إبرام شراكة استراتيجية بين زوهو وأريبا لدعم رقمنة الشركات في الإمارات والمنطقة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
قال بريم أناند فيلوماني، المدير المساعد للتحالفات الاستراتيجية في زوهو لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا أن مشاركة زوهو في فعاليات معرض “سيملس دبي 2025″، تعتبر ذات أهمية كبيرة بالنسبة للشركة، إذ تتيح لنا فرصة التواصل المباشر مع أحدث التوجهات في السوق، واستعراض حلولنا المتكاملة، والبقاء في طليعة التحوّل الرقمي في مجالي التجارة والتمويل.
جاء ذلك خلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين شركة زوهو المتخصصة في التكنولوجيا وشركة أريبا areeba لخدمات معالجة المدفوعات في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تسريع وتيرة التحوّل الرقمي للأعمال في مختلف أنحاء المنطقة. حيث تم توقيع الاتفاقية على هامش المشاركة في معرض “سيملس دبي 2025″، وذلك بحضور كل من بريم أناند فيلوماني من شركة زوهو، وماهر ميقاتي، الرئيس التنفيذي لشركة أريبا.
وأضاف “فيلوماني” قائلاً: “من خلال شراكتنا مع “أريبا”، نسعى إلى تبسيط حلول بوابات الدفع لعملاء زوهو في مختلف أنحاء المنطقة، وفي المقابل نُتيح لعملاء “أريبا” الوصول إلى مجموعة منتجاتنا المتكاملة لدعم مسيرتهم في التحوّل الرقمي. وتتمثل القيمة الفريدة في هذه الشراكة في إتاحة مجموعة منتجات زوهو المتكاملة لعملاء “أريبا” لدعم رحلتهم نحو التحوّل الرقمي، مع إمكانية الاستفادة من هذه الحلول مجاناً لمدة تصل إلى عام كامل، ما يعزز فرص النمو الرقمي ويوفر تجربة متكاملة للشركات في مختلف مراحل تطورها”.
وأشار إلى أن “منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا تُعد من أسرع الأسواق نمواً لدينا، وفي المقابل تواصل “أريبا” توسعها السريع في المنطقة. ونحن نكمل بعضنا البعض برؤية مشتركة واحدة تتمثل في: تسهيل ممارسة الأعمال وجعل تجربة العملاء أكثر سلاسة ورضاً. حيث تفتح هذه الشراكة أمام عملائنا وعملاء “أريبا” أبواب الوصول إلى منتجات عالمية المستوى تعزز نمو أعمالهم وتحولهم الرقمي”.
وفي إطار هذا التعاون، ستستثمر زوهو ما يصل قيمته إلى 5 ملايين دولار من رصيد محفظة لدعم رقمنة عملاء أريبا من قطاع الأعمال في كل من الإمارات، قطر، العراق، الأردن، مصر ولبنان، وإتاحة الوصول إلى أكثر من 55 تطبيقاً سحابياً متقدّماً ضمن الحزمة المتكاملة التي توفرها زوهو. وتقدّم هذه الأدوات للشركات منصة موحّدة وآمنة تسهّل إدارة مختلف وظائف الأعمال، مثل إعداد الفواتير، ومعالجة المدفوعات، والتفاعل مع العملاء، وإدارة فرق العمل بفعالية. وتُشكّل هذه الشراكة خطوة استراتيجية تجمع بين خبرات أريبا الرائدة في مجال حلول الدفع، والبنية الرقمية المتطورة من زوهو، مما يزوّد الشركات بتقنيات رفيعة المستوى تضاهي تلك المعتمدة لدى المؤسسات الكبرى، الأمر الذي يُسهم في رفع الكفاءة التشغيلية، والارتقاء بالأداء المؤسسي، ودعم مسيرة النمو المستدام على المدى الطويل.
وبدوره، قال ميقاتي: “يسعدنا التعاون مع زوهو لتقديم قيمة مضافة لعملائنا من خلال الدمج بين التكنولوجيا المالية المتطورة وبرمجيات الأعمال ذات المستوى العالمي”. وأضاف: “يُشكّل هذا التعاون خطوة متقدمة في إطار مهمتنا الرامية إلى تمكين الشركات من اعتماد حلول مبتكرة ومُصمّمة خصيصاً لتلبية احتياجات السوق المحلي”.
ومن المقرر تفعيل هذه الشراكة خلال الأشهر المقبلة، حيث ستوفّر دعماً مشتركاً لعمليات التسجيل، وسلسلة من الندوات التعليمية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى باقات مخصصة تلبي احتياجات مختلف أنواع الأعمال.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للاستثمار» يتعاون مع «إي آند إنتربرايز» لتسريع التحوّل الرقمي
أبوظبي (الاتحاد)
أعلن مكتب أبوظبي للاستثمار، اليوم، عن شراكة استراتيجية مع شركة «إي آند إنتربرايز»، ركيزة التحول الرقمي التابعة لمجموعة «إي آند»، بهدف دعم جهود تطوير المنظومة الصناعية في إمارة أبوظبي، وتمكين توظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وممارسات التصنيع المستدام.
