حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
#سواليف
نفت حركة #حماس في #غزة، يوم الثلاثاء، دخول أي #شاحنات #مساعدات إلى القطاع الساحلي وذلك على الرغم من التصريحات الإسرائيلية التي تزعم بدخول المساعدات إلى القطاع.
وجاء في بيان لحركة حماس على صفحتها الرسمية عبر منصة “تلغرام” “إننا في حركة حماس نعد استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي”.
وقالت في البيان “إن تصريحات #نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما فيها تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلمها أي جهة دولية”.
مقالات ذات صلة بريطانيا تعلق اتفاقية التجارة وتفرض عقوبات على كيانات إسرائيلية وتستدعي سفيرة الاحتلال 2025/05/20واضافت الحركة “أن تصعيد العدوان الصهيوني والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسكه بخيار #الحرب والدمار”.
وحملت الحركة “حكومة تل أبيب المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في تحدٍّ صارخ لكل الجهود الدولية”.
وأفادت حماس بأنه “إزاء هذا التعنت، فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار وآخرها من عدة دول أوروبية، يعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعما متزايدا لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة”.
وثمنت الحركة جهود الوسطاء مؤكدة استمرارها في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ورفع الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار ما دُمّر.
جدير بالذكر أن إسرائيل أغلقت قنوات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في مارس الماضي.
وحذرت المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في قطاع غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حماس غزة شاحنات مساعدات نتنياهو الحرب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس في أنقرة.. تحركات دبلوماسية مكثفة مع تركيا لوقف العدوان على غزة
أجرت قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سلسلة لقاءات رفيعة المستوى مع المسؤولين الأتراك في العاصمة أنقرة، في إطار سعيها الحثيث لوقف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم عن أبناء الشعب الفلسطيني.
قاد الوفد القيادي للحركة محمد درويش، رئيس مجلس الشورى والمجلس القيادي لحماس، حيث التقى خلال اليومين الماضيين مع هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، ومع إبراهيم كالن، رئيس جهاز المخابرات التركية، في مشاورات ومباحثات تناولت التطورات الميدانية والسياسية للعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة.
وركزت اللقاءات على الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لوقف ما وصفته حماس بـ"الإبادة الجماعية" في القطاع المحاصر، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء الحرب الظالمة، وتقديم الدعم الإنساني العاجل للمدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من تداعيات الحصار والحرب.
Bakanımız @HakanFidan, Hamas Şura Meclisi Başkanı Muhammed Derviş başkanlığındaki Hamas heyetiyle Ankara'da görüştü. pic.twitter.com/2WP68Zft7H — T.C. Dışişleri Bakanlığı (@TC_Disisleri) July 2, 2025
ووفق بيان لحركة "حماس" وصلت نسخة منه لـ "عربي21"، فقد أكدت قيادة حركة حماس في أنقرة تقديرها العميق للموقف التركي الثابت الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وللجهود السياسية والإنسانية التي تبذلها أنقرة على المستويين الإقليمي والدولي لوقف العدوان، ولتخفيف المعاناة الإنسانية التي تتفاقم يوماً بعد يوم في قطاع غزة.
ومن جانبها، أكدت القيادة التركية موقفها الراسخ في دعم حقوق الفلسطينيين وضرورة وقف العدوان على قطاع غزة، مشددة على أن هذا الملف يحتل أولوية في تحركات تركيا الإقليمية والدولية، بالرغم من التحديات والتطورات المتسارعة في المنطقة.
وتأتي هذه اللقاءات في ظل تصعيد إسرائيلي مستمر على قطاع غزة الذي يعاني من حصار خانق وأزمة إنسانية متفاقمة، ما يجعل التحرك الدبلوماسي والتضامن الدولي من أهم السبل لكبح جماح العدوان وإنقاذ المدنيين الفلسطينيين.
وأشار البيان إلى أن وفد حماس يواصل التنسيق مع مختلف الأطراف للضغط على الاحتلال وفضح جرائمه، مؤكدًا أن المقاومة مستمرة في جميع أشكالها حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني المشروعة في الحرية والكرامة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.