تواصل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها في تسهيل تنقل ضيوف الرحمن داخل أروقة المسجد الحرام وساحاته، حيث تسهم منظومة السلالم والمصاعد الكهربائية في خدمة أكثر من 200 ألف قاصد في الساعة الواحدة، بما يضمن انسيابية الحركة وراحة الزوار والمعتمرين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.

display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتتوزع أكثر من 220 سلّمًا كهربائيًّا في عدة مواقع داخل المسجد الحرام، منها 122 سلّمًا في المسعى، و56 سلّمًا في التوسعة السعودية الثانية، و20 سلّمًا عند نفق السوق الصغير، و14 سلّمًا إضافيًا تخدم دورات المياه.كفاءة عالية
أخبار متعلقة إغلاق مستودع مخالف لتكرير الزيوت في حي الساحل بجدةاستشارات ومبادرات متنوعة.. أنشطة جناح "تعليم الرياض" في سكول إكسبو 2025وصُمّمت هذه السلالم لتعمل بكفاءة عالية على مدار الساعة، وتتكامل مع باقي البنية التحتية لخدمة الكثافة البشرية المتزايدة.
كما تدعم هذه المنظومة 29 مصعدًا كهربائيًّا موزعة بدقة لتغطية النقاط الحيوية، منها 9 مصاعد في المسعى، و4 في التوسعة السعودية الثانية، و5 تخدم دورات المياه، بالإضافة إلى 4 مصاعد في بدروم الساحات ونفق السوق الصغير، و7مصاعد في المباني المشغلة للمسجد الحرام.صيانة دورية
وحرصت الهيئة على تنفيذ برامج صيانة دورية ومكثفة لكافة هذه التجهيزات لضمان أعلى مستويات الكفاءة التشغيلية والسلامة، مع تطبيق معايير دقيقة في الحماية والوقاية، ما يعزز راحة القاصدين ويعكس حرص المملكة الدائم على تيسير أداء المناسك في أجواء إيمانية آمنة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري مكة المكرمة شؤون الحرمين ضيوف الرحمن المسجد الحرام المسجد النبوي البنية التحتية الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي المسجد الحرام

إقرأ أيضاً:

أمر إلهي.. خطيب المسجد الحرام: التدبر في حوادث الأيام مطلب شرعي

قال الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن التأمل والتدبر في حوادث الأيام وتعاقبها مطلب شرعي وأمر إلهي، في زمان كشفت الفتن فيه قناعها، وخلعت عذارها، لا يندّ عن فهم الأحوذي، ولا يشذّ عن وعي الألمعي، استشراف الحوادث وتفحص الأحداث.

مطلب شرعي

واستشهد  " السديس" خلال خطبة الجمعة الثانية من شهر الله المحرم اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة ، بما قال جل وعلا: "لقد كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ"، وإن استهلال عام هجري جديد ليذكرنا بأحداث عظيمة جليلة، كان فيها نصر وتمكين، وعز للمرسلين والمؤمنين.

وتابع: تبعث في النفس التفاؤل والأمل، وحسن الظن بالله مع إتقان العمل، إنها قصة موسى -عليه السلام-، وهجرة المصطفى سيد الأنام -عليه أفضل صلاة وأزكى سلام-، ويوم عاشوراء ذلك اليوم الذي أنجى الله فيه نبيه موسى -عليه السلام- من فرعون وملئه".

وأوضح أن الله -عز وجل- أوحى إلى موسى وهارون -عليهما السلام- ليذهبا إلى فرعون لدعوته إلى التوحيد والإيمان وهذا درس عظيم في الدعوة إلى الله تعالى، وهو أن يلتزم الداعي إلى الله الرفق واللين والحوار، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

درس آخر في اليقين

وأردف: فخرج موسى ببني إسرائيل وتبِعهم فرعون وجنوده، فنظر بنو إسرائيل إلى فرعون قد ردِفهم، وقالوا: "إِنَّا لَمُدْرَكُونَ"، فكان الرَّدُّ الحازم من موسى -عليه السلام-: "كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"، وهذا درس آخر في اليقين وحسن الظن بالله، موصيًا فضيلته بإحسان الظن بالله، والأخذ من تلك القصص والأحداث والأنباء الدروس والعبر والإثراء.

