بن عديو: المشاريع البديلة للوحدة اليمنية عجزت عن بناء وطن يتسع لجميع أبنائه
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
أكد محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، الأربعاء، أن المشاريع البديلة للوحدة اليمنية، عجزت عن بناء وطن يسع جميع أبنائه، بالتزامن مع الذكرى الـ 35 لتحقيق الوحدة اليمنية.
وقال بن عديو في منشور له على منصة فيسبوك: "تعود ذكرى تحقيق الوحدة وإعلان الجمهورية اليمنية ومعاناة الشعب اليمني وأحواله تزداد سوء وتجثم على صدر الشعب المتسلح بالصبر في مواجهة الأزمات أعباء كبيرة.
وأضاف: "كان يوم الثاني والعشرين من مايو 1990 حدثا مفصليا، فيه سجل التاريخ تحقيق الحلم الذي تطلع إليه اليمنيون وناضلوا لأجله زمنا طويلا، وكان القرار الأكثر صوابا بين جملة من الخطايا، وبرغم ما تعرضت له الوحدة من إساءة تبقى هي المشروع القادر على لم شتات أبناء الوطن متى أزيلت عنها أخطاء الماضي، ويثبت الزمن عجز المشاريع التي يسوق لها كبديل عنها في بناء وطن يسع جميع أبنائه".
وأوضح أن الوحدة ليست مجرد مناسبة عابرة للاحتفاء بها، ولا هي وثن يقدس، أو سوق للشعارات، كما أنها ليست رداء يخلع، أو صفحة تنزع من سفر التاريخ، بل هي أحلام أجيال من اليمنيين، ومنظومة من القيم، وعقد اجتماعي يرعى مصالح الناس التي يجب أن تقوم على العدالة والمواطنة المتساوية".
وأشار إلى أن الوحدة "تتناقض بالجملة مع كل دعاوى الوصاية والاستئثار وسلب حقوق الناس تحت أي لافتة وشعار وهي على الضد من كل دعاوى سلالية أو مناطقية أو عنصرية، بل يجب أن تكون ملاذا لأبناء اليمن للعبور نحو الاستقرار".
وهنأ بن عديو بمناسبة الوحدة، "أبناء اليمن عامة، في كل ربوع الوطن وخارجه، لكل يمني ويمنية يحلم بوطن آمن مستقر، للجندي في مترسه، ولأرواح الشهداء الذين سقوا بدمهم تراب الوطن، وللمغيبين خلف قضبان الظلم، وللحالمين بالعودة إلى الديار، ولكل من يناضل لاستعادة وطنه".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: بن عديو اليمن الانتقالي الوحدة الانفصال بن عدیو
إقرأ أيضاً:
بن حبتور يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط بالعيد الوطني الـ35 للجمهورية اليمنية
الثورة نت/..
رفع عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى بمناسبة العيد الوطني الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو.
وعبر عضو السياسي الأعلى عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة ورئيس وأعضاء المجلس السياسي ورؤساء مجالس النواب والوزراء والشورى والقضاء الأعلى، والمرابطين في عموم الجبهات ومن خلالهم إلى جميع أبناء الشعب اليمني بهذه المناسبة الوطنية المتصلة بالإنجاز الأهم في حياة شعبنا اليمني.
وأكد أن هذا الاستحقاق الوطني الكبير جسد إرادة الإنسان اليمني من عدن جنوبا وحتى صعدة شمالا ومن المهرة شرقا وحتى ميدي غربا، ومسيرة نضاله الطويلة في سبيل إعادة تحقيق الوحدة اليمنية.. موضحا الارهاصات التي سبقت تحقيق هذا الإنجاز الكبير والتي توجت بالإعلان التاريخي في الـ 22 من مايو 1990م.
كما أكد أن التحديات الكبيرة التي واجهتها دولة الوحدة وما تزال تواجهها حتى اللحظة لم ولن تستطيع النيل من هذا الاستحقاق الوطني الكبير بما في ذلك الأهواء والنزعة الانفصالية المريضة المدعومة من المحتل السعودي الإماراتي ومن يقفون وراءه.
ولفت الدكتور بن حبتور، إلى أنه وفي هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها الوطن بصورة عامة والمحافظات الجنوبية والشرقية بصورة عامة تتعزز القناعات وتترسخ بأهمية وحدة الصف الوطني ومخاطر استمرار الفرقة التي لا تخدم سوى أعداء الوطن وعملائهم ومرتزقتهم.
وبين أن التاريخ اليمني القديم والحديث يخبرنا أن أزهى المراحل وأكثرها استقرارا وحضارة كانت في ظل الدولة اليمنية الموحدة وأن مراحل التعثر والصراع والاقتتال كانت على أشدها في فترات الانقسام.
وأشار إلى أن عزة واستقرار وقوة اليمن وشعبه العزيز هو في الوحدة التي أثبتت الأيام أنها مصدرا للخير والاستقرار ليس لليمن فحسب بل ولمحيطه العربي والأفريقي.. سائلا الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة على وطننا وشعبنا وقد تحقق النصر الكامل على أعداء الوطن وتحررت كامل الأرض اليمنية وتعززت ثقافة الوحدة وترسخت في أذهان الجميع.
علماء يحذرون: ذوبان الصفائح الجليدية يتسارع والسواحل ستدفع الثمن