يمن مونيتور/ وكالات

كشف مصدر دبلوماسي أميركي في تركيا لرويترز أن الولايات المتحدة ستعين توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى أنقرة وصديق الرئيس دونالد ترامب، مبعوثا خاصا إلى سوريا.

يأتي القرار بعد إعلان ترامب المهم قبل أيام رفع العقوبات الأميركية عن سوريا. ويشير أيضا إلى إقرار واشنطن بصعود تركيا كقوة إقليمية مهمة لها نفوذ في دمشق منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد على أيدي قوات المعارضة نهاية العام الماضي.

وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية “لا يوجد إعلان في الوقت الحالي”.

وأمس الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في حديثه أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إنه سمح لموظفي السفارة الأميركية في تركيا، بما في ذلك باراك، بالعمل مع المسؤولين المحليين في سوريا لفهم نوع المساعدات التي يحتاجون إليها.

وأكد روبيو أن بلاده تريد نجاح الحكومة السورية الحالية، محذرا من أن البديل سيكون “حربا أهلية شاملة وفوضى” من شأنها أن تُزعزع استقرار المنطقة بأكملها.

وأوضح الوزير الأميركي أن رفع العقوبات عن سوريا قد يُسهم في تسهيل دعم الدول المجاورة لحكومة دمشق.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قد أعلن خلال منتدى الاستثمار السعودي-الأميركي 2025 الذي عُقد في الرياض الأسبوع الماضي، عن نيّة إدارته رفع العقوبات المفروضة على سوريا.

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين أحمد الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث، وإلغاء العمل بالدستور.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أمريكا تركيا سوريا

إقرأ أيضاً:

سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا

حذر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني اليوم الأربعاء من "التحدي الخطير" الذي تمثله الاعتداءات الإسرائيلية، وأكد أن احترام سيادة سوريا هو المدخل لبناء السلام معها، في حين استبعدت إسرائيل توقيع اتفاق أمني مع سوريا.

وشدد الشيباني، خلال لقائه بسفراء دول أجنبية في دمشق، على أنه "لا يمكن إغفال الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات المتكررة للأراضي السورية"، مؤكدا أن سوريا "لن تكون منطلقا لأي تهديد لدول الجوار".

وطالب الوزير السوري السفراء المعتمدين في دمشق بدعوة دولهم إلى استخدام الطرق الدبلوماسية والقانونية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية.

يأتي هذا، في حين ذكرت قناة الإخبارية السورية، أن دورية تابعة للجيش الإسرائيلي اعتقلت شابا في قرية المشيدة بريف القنيطرة خلال توغلها في المنطقة.

في المقابل، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إسرائيل "أبعد ما تكون" عن اتفاق أمني مع سوريا، مشيرا إلى اتساع الفجوة بين الجانبين.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن تتعجل الانسحاب من جبل الشيخ في سوريا، معتبرا الموقع "إستراتيجيا" لأمن إسرائيل.

يأتي هذا التصعيد وسط تطورات إقليمية أوسع، حيث أفاد قائد القيادة الوسطى الأميركية بأن التعاون مع سوريا كشريك "لا غنى عنه" لمواجهة تهديدات تنظيم الدولة الإسلامية.

كما ينتظر الكونغرس الأميركي تصويتا مرتقبا على إلغاء "قانون قيصر"، الذي يفرض عقوبات على سوريا، تمهيدا لرفعها جزئيا، وهذا قد يفتح أبوابا لتحسين العلاقات الدولية مع دمشق.

مقالات مشابهة

  • «النواب الأميركي» يصوت بالغالبية لإلغاء عقوبات «قيصر» عن سوريا
  • ما تداعيات التصويت الأميركي على إلغاء قانون قيصر ورفع العقوبات عن سوريا؟
  • سلام استقبل مجموعة العمل الأميركية لأجل لبنان بحضور السفير الأميركي
  • جنبلاط يستقبل وفد مجموعة العمل الأميركية والسفير الأميركي
  • احتفالات في مدن سورية بإلغاء النواب الأميركي قانون قيصر
  • لبنان يستكمل تصحيح علاقته مع سوريا بتعيين سفير في دمشق والنازحون ورقة ضغط
  • ما وراء الخبر يناقش أثر العقوبات الأميركية على مسار الحرب السودانية
  • سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا
  • محللون: العقوبات الأميركية وحدها لن توقف الحرب في السودان
  • سوريا تتهم لبنان بعدم الجدية في ملف المعتقلين السوريين