“البحث المحيطي” يقصي أبناء الأقاليم الجنوبية من التوظيف والترقي
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
زنقة 20 | علي التومي
يطالب عدد من ابناء الأقاليم الجنوبية للمملكة، الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة العدل ووزارة الداخلية، بإعادة النظر في إجراء “البحث المحيطي” الذي يُعتمد في ملفات التوظيف والترقي وتولي بعض المناصب الحساسة، معتبرين أنه تحول إلى عائق كبير أمام اندماجهم المهني والاجتماعي، رغم مؤهلاتهم وكفاءاتهم.
وأكد بعض المتضررين لموقع Rue20 ، أن هذا الإجراء يُفعل بطريقة غير واضحة، ويُستخدم كأداة لإقصاء كل من له سوابق عدلية قديمة، حتى إن كان قد قضى عقوبته القانونية وتاب واندمج في المجتمع بشكل طبيعي، وهو ما يعتبرونه تمييزًا غير عادل ومجحفًا، يتناقض مع مبادئ دولة القانون والعدالة الانتقالية.
وأضافو ان عدد من أبناء الأقاليم الصحراوية، ممن سبق لهم أن ارتكبوا أخطاء بسيطة في مرحلة المراهقة أو الشباب، يعانون من الحرمان المتكرر من فرص التوظيف أو الترقية، فقط بسبب نتائج مايسمى “بالبحث المحيطي”، رغم مرور سنوات طويلة على تلك الوقائع، وهو ما وصفه عدد من النشطاء بـ”الإعدام المهني” في حق كفاءات وطنية.
ويرى ابناء الصحراء، أن الإبقاء على هذا الإجراء بصيغته الحالية يهدد مستقبل المئات، بل الآلاف من الشباب المغربي، ويقوض مجهودات الدولة في الإدماج والعدالة الإجتماعية، مطالبين بتحديث هذا الإجراء وتقييده بضوابط قانونية واضحة تأخذ بعين الاعتبار التوبة ثم مرور الزمن والسلوك الحالي للمعني بالأمر.
وفي خضم الإصلاحات التي يعرفها قطاع العدل، يناشد المتضررون المسؤولين الحكوميين، وعلى رأسهم وزير العدل ووزير الداخلية ورئيس الحكومة، بالتدخل العاجل لإنصاف هذه الفئة التي تمثل جزءًا أساسيا من النسيج المجتمعي والإقتصادي للجهات الجنوبية، مؤكدين أن إنهاء هذا الإجراء أو إصلاحه سيكون خطوة في اتجاه تعزيز الثقة بين المواطن والدولة، وفتح أبواب الأمل أمام فئة واسعة من الشباب المغربي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذا الإجراء
إقرأ أيضاً:
العدل والمساواة تعلن موقف مفاجئ حول مشاركة منسوبي لواء “البراء بن مالك” في الحكم
متابعات تاق برس – أوضح المتحدث الرسمي باسم حركة العدل والمساواة السودانية بقيادة جبريل إبراهيم، محمد زكريا، أن الحركة ترفض مشاركة منسوبي لواء البراء بن مالك “البراءون” في الحكم أو مكافأتهم على قتالهم بجانب الجيش.
وفي حديثه لبرنامج الطريق18 الذي يقدمه الصحفي علي فارساب، أشار زكريا إلى أن الحديث عن” البراءون أو فيلق البراء بن مالك”، يجب أن يكون في مفهومه العام، ليشمل جميع الفصائل التي تقاتل من أجل “الوطن، وليس من أجل المناصب أو المكاسب”، بما فى ذلك حركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان بقيادة مناوي، والحركة الشعبية بقيادة مالك عقار.
وقال زكريا، أن” البراءون”، وغيرهم من الفصائل المسلحة يجب أن يتحولوا بعد انتهاء الحرب إلى “قوى سياسية ومدنية” دون حمل أي أسلحة أو بنادق.
وشدد على أهمية أن يجلس الجميع من كل الاتجاهات السياسية – يساراً ويميناً – لمناقشة قضايا الوطن كأبناء سودانيين متفقين على مصلحة البلاد.
البراء بن مالك السلطةالعدل والمساواة