#سواليف
سجن رجل من ولاية #كانساس الأمريكية بعد سرقته وتفكيكه مدفعا تاريخيا نادرا يزن 362 كغ من حديقة عامة في محاولة يائسة لسداد دين مخدرات
ودافع جوردون بيرس (37 عاما)، عن نفسه قائلا للشرطة إنه تعرض للترهيب من قبل تاجر كوكايين ادعى أن بيرس مدين له بـ20 ألف دولار. وخوفا على حياته، أشار إلى أنه ذهب يبحث عن معادن لبيعها، فعثر بدلا من ذلك على مدفع يعود إلى #الحرب_الإسبانية – الأمريكية، وهو قطعة قيمة من تاريخ ويتشيتا أهدي إلى المدينة عام 1900.
وكشف بيرس للشرطة أنه كان يتعاطى الميثامفيتامين لـ20 عاما، وحصل مؤخرا على نحو نصف كيلو من المادة من تاجره لكنه لم يتمكن من بيعه. وعندما ادعى أنه سرق منه، رفض تاجره تصديقه وزعم أنه هدد بيرس وعائلته. في حالة يأس، وجد #اللص #المدفع في مكان مظلم من الحديقة وقرر سرقته.
مقالات ذات صلةووفقا للإفادة، طلب المساعدة من رجل مشرد ولكن بسبب ثقل المدفع، فشلت محاولتهما رفعه إلى سيارة بيرس الرياضية، ومن ثم حاول جره باستخدام سلسلة انقطعت مرارا وتكرارا. وفي النهاية، تمكن من جر المدفع إلى مرآب منزل صديقه.
واستخدم بيرس منشارا كهربائيا لتقطيع المدفع إلى قطع عدة، واحتفظ بالأكبر منها في منزل صديقه.
ولاحقا أعطى القطع لتاجر المخدرات، معتقدا أنها ستكسبه بعض الوقت، لكن التاجر وصفه بأنه “غبي” وتوعد بقتله.
وتعقبت الشرطة بيرس باستخدام آثار الطرق الناتجة عن جر المدفع، وعثرت على كيس من الميثامفيتامين الكريستالي بحوزته أثناء الاعتقال.
ووجهت لبيرس تهمة السرقة والتسبب في أضرار جنائية مشددة وحيازة مخدرات. وحددت كفالته بـ200 ألف دولار، ومن المقرر أن يمثل أمام المحكمة في 22 الجاري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كانساس الحرب الإسبانية اللص المدفع
إقرأ أيضاً:
موظفون يخدعون نظام التعرف على الوجه بأقنعة ورقية بالصين
صراحة نيوز- كشفت تقارير محلية في الصين عن قيام موظفين في إحدى لجان الأحياء بمدينة وينتشو بمقاطعة تشجيانغ، باستخدام صور زملائهم المطبوعة وتحويلها إلى أقنعة ورقية لخداع أنظمة الحضور والانصراف المعتمدة على التعرف على الوجه.
ووفق صحيفة محلية، قدم أحد السكان، يدعى “لي”، بلاغاً ضد عدد من العاملين بعد اكتشافه أن أمين سر اللجنة قاد مجموعة من الموظفين للتحايل على النظام، حيث يمكن لشخص واحد تسجيل الحضور نيابة عن عدة زملاء باستخدام هذه الأقنعة. وقد وثقت كاميرات المراقبة المثبتة فوق جهاز البصمة العملية.
ولا يزال عدد المتورطين وطريقة حصول المبلغ على لقطات المراقبة غير معروفين.
تجدر الإشارة إلى أن لجان الأحياء تعتبر أدنى شكل من أشكال الإدارة المدنية الحضرية في الصين، وهي منظمات شبه ذاتية تتلقى مخصصات بدل الرواتب الحكومية.
وأثار الخبر غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب بعض المغردين بمحاسبة المتورطين قانونياً، بينما اعتبر آخرون أن فرض نظام البصمة على موظفي لجان الأحياء غير عملي نظراً لطبيعة عملهم الميداني وزيارتهم المستمرة للمنازل.
وكان المبلغ قد رفع شكواه للسلطات العليا في أكتوبر/تشرين الأول، مع وعد الجهات الحكومية بالرد قبل 31 ديسمبر.