صالونً سياسي حول فرص الشباب بالانتخابات البرلمانية القادمة
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
نظم حزبا مصر بلدي والإصلاح والنهضة صالونًا سياسيًا تحت عنوان "تأثير قوانين الانتخابات وتقسيم الدوائر على فرص الشباب في الانتخابات البرلمانية القادمة"، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والخبراء السياسيي والإعلاميين بمقر حزب مصر بلدي.
ويأتي هذا الصالون في إطار سعي الحزبين لتعزيز مشاركة الشباب في العمل العام، وتقديم رؤية إصلاحية تعكس تطلعاتهم في برلمان يمثل الجميع ويعطي فرصة للمشاركة الشبابية.
وأشاد أمين تنظيم مصر بلدي الدكتور سعيد شحاته بالتعاون المثمر بين حزبي مصر بلدى والإصلاح والنهضة، مؤكدًا أن الدولة اتخذت خطوات جادة لتمكين الشباب لتأهليهم للعمل العام.
وبدوره..تحدث عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب محمد عزمي عن أبرز التحديات القانونية والحزبية التي تواجه الشباب، وعلى رأسها الخبرة والقدرة على تحصيل الأدوات والتواجد الميداني، لافتًا إلى الإرادة السياسية القوية خلال السنوات الماضية لتمكين الشباب.
ومن ناحيتها..أكدت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب النائبة نشوى الشريف التحول الكبير في المشهد السياسي، والفرص التي أتيحت أمام الشباب في ظل سياسات القيادة السياسية الداعمة للشباب، متوقعة أن يكون هناك تمثيل كبير للشباب في البرلمان القادم، مؤكدة أهمية تقديم الشباب أنفسهم للناخبين في الدوائر عبر وسائل مبتكرة.
ومن جهته..تناول عضو الهئية العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي محمد هلال، تأثير تقسيم الدوائر الحالي على فرص الشباب، مشيرًا إلى أن بعض أنماط التقسيم قد تضعف تمثيلهم وتحد من فرص المنافسة العادلة.
فيما قال الكاتب الصحفي كامل كامل "إن التقسيم الحالي للدوائر مرتبط بأهداف كلية الدولة في مسار التنمية السياسية"، منوهًا بأن أي آثار سلبية واردة عن أي نظام انتخابي تحتاج معالجات توعوية فعالة لاحتواء هذه الآثار.
وحول فكرة "الكوتا الشبابية"، قالت النائبة هيام الطباخ "إنها تعد أحد الحلول الضرورية التي اعتمدتها الدولة لضمان تمثيل الشباب ودفع عجلة التنمية السياسية"، مشددة على أن التميز الإيجابي الذي توليه الدولة لبعض الفئات ومنها الشباب يساهم في بناء كتلة سياسية حرجه تضمن استدامة التنمية السياسية.
وحول محور دعم الأحزاب، أكد النائب رئيس حزب الإصلاح والنهضة الدكتور عمرو نبيل أن تمكين الشباب انتخابيًا يتطلب وضوحًا في الانحيازات السياسية وتأهيلًا ميدانيًا حقيقيًا، مشيرًا إلى أن الأحزاب تؤدي أدوارًا كانت منوطة بجهات كالاتحادات الطلابية والنقابات.
وأضاف "أن غياب الكفاءة والتأهيل يعقد التجربة الانتخابية للشباب"، مؤكدًا أن الكوتة يجب أن تكون مؤقتة، وألا تأتي على حساب الكفاءة، مع ضرورة اختيار ممثلين على قدر عالٍ من المسؤولية لفتح الطريق أمام طاقات الشباب التي تمثل 60% من سكان مصر.
فيما اقترحت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب النائبة مرثا محروس ابتكار الأحزاب لحزمة من السياسات التفضيلية يمكن للأحزاب تبنيها لدعم الشباب خاصة في ظل دعم القيادة للشباب والنجاح الباهر الذي حققته تجربة تنسيقية شباب الاحزاب تحت قبة البرلمان بغرفتيه، مؤكدة محورية دور الطاقات الشبابية في البرلمان القادم.
