فورد أمام القضاء بعد استدعاء سيارات ترانزيت وتخريبها
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
تواجه شركة فورد الأمريكية دعوى قضائية جماعية تتهمها بخداع العملاء في ما يخص شاحنتها ترانزيت تريل، وذلك بعد أن تبيّن أن الإصلاحات التي أجرتها الشركة على الإطارات تسببت في تقليص واحدة.
أهم مزايا الشاحنة: ارتفاعها عن الأرض.في مارس 2024، أصدرت فورد استدعاءً لطراز ترانزيت تريل بعد اكتشاف أن إطارات جوديير رانجلر وورك هورس بقياس 30.
جاء هذا بعد تحقيق داخلي بدأته الشركة في يناير 2024، وفقًا لتقرير الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA).
الحل المثير للجدل: تقليص حجم الإطاراتقررت فورد معالجة المشكلة باستبدال الإطارات بإطارات أصغر مقاس 28.5 بوصة، ما أدى إلى تقليل ارتفاع السيارة عن الأرض.
لكن هذا الحل لم يرقَ لعدد من العملاء الذين رأوا في هذا التعديل إفسادًا لهوية الطراز المخصص للطرق الوعرة.
وذكرت الدعوى أن "استبدال الإطارات يلغى الميزة الأساسية لطراز ترانزيت تريل"، مضيفة أن السيارة أصبحت الآن "أقرب إلى طراز ترانزيت الأساسي والأقل تكلفة"، مما أضر بتجربة العملاء وتسبب في شعورهم بالاحتيال.
عند إطلاقها في نوفمبر 2022، روجت فورد لطراز ترانزيت تريل على أنه مجهز بارتفاع ركوب أعلى بمقدار 3.5 بوصة وإطارات مناسبة لجميع التضاريس، وبدأ سعره من 65,975 دولارًا.
وتزعم إحدى المدعيات في القضية أنها لم تكن لتشتري السيارة لو كانت على علم بعيب السلامة، بل واتهمت فورد بإخفاء هذا العيب عمدًا.
حتى الآن، لم تصدر فورد أي تعليق رسمي بشأن الدعوى القضائية.
بينما تستمر الدعوى القضائية في إجراءاتها، يجد كثير من مالكي ترانزيت تريل أنفسهم أمام منتج لا يلبي التوقعات التي دفعوا من أجلها، ما يثير التساؤلات حول مدى التزام الشركات الكبرى بوعودها، خصوصًا في قطاع يتطلب أعلى درجات الموثوقية والسلامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورد عيوب فورد سيارات
إقرأ أيضاً:
بيربلكسيتى تواجه أزمة قانونية.. وسائل إعلام شهيرة ترفع دعوى لانتهاك حقوق النشر
تواجه شركة "بيربلكسيتى" Perplexity، الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي أزمة قانونية بعد أن رفعت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الجمعة دعوى قضائية ضدها، متهمة إياها بانتهاك حقوق الطبع والنشر.
وتعد هذه الدعوى الثانية التي ترفعها الصحيفة ضد شركات الذكاء الاصطناعي، حيث انضمت إليها مجموعة من وسائل الإعلام الأخرى، مثل "شيكاغو تريبيون"، التي تقدمت هي الأخرى بدعوى ضد شركة "بيربلكسيتى" هذا الأسبوع.
وتدعي "نيويورك تايمز" أن "بيربلكسيتى" تقدم منتجات تجارية لمستخدميها تستبدل دور الصحيفة، دون إذن أو تعويض.
وأكدت الصحيفة الأمريكية أن "بيربلكسيتى" تستخدم محتوياتها في إجابة استفسارات المستخدمين، ما يعد انتهاكا لحقوق النشر الخاصة بها.
تأتي هذه الدعوى في وقت حساس، حيث تتفاوض العديد من الصحف الكبرى مع شركات الذكاء الاصطناعي بهدف الوصول إلى اتفاقات ترخيص للمحتوى.
الصحف، التي تعترف بصعوبة إيقاف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، تستخدم هذه الدعاوى كأداة ضغط على الشركات لتقديم تعويضات للمبدعين وضمان الاستدامة الاقتصادية للصحافة الأصلية.
وتستند الدعوى إلى تقنية "الاسترجاع المعزز بالتوليد" RAG، التي تستخدمها "بيربلكسيتى" لجمع البيانات من مواقع الإنترنت لتوليد استجابات نصية للمستخدمين، بما في ذلك نسخ شبه حرفية أو ملخصات من المقالات المحمية بحقوق الطبع والنشر.
في تصريحات لوسائل الإعلام، أعرب غراهام جيمس، المتحدث باسم "نيويورك تايمز"، عن معارضة الصحيفة لاستخدام "بيربلكسيتى" غير المرخص لمحتوياتها، مؤكدا أنها ستواصل اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركات التي ترفض الاعتراف بقيمة عمل الصحفيين.
من جانبها، حاولت "بيربلكسيتى" معالجة مطالب التعويض عبر إطلاق برنامج للناشرين العام الماضي، يتيح لبعض الصحف الكبرى مثل "TIME" و"فورتشن" الحصول على حصة من إيرادات الإعلانات.
كما أطلقت خدمة "كوميت بلس" في أغسطس الماضي، التي تخصص جزءا من الرسوم الشهرية للناشرين المشاركين.
وتأتي الدعوى القانونية في وقت حساس بالنسبة للذكاء الاصطناعي، حيث يواجه العديد من الشركات التكنولوجية دعاوى مماثلة من قبل الصحف الأخرى.
وبينما تتصاعد هذه الضغوط القانونية على "بيربلكسيتى"، تسعى الصحف لإيجاد طرق جديدة لضمان حقوقها في عصر الذكاء الاصطناعي المتسارع.