ونبه إلى أنه على قَدْرِ اليقين الراسخ والإيمان الثابت لنبي الله موسى -عليه السلام- كانت الإجابة الفورية: "فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ"، فأغرق الله فرعون وقومه جميعًا، وكان ذلك في يوم عاشوراء.

واستطرد: فكانت نعمة عظيمة على موسى ومن آمن معه من بني إسرائيل، فصام موسى -عليه السلام- هذا اليوم شكرًا لله تعالى، وصامه بنو إسرائيل، وهكذا تحقق النصر المبين والعاقبة للمتقين، منوهًا بأن في حدث الهجرة النبوية ما يُقرّر هذه السنة الشرعية والكونية.

حدث الهجرة النبوية 

ودلل بما قال الله تعالى: "إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا"، قال أبو بكر -رضي الله عنه-: "والله يا رسول الله لو نظر أحدهم إلى موضع قدمه لأبصرنا"، فقال -عليه الصلاة والسلام- بلسان الواثق بنصر ربه: "يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما، لا تحزن إن الله معنا".

وأشار إلى أنه اليقين بنصر رب العالمين، ولهذا كان من أهمية هذا الحدث العظيم أن أجمع المسلمون في عهد عمر -رضي الله عنه- على التأريخ به اعتزازًا بالهوية الدينية والتاريخية والوطنية، مما ينبغي اقتفاء أثره والاعتزاز به فنحن أمة لها تاريخ وحضارة ورسالة على مر الأيام وتعاقب الأعوام.

وأبان أن منهج المسلم عند حلول الفتن الاتجاه إلى الله بالدعاء، وكثرة التوبة والاستغفار، وعدم الخوض فيما لا يعنيه، ورد الأمر إلى أهله، والإسلام يدعو إلى نبذ العنف وتحقيق الوئام والتفرغ للبناء والإعمار، والتنمية والإبهار والبعد عن الخراب والفساد والدمار، فما أحوج الشعوب إلى نبذ الحروب.

الأمن والسلام والرشاد

ونوه بأنه ما أحوج البلاد والعباد إلى الأمن والسلام والرشاد، وفي قصة نبي الله موسى -عليه السلام- وهجرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أنموذج عملي متكامل للنجاة من الفتن بالتمسك بشرع الله تعالى، وحسن الظن به، وجميل التوكل عليه.

ولفت إلى أن موسى ومحمد -عليهما السلام- حتى في لحظة الانتصار، أدَّيا حقَّ الشُّكرِ لربِّ العالمين، فكانا يصومان هذا اليوم -يوم عاشوراء- شكرًا لله على عظيم نِعْمَتِهِ".

واستدل بما ورد في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "قَدِمَ رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- المدينةَ فرأَى اليهودَ يصومونَ يومَ عاشوراءَ فقال لهم: ما هذا اليومَ الذي تَصومونهُ؟ قالوا: هذا يومٌ صالحٌ، هذا يومٌ نَجَّى اللهُ فيه بني إسرائيل من عدوهم، فصامه موسى -عليه السلام-، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أنا أحق بموسى منكم، فصامه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمر بصومه".

طباعة شارك خطيب المسجد الحرام إمام وخطيب المسجد الحرام السديس خطبة الجمعة من المسجد الحرام مطلب شرعي وأمر إلهي

مقالات مشابهة

  • تدشين المرحلة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية الوحدة
  • تدشين الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” في مديرية المراوعة
  • أمر إلهي.. خطيب المسجد الحرام: التدبر في حوادث الأيام مطلب شرعي
  • خطيب المسجد الحرام: على الداعي إلى الله أن يلتزم بالرفق واللين والحكمة
  • خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف
  • خطبة الجمعة من المسجد الحرام
  •  ترجمة خطبة الجمعة لأول مرة في المسجد الحرام إلى 35 لغة
  • الشؤون الدينية: ترجمة خطبة الجمعة لأول مرة في المسجد الحرام لـ 35 لغة
  • لأول مرة.. ترجمة خطبة الجمعة في المسجد الحرام لـ 35 لغة
  • “الشؤون الدينية”: ترجمة خطبة الجمعة لأول مرة في المسجد الحرام لـ 35 لغة