال العامين الماضيين، أجرت الجماعة تحديثات على منظومة اتصالاتها العسكرية والأمنية، التي تعتبر العمود الفقري لقيادتها وسيطرتها الأمنية.
ومع تعرض هذه البنية لهجمات جوية أمريكية أثرت على قدرة الجماعة في التنسيق، تسعى حاليًا لإعادة البناء والتطوير، وسط مراقبة استخباراتية مكثفة من قوى دولية بينها أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، التي تستهدف اختراق الجماعة داخليًا ومراقبة تحركاتها. وتشير التقارير إلى أن المليشيا تواجه تهديدات متزايدة من عمليات استخباراتية واستطلاعية، مع توقع تصاعد في عمليات استهداف قياداتها مستقبلاً.