قيادي بالمؤتمر: مصر تسعى لتصبح مركزا إقليميا للتصنيع الأخضر
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر في القاهرة، الأهمية الاستراتيجية لمنتدى "أفريقيا تنمو خضراء"، باعتباره منصة حيوية لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال التمويل المناخي، وتوجيه الاستثمارات نحو مشروعات التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
وأوضح "البلبيسي"، في تصريحات صحفية اليوم، أن المنتدى يُمثل خطوة متقدمة نحو بناء شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، ومؤسسات التمويل الدولية، بما يُسهم في تسريع وتيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر في إفريقيا، لافتًا إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تكامل الأدوار بين الحكومات، والقطاع الخاص، والجهات المانحة.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تركز جهودها حاليًا على توفير حوافز إضافية، ومحفزات تشريعية وتمويلية، لخلق بيئة متكاملة وجاذبة للاستثمارات الخضراء، تشمل مشروعات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد المائية، والنقل النظيف، والزراعة الذكية، بما يدعم الرؤية الوطنية للتنمية المستدامة.
وأضاف البلبيسي، أن مصر تسعى لأن تصبح مركزًا إقليميًا للتصنيع الأخضر وتصدير المنتجات إلى الأسواق الإفريقية، مستفيدة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي، واتفاقياتها التجارية المتعددة، وبنيتها التحتية المتطورة، إلى جانب التوجه الحكومي الجاد نحو تعزيز التصنيع المحلي المرتبط بالاقتصاد الأخضر.
واختتم رئيس لجنة البحث العلمي بحزب المؤتمر تصريحاته مؤكدًا أن المستقبل الأخضر لإفريقيا يبدأ من خلال التعاون الإقليمي المشترك والتمويل العادل، حيث يمكننا خلق فرص تنموية حقيقية تُحقق العدالة المناخية، وتُسهم في ضمان استدامة النمو للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التمويل المناخي التنمية المستدامة الاستثمارات القارة الإفريقية للتنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال قيادي بالقسام في غزة وحماس تتهمها بتقويض الاتفاق
قال الجيش الإسرائيلي إنه شن بالاشتراك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) هجوما على قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة غزة.
وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المستهدف هو القيادي رائد سعد الذي وضع خطة هجوم "السابع من أكتوبر" لهزيمة فرقة غزة بالجيش، كما تقول.
وأفادت مصادر أمنية إسرائيلية أن المستهدف هو القيادي البارز في القسام رائد سعد، ووصفته بالرجل الثاني، وأكدت نجاح العملية.
وأوضح بيان مشترك لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أنهما أوعزا باغتيال رائد سعد القيادي بحماس ردا على تفجير عبوة بقوة للجيش اليوم.
وذكر البيان أن سعدا من مهندسي هجوم 7 أكتوبر وكان يعمل على إعادة تنظيم حماس والتخطيط لهجمات ضد إسرائيل.
وقالت الإذاعة إن القيادي المستهدف كان يقوم بمحاولات إعادة إعمار وإنتاج وسائل قتالية في صفوف حماس، وأضافت أن المستهدف كان قد شارك في محاولات إعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لصالح الحركة.
وكشفت إذاعة الجيش أن الاحتلال حاول اغتيال سعد خلال الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجا من محاولات اغتيال خلال الحرب.
وأضافت الإذاعة أن عملية الاغتيال تمت بموافقة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو دون إطلاع واشنطن مسبقا.
وفي السياق، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصدر أمني قوله إنه لم يكن هناك تنسيق مع الأميركيين قبل تنفيذ عملية الاغتيال.
في المقابل، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على سيارة في مدينة غزة إمعان في الخرق الإجرامي لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت حماس أن "الجريمة" تؤكد مجددا أن الاحتلال يسعى عمدا لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار وإفشاله.
وطالبت الوسطاء والدول الضامنة بتحمل مسؤولياتهم إزاء خروق الاحتلال والتحرك للجم حكومته.