كسب مليار دولار يوميا.. أرقام خيالية يكشفها تقرير أوكسفام عن أثرى 10 أشخاص بأمريكا بـ2024
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
(CNN)-- رغم حالة الذعر التي سادت السوق لفترة وجيزة، ازدادت ثروة أغنى 10 أمريكيين بمقدار 365 مليار دولار خلال العام الماضي، وفقًا لتحليل جديد من منظمة أوكسفام.
وتُعادل هذه الزيادة المذهلة في الثروة مكسبًا يُقدر بنحو مليار دولار يوميًا لهؤلاء المليارديرات.
في المقابل، كان متوسط دخل العامل الأمريكي العادي يزيد قليلاً عن 50 ألف دولار في عام 2023، ووجدت أوكسفام أن الأمر سيستغرق 726 ألف عام حتى يحقق 10 عمال أمريكيين متوسطي الدخل هذا القدر من المال.
وتُلقي هذه النتائج بظلالها على تفاوت الثروة في البلاد، وتأتي في الوقت الذي يُناقش فيه الجمهوريون مشروع قانون مُكلفًا قد يزيد الأغنياء ثراءً ويُقلص بشكل كبير من برامج شبكات الأمان الاجتماعي الرئيسية.
إيلون ماسك وحده زاد ثروته بمقدار 186 مليار دولار:ولقياس مكاسب أغنى الأغنياء، قامت منظمة أوكسفام بقياس التحولات المقدرة في ثروات العشرة الأوائل في قائمة فوربس للمليارديرات في الوقت الفعلي بين نهاية أبريل 2024 ونهاية أبريل 2025.
إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والرئيس التنفيذي لشركة تسلا، يُمثل ما يزيد قليلاً عن نصف إجمالي مكاسب الثروة، حيث ارتفعت ثروته الصافية بمقدار 186.1 مليار دولار خلال تلك الفترة، وقد وجد تحليلٌ أُجري خريف العام الماضي أن ماسك، الشخصية المحورية في عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، في طريقه ليصبح أول تريليونير في العالم.
وازدادت صافي ثروة مارك زوكربيرغ، رئيس شركة فيسبوك، وروب والتون، وريث وول مارت، بمقدار 38.7 مليار دولار لكل منهما، وكسب المستثمر الأسطوري وارن بافيت 34.8 مليار دولار، بينما كسب جيم والتون، وريث وول مارت، 36.5 مليار دولار.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثرياء اقتصاد وأعمال الأثرياء الدولار تجارة رجال أعمال شركات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: أزمة سيولة تهدد وعود ترامب.. السعودية في مأزق
أثارت الجولة الأخيرة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في الشرق الأوسط، والتي أعلن خلالها عن صفقات استثمارية تتجاوز قيمتها 2 تريليون دولار مع دول الخليج، جُملة تساؤلات بخصوص مدى واقعية هذه الأرقام، وقدرة الدول المعلنة، خاصة السعودية، على الوفاء بالتزاماتها المالية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإنّ: "العديد من هذه الصفقات قد تم الإعلان عنها سابقًا، وبعضها يعود إلى فترات سابقة لإدارة ترامب، وعلى سبيل المثال: شركة "ماكديرموت" أعلنت عن مشاريع في قطر خلال عامي 2023 و2024، أي قبل تولي ترامب الرئاسة".
وتابع: "كما أن صفقة الحوسبة السحابية بين شركة "أمازون" وشركة الاتصالات الإماراتية، تم الإعلان عنها في تشرين الأول/ أكتوبر 2024، وكانت تقدر بمليار دولار على مدى ست سنوات، وليس 181 مليار دولار كما تم الترويج له خلال زيارة ترامب".
الصحيفة نقلت أيضا، عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" أنّ: "بعض المسؤولين في المنطقة أقروا بأن السعودية قد لا تملك السيولة الكافية لتمويل كل ما وعدت به من استثمارات، خاصة في ظل التزاماتها الداخلية ومشاريعها الطموحة مثل: رؤية 2030".
وأشارت المصادر إلى أنّ: "قدرة المملكة على توفير الأموال قد تعتمد بشكل كبير على مدى سرعة تنفيذ هذه الاستثمارات، وما إذا كانت ستلجأ إلى الاقتراض لتمويلها".
وأوضحت بأنّ: "بعض الاتفاقيات التي تم الإعلان عنها خلال زيارة ترامب كانت قد تم التفاوض عليها أو الإعلان عنها في فترات سابقة، ما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذه الالتزامات، كما أنّ بعض الأرقام المعلنة قد تكون مبنية على تقديرات مستقبلية أو دراسات تمولها الشركات نفسها، مما يقلل من مصداقيتها".
في هذا السياق، نقلت "واشنطن بوست" عن الباحثة في معهد الشرق الأوسط، كارين يونغ، قولها: "الأمر يشبه تغليف المنطقة بشريط كبير، لكن قد يكون الهدية داخل الصندوق أصغر مما يبدو".
الصحيفة خلصت إلى أنّ: "هذه الإعلانات قد تكون جزءًا من حملة دعائية تهدف إلى تعزيز صورة ترامب كـ:صانع صفقات"، لكنها تفتقر إلى الأسس المالية والاقتصادية الصلبة التي تضمن تنفيذها على أرض الواقع".