زنقة 20 | علي التومي

يطالب عدد من ابناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة العدل ووزارة الداخلية، بإعادة النظر في إجراء “البحث المحيطي” الذي يُعتمد في ملفات التوظيف والترقي وتولي بعض المناصب الحساسة، معتبرين أنه تحول إلى عائق كبير أمام اندماجهم المهني والاجتماعي، رغم مؤهلاتهم وكفاءاتهم.

وأكد بعض المتضررين لموقع Rue20 ، أن هذا الإجراء يُفعل بطريقة غير واضحة، ويُستخدم كأداة لإقصاء كل من له سوابق عدلية قديمة، حتى إن كان قد قضى عقوبته القانونية وتاب واندمج في المجتمع بشكل طبيعي، وهو ما يعتبرونه تمييزًا غير عادل ومجحفًا، يتناقض مع مبادئ دولة القانون والعدالة الانتقالية.

وأضافو ان عدد من أبناء الأقاليم الصحراوية، ممن سبق لهم أن ارتكبوا أخطاء بسيطة في مرحلة المراهقة أو الشباب، يعانون من الحرمان المتكرر من فرص التوظيف أو الترقية، فقط بسبب نتائج مايسمى  “بالبحث المحيطي”، رغم مرور سنوات طويلة على تلك الوقائع، وهو ما وصفه عدد من النشطاء بـ”الإعدام المهني” في حق كفاءات وطنية.

ويرى ابناء الصحراء، أن الإبقاء على هذا الإجراء بصيغته الحالية يهدد مستقبل المئات، بل الآلاف من الشباب المغربي، ويقوض مجهودات الدولة في الإدماج والعدالة الإجتماعية، مطالبين بتحديث هذا الإجراء وتقييده بضوابط قانونية واضحة تأخذ بعين الاعتبار التوبة ثم مرور الزمن والسلوك الحالي للمعني بالأمر.

وفي خضم الإصلاحات التي يعرفها قطاع العدل، يناشد المتضررون المسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم وزير العدل ووزير الداخلية ورئيس الحكومة، بالتدخل العاجل لإنصاف هذه الفئة التي تمثل جزءًا أساسيا من النسيج المجتمعي والإقتصادي للجهات الجنوبية، مؤكدين أن إنهاء هذا الإجراء أو إصلاحه سيكون خطوة في اتجاه تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وفتح أبواب الأمل أمام فئة واسعة من الشباب المغربي.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: هذا الإجراء

إقرأ أيضاً:

الأردن يوسع التعليم المهني والتقني لمواجهة تحديات التوظيف وربط الطلاب بسوق العمل

أفادت مراسلة «القاهرة الإخبارية»، ربى أغا، بأن وزارة التربية والتعليم الأردنية جعلت من التعليم المهني والتقني ركنًا أساسيًا ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، التي تهدف إلى رفع نسبة الإقبال على هذا المسار إلى 50% بحلول عام 2032، موضحة أن الملف يعد من الملفات الحيوية في الدولة، ويشكل محور اهتمام المجتمع الأردني.

خبير تعليمي يكشف حقيقة إعادة التعليم المفتوح وزير التعليم العالي يكرّم لجنة تحكيم مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة التعليم المهني

وأوضحت «أغا»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن جهود التحول في مسار التعليم المهني بدأت عام 2023، حيث تضم حاليًا 331 مدرسة تقدم برامج التعليم المهني والتقني، تشمل نحو 49,000 طالب وطالبة.

وأشارت إلى أن هذه المدارس تقدم حاليًا 12 برنامجًا، وتخطط الوزارة لرفع عدد البرامج إلى 15 برنامجًا العام المقبل، من بينها ثلاثة برامج جديدة ضمن «بيتِك»، تشمل هندسة الطيران، الألعاب والرياضات الإلكترونية، والطفولة المبكرة، مضيفة أن الهدف من التعليم المهني والتقني هو مواجهة تحديات البطالة وتوفير تدريب عملي حقيقي من خلال شراكات مع القطاع الخاص.

التعلم بالمشاريع والممارسة العملية 

وأكدت أن نظام «بيتِك» العالمي يعد أحد أبرز الأدوات المعتمدة، حيث يُطبق في أكثر من 70 دولة ويضم نحو مليون طالب سنويًا، ويركز على التعلم بالمشاريع والممارسة العملية وتجهيز الطلاب مباشرة لسوق العمل بما يتوافق مع احتياجاته العملية، وليس فقط التخصصات النظرية التقليدية.

مقالات مشابهة

  • عدن تختتم مشروع “عدسة الإبداع نحو السلام” بحفل رسمي استعرض تجارب الشباب في توظيف الفن لبناء التعايش
  • الاتحاد يقصي الشباب ويتأهل لنصف نهائي أغلى الكؤوس
  • وزير الشباب يرعى اختتام بطولة “لا للمخدرات نعم للحياة”
  • العليمي: نتفهم ونتبنى مظالم أبناء المحافظات الجنوبية بعيدا عن المكايدات أو الإقصاء
  • على خلفية التطورات.. محافظ حضرموت يدعو أبناء المحافظات الجنوبية لثورة مسلحة
  • العثور على “زهرة الأشباح” بعد 13 عاما من البحث
  • الأردن يوسع التعليم المهني والتقني لمواجهة تحديات التوظيف وربط الطلاب بسوق العمل
  • جوتيريش: للشعب الفلسطيني الحق في الكرامة والعدالة وتقرير المصير
  • أورنج الأردن ترعى بطولة الألعاب الإلكترونية مع المعهد الفرنسي في الأردن ضمن فعاليات “نوفمبر الرقمي”
  • “كاوست” في المرتبة الأولى في تصنيف الجامعات العربية للعام الثالث تواليًا