إيلون ماسك يعتزم خفض إنفاقه على الحملات السياسية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أعلن الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، أمس الثلاثاء، أنه يعتزم خفض الإنفاق على الحملات السياسية، وهو قرار قد يشكل انتكاسة للجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل.
وكشف ماسك، أحد الداعمين الماليين الرئيسيين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن قراره خلال منتدى قطر الاقتصادي الذي عقد اليوم في الدوحة، حسبما أوردت وكالة أنباء (أسوشيتيد برس) الأمريكية.
وقال ماسك "فيما يتعلق بالإنفاق السياسي، سأفعل أشياء أقل بكثير في المستقبل"، ورداً على سؤال عن السبب وراء هذا القرار، أجاب الملياردير الأمريكي: "أعتقد أنني فعلت ما فيه الكفاية".
وبحسب (أسوشيتيد برس)، يشير هذا القرار إلى شعور ماسك بخيبة أمل في السياسة بعد فترة عمله المضطربة بعدما اختاره ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة التي تم إنشاؤها حديثًا، وفشلت في تحقيق أهدافها في خفض الإنفاق الفيدرالي.
ويمثل تصريح ماسك تحولًا في المسار الذي حدده خلال حملة عام ترامب الانتخابية عام 2024 وبعدها مباشرة، حيث كان من بين أكثر السياسيين تمويلًا لحملة ترامب.
وأنفق ماسك ما لا يقل عن 250 مليون دولار لدعم ترامب في حملته الرئاسية، باعتباره المساهم الرئيسي في لجنة العمل السياسي الأميركية، وهي لجنة عمل سياسي كبيرة نشطت في الإعلان وتمويل مجموعات الترويج للحملات الانتخابية في الولايات الأمريكية السبع الأكثر تنافسية في الانتخابات الرئاسية التي عقدت في نوفمبر الماضي.
وأشارت وكالة الأنباء الأمريكية إلى أن ماسك قلص دوره الحكومي لقضاء المزيد من الوقت في شركاته، بما في ذلك شركة تسلا، والتي تعرضت لانتقادات كبيرة، مما أدى إلى انخفاض كبير في أرباح الشركة في الربع الأول من العام الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب شركة تسلا إيلون ماسك الحملات السياسية
إقرأ أيضاً:
ماسك يؤكد أنه لن يكرر تجربة إدارة الكفاءة الحكومية
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك خلال مقابلة في بودكاست مع مساعدته والمؤثرة المحافظة كاتي ميلر إن إدارة الكفاءة الحكومية التي أسسها الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت "ناجحة إلى حد ما"، مضيفا أنه لا يفكر في تولي مسؤولية الإدارة مرة أخرى.
ولا يزال ماسك الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبيس إكس ومالك منصة إكس للتواصل الاجتماعي يدافع بشكل عام عن وزارة كفاءة الحكومة المثيرة للجدل التي أنشأها ترامب، وغادرها ماسك الربيع الماضي قبل إغلاقها رسميا الشهر الماضي.
وقال ماسك لميلر -التي عملت سابقا متحدثة باسم وزارة كفاءة الحكومة- "كنا ناجحين قليلا، كنا ناجحين إلى حد ما".
وكان ماسك من أبرز المتبرعين لحملة ترامب في الانتخابات الرئاسية، قبل أن يصبح من أقرب حلفائه والمسؤول عن إدارة الكفاءة الحكومية.
وقاد ماسك الإدارة -التي تأسست بهدف خفض ميزانية الحكومة الاتحادية وتقليص عدد الموظفين الحكوميين- خلال الأشهر الخمسة الأولى من ولاية ترامب الرئاسية الثانية.
لكن أداءه وتعليقاته السياسية أثارت موجة انتقادات ضده وضد شركة تسلا وصلت إلى حد تخريب عدد من سيارات الشركة.
وقال ماسك في البودكاست مع ميلر "أعتقد أنه بدلا من العمل في إدارة الكفاءة الحكومية كان الأفضل أن أركز على شركاتي، ولو فعلت ذلك لما كانوا أحرقوا السيارات".
وأشار إلى أن الوزارة أسهمت في توفير ما يصل إلى 200 مليار دولار سنويا من "المدفوعات التي لا جدوى منها"، والتي قال إنه يمكن تجنبها من خلال أنظمة مؤتمتة أفضل وبرمجة محسنة للمدفوعات الفدرالية.
وفي وقت سابق، قال مدير مكتب إدارة شؤون الموظفين سكوت كوبور لوكالة رويترز إن الإدارة تفككت قبل 8 أشهر من انتهاء ولايتها.
وقالت الإدارة إنها خفضت عشرات المليارات من الدولارات من النفقات، لكن كان من المستحيل على أي خبراء ماليين من خارج الحكومة التحقق من ذلك، لأن الإدارة لم تكشف عن الحسابات المفصلة لأعمالها.
إعلان