قال أحد المتظاهرين: "لا يهمني الحديث عن المجاعة، الأهم أن يعود الرهائن، وما هو أخلاقي الآن هو إعادتهم بأي وسيلة". اعلان

شهد محيط معبر كرم أبو سالم الحدودي، الأربعاء، تظاهرات متضادة لمجموعات إسرائيلية من أقصى اليمين وأخرى من اليسار، على خلفية السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة بعد توقف دام نحو ثلاثة أشهر.

وتجمع نشطاء من مجموعة "أمر 9" اليمينية في محاولة لعرقلة مرور شاحنات تابعة للأمم المتحدة كانت في طريقها لإدخال مساعدات غذائية إلى القطاع.

ونشرت المجموعة مقاطع مصورة على منصة "إكس" تظهر احتجاجات أعضائها ووقوفهم أمام الشاحنات، فيما حاول جنود إسرائيليون إبعادهم عن الطريق.

Relatedالأمم المتحدة: المساعدات لم تصل بعد إلى الفلسطينيين رغم دخولها إلى غزةقصف على مدار الساعة في قطاع غزة: عشرات القتلى بينهم أطفال في غارات جوية إسرائيلية

وبحسب مشاركين في التظاهرة، فإن الهدف من هذا التحرك هو الضغط لوقف إدخال المساعدات إلى غزة، باعتبار أن ذلك يمثل ورقة ضغط لاستعادة الإسرائيليين المحتجزين في القطاع هناك.

وقال أحد المتظاهرين ويدعى مايكل: "المفاوضات لم تنجح، ونحن نرى أن وقف إدخال الغذاء هو الحل الوحيد لعودة الرهائن". وأضاف: "لا يهمني الحديث عن المجاعة، الأهم أن يعود الرهائن، وما هو أخلاقي الآن هو إعادتهم بأي وسيلة".

وتأتي هذه التظاهرات بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي، قبل يومين، السماح بإدخال عدد محدود من شاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة إلى القطاع، بعد توقف تام منذ مارس/آذار الماضي. ووفقاً لمصادر إعلامية إسرائيلية، فإن القرار جاء نتيجة ضغوط سياسية خارجية، لاسيما من الولايات المتحدة ودول أوروبية.

وفي المقابل، نظمت مجموعة "نقف معًا" اليسارية وقفة احتجاجية في المكان ذاته، رفضاً لمحاولات عرقلة دخول المساعدات الإنسانية. وقال أحد المشاركين في الوقفة، ساهر فركنتل: "أنا هنا لأعبر عن رفضي لمحاولات منع الغذاء والمساعدات عن السكان في غزة. لا يمكن تبرير منع الطعام والدواء عن أي شعب، ومن المؤسف رؤية محاولات من هذا النوع".

واعتبر فركنتل أن "منع دخول المساعدات في ظل أوضاع إنسانية كارثية تصرّف يفتقر إلى الرحمة"، مضيفاً: "لا يمكننا أن نقبل بسياسات تؤدي إلى مزيد من الألم والمعاناة".

وكانت السلطات الإسرائيلية قد منعت دخول المساعدات الإنسانية منذ مطلع مارس الماضي، مما فاقم الوضع الإنساني المتدهور في القطاع. وفي ظل ضغوط دولية متزايدة، وافقت الحكومة على إدخال ما وُصف بأنه "كمية محدودة جدًا" من المساعدات، تشمل 98 شاحنة فقط، وفق تقديرات أولية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة سوريا أحمد الشرع إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة سوريا أحمد الشرع قطاع غزة حركة حماس غزة مجاعة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة سوريا أحمد الشرع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس المملكة المتحدة الإسلام الأمم المتحدة حروب دخول المساعدات

إقرأ أيضاً:

منظمات الأمم المتحدة تدعو إلى دعم المساعدات الإنسانية في غزة

دعت المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إلى السماح بوصول كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرةً إلى أن مواد الإغاثة المسموح بها غير كافية أبدًا لتلبية الاحتياجات.

وطالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، ومنظمة اليونيسيف، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي، بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح الممرات الإنسانية والسماح بالحصول على التصريحات اللازمة لتسليم المساعدات والأغذية للأطفال والإمدادات الطبية.

الأمم المتحدةغزةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون يعيقون دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الأمم المتحدة: المساعدات لم تصل للفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى غزة
  • منظمات الأمم المتحدة تدعو إلى دعم المساعدات الإنسانية في غزة
  • حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة
  • سقوط عشرات الضحايا في غزة وسط استهداف منشآت طبية ومراكز إيواء وتفاقم الأزمة الإنسانية
  • إذاعة جيش الاحتلال: استمرار دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة اليوم
  • دول أوروبية ترفض آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • ملك الأردن: يجب إنهاء الحرب على غزة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية
  • ساعر: إدخال المساعدات لغزة بسبب ضغوط أوروبية وأمريكية والتهديد بالعقوبات