الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 ألوية عسكرية من جديد إلى غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 21 مايو 2025، إن أعداد قوات الجيش المقاتلة في قطاع غزة ازدادت، وذلك بعد أن دخلت ألوية إضافية بينها لواء "هناحال" و"جولاني" و"كفير"، الليلة الماضية، وانضمت إلى توسيع العملية العسكرية التي أسمتها بـ "عربات جدعون".
ونشرت القناة 12 العبرية، خارطة لآخر 24 ساعة، بينت من خلالها أن الجيش الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 50% من أراضي قطاع غزة، في قسم منها يسيطر عملياتيا، بينما تشهد غالبية الأراضي المتبقية تواجدا فقط للقوات، وفي جميعها لا يوجد فلسطينيون، إذ أنهم يتنقلون بين مناطق مختلفة مثل مدينة غزة، ومخيمات المحافظة الوسطى، والمواصي، وخانيونس.
ويسعى الجيش الإسرائيلي في إطار مجهوده الحربي إلى تبني خطته في رفح، من حيث استكمال تطهير ما تبقى من المدينة ومن ثم إعادة النازحين إلى مدن خيام بعد التأكد من عدم وجود مقاتلين ل حماس . في نهاية عملياته ستكون بانتظارهم محطات لتوزيع الطعام.
ونبه التقرير نفسه إلى أن الإشكالية التي تواجهها العمليات العسكرية هي الوقت وذلك مع قلب الساعة الرملية ونفاد الانتظار من جانب الوسطاء، مشيرا إلى أن شدة الضغط على إسرائيل ازددات في الأيام الأخيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية يعلون: الحكومة الإسرائيلية ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة أولمرت: ما تقوم به إسرائيل في غزة يقترب من "جريمة حرب" تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي إثر انفجار مبنى مُفخّخ جنوب قطاع غزة الأكثر قراءة مفاوضات غزة - وفد إسرائيلي يلتقي مبعوثين أميركيين بالدوحة لبحث وقف إطلاق النار العالم متواطئ في المجاعة الجماعية في غزة الاحتلال يواصل اعتقال أسيرتين حامل بشهرهما الخامس حماس تعقب على الغارات الإسرائيلية الوحشية بالتزامن مع جهود وقف إطلاق النار عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش: جيشنا يساهم في تعزيز التنمية الوطنية من خلال الصناعات العسكرية
أكدت افتتاحية مجلة الجيش أن “جيشنا الذي يعمل في إطار تأدية مهامه الدستورية بكل تفان وإخلاص على الإسهام بفعالية في تعزيز التنمية الوطنية من خلال الصناعات العسكرية. التي تعد إحدى الأولويات الرئيسة للقيادة العليا، بالنظر لما يرافقها من تقليص التبعية للخارج وتحقيق الاكتفاء الذاتي. ونقل وتوطين التكنولوجيا عالية الدقة في هذا القطاع الحيوي.
وعادت افتتاحية المجلة الى ما أبرزه الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني. رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الذي قال “لقد أثبتت التجارب عبر التاريخ. أن الدول التي تعتمد على قوتها الذاتية. ومقوماتها الداخلية أقدر من غيرها على مواجهة التهديدات الخارجية. فالتحام الشعب مع قيادته ومؤسسات دولته يمثل حجر الزاوية، في بناء صرح الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار النسقي للدولة.
مؤكدا -تضيف- المجلة أن الخيارات الإستراتيجية التي اتخذتها الجزائر تكرس منطق الدولة الرائدة. والاقتصاد الناشئ والجيش القوي وتمتين الجبهة الداخلية. مما يسمح لبلادنا من أن تصنع مستقبلها. بضمان أمن وطني مستديم، قائم على تلاحم المؤسسات وتكامل الجهود في ظل رؤية إستراتيجية. ترتكز على الكفاءات الجزائرية، وعلى نجاعة بني الدولة الخادمة للوطن والمواطن.
في الأخير أكدت المجلة أنه رغم كل ما تحقق من إنجازات لا ينكرها إلا جاحد أو حاقد، إلا أن المسار ما يزال شاقا وطويلا، يستدعي منا جميعا توحيد الجهود ورص. الصفوف لاستكمال المشروع النهضوي للجزائر الجديدة المنتصرة تعزيزا لقوتها ومناعتها، لتبقى على الدوام حرة مزدهرة، أمنة وسيدة