وتعكس الشراكة التزام مكتب أبوظبي للاستثمار، بدعم بناء قاعدة صناعية منتجة وقادرة على المنافسة عالمياً، بما يتماشى مع رؤية الإمارة الاقتصادية.
وجرى الإعلان عن هذه الشراكة خلال منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، حيث ستتيح للشركات الصناعية في أبوظبي الوصول إلى التقنيات المتقدمة، والحلول المبتكرة، بالإضافة إلى برامج تعليمية مُختارة، والمصممة لمعالجة التحديات وتعزيز القيمة التشغيلية.
وتدعم هذه الخطوة طموحات الإمارة في الريادة بمجالات التصنيع المستدام الموجه للتصدير، والمدعوم بالابتكار الرقمي والكفاءات البشرية الماهرة.
وسينظم مكتب أبوظبي للاستثمار بالتعاون مع «إي آند إنتربرايز»، ورش عمل بقيادة خبراء في المجال، تركّز على تقديم تدريب عملي على الحلول المبتكرة لمساعدة الشركات على توظيف التقنيات المتقدمة.
وستتناول هذه الجلسات مواضيع رئيسية مثل الاستدامة الصناعية، وإدارة البيانات، والاستخدام المسؤول للبيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في التصنيع، لدعم تبنّي الأنظمة المتقدمة وتعزيز فهم الشركات للتقنيات الرقمية وتطبيقاتها الصناعية.
وإدراكاً منهما لأهمية رأس المال البشري في قيادة التحول، سيقدم مكتب أبوظبي للاستثمار و«إي آند إنتربرايز» أيضاً تقييمات مُخصّصة لتعزيز الجاهزية الرقمية لدى الشركات الصناعية في أبوظبي، بما في ذلك تقييمات نضج الذكاء الاصطناعي، وتقييمات معمّقة للذكاء الاصطناعي لأوائل المصنّعين الذين يتبنون التقنيات المتقدمة في أعمالهم.
كما ستتمكن الشركات المشاركة من الوصول إلى منصة رقمية للاستدامة تتيح إعداد تقارير مبسطة، إضافة لذلك، ستُتاح برامج تدريبية تخصصية لتطوير مهارات الموظفين التنفيذيين والكوادر التشغيلية على حد سواء في القطاع الصناعي.
وستدعم الشراكة أيضاً تطوير الأبحاث التطبيقية، بما في ذلك تقارير بحثية تسلط الضوء على التوجهات العالمية الناشئة، التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي، ونضج البيانات والتصنيع المستدام، ومدى ارتباطها بالمشهد الصناعي في أبوظبي.
كما ستُعزز هذه التقارير دور أبوظبي في صياغة أفضل الممارسات، والمساهمة في النقاشات التنظيمية على مستوى القطاع.
وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للصناعة والتجارة في مكتب أبوظبي للاستثمار، إن أبوظبي تركّز على تطوير قاعدة صناعية متقدمة وتعزيز تنافسيتها على المدى البعيد، بما ينسجم مع رؤيتها الاقتصادية الطموحة.
وأضاف أن الشراكة مع «إي آند إنتربرايز» تشكّل محطة مهمة في هذا المسار، إذ يؤكد المكتب من خلالها التزامه بالعمل المشترك لتمكين الشركات الصناعية من توسيع أعمالها، ومواكبة التحولات العالمية، والمساهمة في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، يعزّز مكانة أبوظبي ويسهم في بناء اقتصاد أقوى وأكثر تنافسية.
من جهته قال مجد جلال كوسا، الرئيس التنفيذي التجاري بالإنابة لشركة «إي آند إنتربرايز»، إن الشراكة مع مكتب أبوظبي للاستثمار تركّز على تحقيق نتائج ملموسة للمصنّعين، من خلال تزويدهم بالأدوات والرؤى والقدرات اللازمة لتحديث عملياتهم وتعزيز قدرتهم على المنافسة عالمياً، لافتا إلى أن قطاع التصنيع يشهد تطوراتٍ متسارعة.
وأضاف أن «إي آند إنتربرايز» تقود هذا التحول من خلال دمج تقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والأتمتة المتقدمة، بهدف تحسين الإنتاج وتعزيز المرونة ودعم النمو المستدام، مشيراً إلى أنه من خلال الجمع بين هذه التقنيات والفهم الدقيق لاحتياجات قطاع التصنيع، نساعد المصنّعين على تقليل فترات التوقف وتحسين جودة المنتجات.
وأوضح أنه مع استمرار المبادرات الحكومية وجهود التنويع الاقتصادي في دفع عجلة التحول الرقمي الصناعي، فإن شراكات كهذه تسهم في ضمان خلق قيمة طويلة الأجل وتعزيز التنافسية العالمية للقطاع.
يذكر أن هذه الشراكة ستُسهم في دعم التحوّل الصناعي في إمارة أبوظبي، وتحقق أهدافها بعيدة المدى ضمن استراتيجية أبوظبي الصناعية، والتي تهدف إلى مضاعفة مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة ليصل إلى 172 مليار درهم بحلول العام 2031.