ومن جانبه.. أشار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب النائب أحمد مقلد إلى قضية المال السياسي، مؤكدًا ضرورة أن يواجه الشباب الواقع ، فعلى الرغم من الكلفة العالية للمال السياسي والتشريعات الصارمة لمواجهة كل أوجة المخالفات الانتخابية التي ينص عليها قانون الانتخابات إلا أنه يجب على الشباب تبني طرقًا جديدة للوصول للناخب"، داعيًا إلى النظر مرة أخرى في إعادة تمويل الأحزاب من الدولة وإيجاد حل للمادة 26 من قانون الانتخابات الحالي.
ومن جهته..قدم عضو الهيئة العليا لحزب الاتحاد محمود ناجي، مجموعة خطوات عملية من واقع تجربته لتحسين فرص الشباب، مثل تشكيل التحالفات، وإطلاق حملات توعوية مبكرة.
وفي ختام الصالون، أشارت عضو تنسيقية شباب الأحزاب إسراء طلعت إلى أهمية توظيف التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي لتعويض الشباب عن ضعف الإمكانات التقليدية، وفتح آفاق جديدة للتواصل مع الناخبين والتأثير في الرأي العام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر بلدي الإصلاح والنهضة صالون الانتخابات الانتخابات البرلمانية عن تنسیقیة شباب الأحزاب فرص الشباب مصر بلدی الشباب ا عضو مجلس
إقرأ أيضاً:
الوزير العودات يلتقي شباب وشابات حزب عزم
صراحة نيوز- أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية، عبد المنعم العودات، أهمية دور الشباب كشركاء في عملية البناء والتحديث المستمر للدولة في مساراتها الثلاثة، واعتبارهم قوى فاعلة ومؤثرة داخل الأحزاب السياسية، يمثلون الحاضر ويسهمون في رسم ملامح المستقبل وبنائه.
وأشار إلى أن الأردن استطاع تجاوز جميع التحديات الداخلية والخارجية لبناء نموذج ديمقراطي خاص به، إلى جانب الحفاظ على أمنه واستقراره، في ظل وجود قيادة حكيمة قادرة على فهم التوازنات الإقليمية والدولية.
ولفت، خلال لقائه اليوم الأربعاء عددا من شابات وشباب حزب “عزم”، إلى أن الشباب يشكلون العنوان الأبرز في مشروع التحديث السياسي، حيث أُتيحت لهم بيئة تشريعية وسياسية ضامنة لممارسة دورهم في الحياة السياسية، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة بالحياة العامة.
كما بيّن العودات أن الحكومة تعهدت، خلال الرد على كتاب التكليف السامي وبيان الثقة، بالعمل على إعداد دراسة شاملة لقانون الإدارة المحلية، والذي سيخضع خلال المرحلة المقبلة لسلسلة من المشاورات والحوارات مع مختلف الجهات، بهدف الوصول إلى قانون يحقق أعلى درجات التوافق الوطني، ويسهم في النهوض بدور البلديات كمؤسسات أهلية تقوم بدورها التنموي والخدماتي في مختلف مناطق المملكة.
من جانبهم، أكد شباب حزب “عزم” أهمية دعم الشباب لإيجاد بيئة حقيقية لترسيخ مفاهيم سياسية تسهم في بناء فكر شبابي، من خلال برامج فعّالة تمكّنهم من المشاركة السياسية، وتشجعهم على الانخراط في العمل السياسي بما يعزز الوعي الوطني القائم على الفهم والحرص وحب الوطن.
وأشادوا بالقوانين والتشريعات التي سُنت وساهمت في انخراط الشباب بالعمل السياسي، وبناء جيل قادر على الفهم الحقيقي للحياة السياسية والعمل الحزبي، والمساهمة في بناء الأردن الحديث.
كما شددوا على ضرورة تمكين الشباب للانخراط في العمل البرلماني من خلال توسيع القاعدة الحزبية، وتعزيز دور الشباب والمرأة في المشاركة الحزبية السياسية، بما يخدم مصلحة الوطن، وهو ما أراده جلالة الملك عند تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، ترسيخًا لدور الأحزاب في الوصول إلى برلمان ذي أغلبية حزبية وحكومات برلمانية.