20 خدمة للملاك والمربين في تطبيق جمعية الخيول العربية
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أطلقت جمعية الإمارات للخيول العربية، تطبيقها الذكي، الذي يقدم حزمة متكاملة من الخدمات الرقمية المخصصة لملاك ومربي الخيول العربية داخل دولة الإمارات وخارجها، بهدف تسهيل إجراء المعاملات وتسريعها، من خلال منصة تفاعلية متقدمة تجمع بين السهولة والدقة والسرعة.
وأكد محمد الحربي، مدير عام الجمعية، الحرص على استدامة التطور وإطلاق المبادرات الملهمة بشكل عام، لتقديم أفضل الخدمات للمربين والملاك والمهتمين بالخيول العربية، وتوفير أعلى معايير الجودة العالمية، بما يسهم في ترسيخ ريادة دولة الإمارات باعتبارها من أبرز مطوري أنشطة وبرامج مسابقات، وجمال الخيول العربية.
وأوضح أن التطبيق يعتمد أفضل الممارسات في مجال الأمن السيبراني، ضمن المنظومة الرقمية للجمعية التي تمتثل بالكامل لمعايير الأمن السيبراني، حيث تم بناء منظومتها الرقمية وفق أحدث الممارسات والمعايير العالمية، وبنيتها التحتية مصممة لتعزيز الأمان والموثوقية، بما يعكس التزامها بحماية المعلومات وضمان النزاهة في جميع العمليات المرتبطة بالخيول العربية، كما تعتمد على تقنيات حديثة في تقييم بطولات جمال الخيول العربية، بما يضمن دقة التحليل وسلامة البيانات.
ويشتمل التطبيق، المتاح على نظامي «أندرويد» و«آبل»، على أكثر من 20 خدمة رئيسية، منها توثيق وتسجيل الخيول العربية، وإصدار الموافقات الخاصة بحركتها داخل الدولة وخارجها، إلى جانب قسم مخصص لسجل أنساب الخيول العربية «كتاب الأنساب»، الذي يضم بيانات مفصلة حول الملاك والمربين وسلالات الخيل العربية الأصيلة المسجلة في الدولة.
ويمكن للمستخدمين إصدار مجموعة من الشهادات الرقمية مباشرة من خلال التطبيق، تشمل شهادة تلقيح، تسجيل خيل محلي أو مستورد (دائم أو مؤقت)، ونقل ملكية خيل، وتصاريح نقل أجنة، وشهادات امتلاك سائل منوي. كما يتيح التطبيق للمستخدمين الوصول إلى مجموعة من الخدمات المتعلقة بمستلزمات الخيول، وشركات شحن الخيل، والأندية ومراكز الفروسية، والمستشفيات البيطرية المتخصصة، بما يسهم في تسهيل الوصول إلى مختلف احتياجات قطاع الخيل العربية. ويضم التطبيق أيضا قسماً خاصاً بالأنشطة والفعاليات والمزادات الخاصة بالخيل العربية يوفر معلومات دقيقة عن بطولات جمال الخيل العربية، والشروط والقوانين المنظمة لها، بجانب إمكانية إنشاء حسابات خاصة للملاك تتضمن جميع بيانات خيولهم المسجلة، بما في ذلك تفاصيل الاستيراد والتصدير، ونتائج المشاركات في البطولات، وسجل الاشتراكات، مع إمكانية تفعيل حسابات الملاك عن طريق الهوية الرقمية.
ويوفر التطبيق خدمات متميزة تمكّن المستخدم من التسجيل والاشتراك في بطولات جمال الخيل العربية المحلية والدولية، مع خيار الدفع الإلكتروني السهل والآمن من خلال الحساب الشخصي، وإمكانية إجراء العمليات ذاتها عبر وكيل معتمد للمالك.
ويحتوي أيضاً على مركز إعلامي حديث، يعرض آخر أخبار الجمعية، بالإضافة إلى منصة صور تتيح للمستخدمين تصفح صور الفائزين في بطولات المواسم الماضية. ويعكس إطلاق هذا التطبيق التزام جمعية الإمارات للخيول العربية بتعزيز التحول الرقمي في قطاع الخيل، بما يواكب الرؤية المستقبلية للدولة، ويخدم مستهدفات الاستدامة والريادة العالمية في هذا القطاع الحيوي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيول العربية الأصيلة جمعية الخيول العربية سباقات الخيول سباقات الخيول العربية جمال الخيل العربية
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: حريصون على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية
أبوظبي (وام)
حضر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، حفل العشاء السنوي الذي نظمته الجامعة الأميركية في بيروت بفندق الإنتركونتيننتال في العاصمة أبوظبي، احتفاء بخريجيها المقيمين في دولة الإمارات، وتأكيداً على عمق الروابط الأكاديمية والثقافية بين البلدين الشقيقين. كما حضر الحفل معالي الدكتور بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، والدكتور ريمون صوايا، نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، عميد كلية الطب، وفؤاد دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى دولة الإمارات، إلى جانب المهندس خليل جودي، رئيس نادي خريجي الجامعة الأميركية في بيروت - فرع أبوظبي، ونخبة من خريجي الجامعة وشركائها.
وفي مستهل الحفل، ألقى معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان كلمة قال فيها: «أحييكم، وأرحب بكم جميعاً، في هذا الاحتفال المتجدد، هنا في الإمارات، بالجامعة الأميركية في بيروت، هذه الجامعة العالمية العريقة، التي تقف اليوم، وبعد مرور ما يقرب من (160) عاماً على تأسيسها - جامعة قوية وناجحة، تعكس بإنجازاتها المتواصلة، ما نعرفه عن شعب لبنان الشقيق، من قدرة وكفاءة، وحرص على الإسهام النشط في إنجازات التطور العالمي». ونوه معاليه بأن هذه المناسبة تمثل فرصة للتعبير عن عمق المشاعر الأخوية التي تربط دولة الإمارات بالجمهورية اللبنانية، مؤكداً أن هذه العلاقات تقوم على الاحترام المتبادل والمودة والأخوة الصادقة.
وأشار معاليه إلى أن الجامعة الأميركية في بيروت تمثل نموذجاً ريادياً في التعليم والبحث العلمي والرعاية الصحية، ولها دور فاعل في التفاعل مع المجتمعات محلياً وعالمياً.
ولفت إلى ما يتمتع به خريجو الجامعة من كفاءة عالية في الإمارات.. وقال: «نلاحظ هنا في الإمارات، قدرة وكفاءة خريجي هذه الجامعة العريقة، وما يقومون به من دور نقدره تماماً في مسيرة دولتنا الناهضة، التي تسعى بكل حرص والتزام، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى تحقيق الفائدة القصوى من الطاقات البشرية، ودعم الابتكار وتشجيع أنشطة البحث والتطوير في كافة مناحي الحياة».
وأكد معاليه أن الإمارات تحرص على دعم رسالة الجامعات في المجتمعات العربية، عبر تعزيز قيم التنمية الشاملة، والتعايش، والسلام، والتفاهم، وهي القيم التي تتجسد كذلك في «عام المجتمع» الذي تحتفي به الدولة هذا العام.
وأوضح أن الجامعة الأميركية في بيروت تواصل أداء رسالتها النبيلة، بما تقدمه من تعليم متميز، وتخريج كفاءات ذات سمعة طيبة، وبما تمثله من مركز للابتكار والمعرفة والخدمة المجتمعية.
وأكد معاليه أن حضور الحفل يعكس الالتفاف حول هذه القيم، ودعم مسيرة الجامعة، وتطلع الخريجين والمحبين لمزيد من إنجازاتها.
وختم معاليه كلمته بالقول: «إنني أنتهز مناسبة هذا الاحتفال، لأعبر عن تمنياتي بأن تستمر الجامعة الأميركية في بيروت في أداء رسالتها المهمة، كي تظل دائماً جامعة عالمية تحقق أعلى مخرجات التعليم، وتنفتح على العالم بأفضل ما فيه من مبادئ وممارسات. وأرحب مرة أخرى بضيوفنا من لبنان الشقيق، وأقول: حفظ الله لبنان، وحفظ الله الإمارات، وحفظ الله الأمة العربية كلها».
مشروع قانون جديد
ألقى معالي الدكتور بول مرقص، وزير الإعلام اللبناني، كلمة أكد خلالها عمق العلاقة الثقافية بين الشعبين، والدور التنويري الذي تؤديه الجامعة الأميركية في بيروت في المنطقة.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات كانت وستظل شريكاً فاعلاً وصادقاً في دعم لبنان، كما أن الجالية اللبنانية المقيمة في الدولة أسهمت ولا تزال في إثراء مختلف القطاعات بكفاءتها ومهنيتها».
وأوضح أن وزارة الإعلام تعمل حالياً على مشروع قانون جديد للإعلام يشكل نقلة نوعية نحو تنظيم القطاع وتعزيز حرية التعبير في إطار من المسؤولية والمهنية، إلى جانب تطوير تلفزيون لبنان وتفعيل الإعلام العام، ومكافحة الأخبار الزائفة والمضللة، بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين.
وختم معاليه كلمته بالقول: «إن مسؤوليتنا جميعاً أن نواصل الاستثمار في الإنسان، وأن نعزز الشراكات التي تبني مجتمعات أكثر عدالة واستقراراً وازدهاراً، ونمد جسور التعاون الإعلامي والثقافي مع أشقائنا العرب، وفي مقدمتهم دولة الإمارات».
عكس الحفل روح التقدير المتبادل بين الشعبين الإماراتي واللبناني، وأبرز الأثر الكبير الذي تتركه المؤسسات الأكاديمية العريقة، مثل الجامعة الأميركية في بيروت في تعزيز الحوار الثقافي، والارتقاء بالمجتمعات، من خلال التعليم والمعرفة.