تحت رعاية السيد وزير الإعلام والثقافة ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبد الرحمن بداح المطيري، وفي أجواء ثقافية مميزة، وضمن الشراكات الاستراتيجية التي يعقدها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، نظّم المجلس فعالية ثقافية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وذلك تحت الرعاية الكريمة من معالي وزير الإعلام والثقافة ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، السيد عبد الرحمن بداح المطيري.

وقد ألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كلمة افتتاحية نيابةً عن معالي الوزير، رحب خلالها بالحضور من أصحاب السعادة السفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي والضيوف الكرام، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار التعاون الثقافي البنّاء بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي.

وقال فى كلمته:

"يسعدني أن أنوب عن معالي الوزير في افتتاح هذه الفعالية التي تأتي تأكيداً على ما تقدمه دولة الكويت من اهتمام بالغ بالتعاون الثقافي الدولي، وتعزيز الحضور الثقافي في مختلف المحافل.

وفي ظل احتفائنا باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، نؤكد التزامنا بتعزيز الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي، في مجالات متعددة من أبرزها: الحفاظ على التراث، وصون المعمار التاريخي، والتبادل الثقافي، والتعاون في مجال التعليم والإبداع."

كما ثمّن سعادته العلاقات المتميزة التي تربط الكويت بدول الاتحاد الأوروبي، والتي تمتد منذ فجر الاستقلال، مؤكداً أن هذه الدول كان لها دورٌ رائدٌ في دعم جهود التنقيب عن الآثار وتوثيق الإرث الثقافي الكويتي. وأوضح أن هذه العلاقة تشهد اليوم تطوراً نوعياً يرتكز على مبادئ الشراكة والاحترام المتبادل.

وأضاف:

"يضع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن أولوياته استراتيجية واضحة للحفاظ على التراث الثقافي المادي واللامادي لدولة الكويت، ويأمل أن تسهم هذه الشراكات في تعزيز الاقتصاد الإبداعي مستقبلاً، وفتح آفاق جديدة للمبادرات الثقافية المشتركة التي تواكب تطلعات الأجيال الجديدة."

وفي ختام كلمته، وجّه الأمين العام الشكر لمعالي وزير الإعلام والثقافة على رعايته الكريمة، وإلى الاتحاد الأوروبي على اهتمامه المتواصل بالتعاون الثقافي، معرباً عن تطلعه لمزيد من المشاريع المشتركة التي تسهم في صون الذاكرة والاحتفاء بالتنوع الثقافي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجلس الوطنی للثقافة والفنون والآداب الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي

بدأت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد تطبيق نظام جديد للدخول والخروج على الحدود الخارجية للتكتل، حيث يتم تسجيل بيانات المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي إلكترونيا.

وسيتم تطبيق نظام الدخول والخروج على مدى 6 أشهر، وهو نظام آلي يتطلب من المسافرين التسجيل على الحدود عن طريق مسح جواز سفرهم ضوئيا وأخذ بصمات أصابعهم وصورهم.

وتهدف هذه الخطوة إلى الكشف عن المقيمين على نحو مخالف للقانون ومكافحة تزوير الهوية ومنع الهجرة غير القانونية، وسط ضغوط سياسية في بعض دول الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف أكثر صرامة.

وقال ماغنوس برونر مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية والهجرة إن "نظام الدخول والخروج هو العمود الفقري الرقمي لإطارنا الأوروبي المشترك الجديد للهجرة واللجوء".

وسيتعين على المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي تسجيل بياناتهم الشخصية عند دخولهم لأول مرة إلى منطقة شنغن، التي تشمل جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا وقبرص، وتشمل أيضا آيسلندا والنرويج وسويسرا وليختنشتاين من خارج التكتل.

ولن تتطلب الرحلات اللاحقة سوى التحقق من بصمة الوجه. وينبغي أن يعمل النظام بالكامل، مع استبدال السجلات الإلكترونية بختم جواز السفر، في العاشر أبريل/نيسان 2026.

وقال برونر "سيخضع كل مواطن من دولة ثالثة يصل إلى الحدود الخارجية للتحقق من الهوية والفحص الأمني والتسجيل في قواعد بيانات الاتحاد الأوروبي"، مضيفا أن "بدء التنفيذ الذي يستمر 6 أشهر يمنح الدول الأعضاء والمسافرين والشركات الوقت الكافي للانتقال بسلاسة إلى الإجراءات الجديدة".

مقالات مشابهة

  • إجراءات جديدة لدخول منطقة "شنغن" و4 دول أوروبية أخرى
  • الاتحاد الأوروبي يلتزم بالمساهمة في إعادة إعمار غزة
  • فرانس 24: نقص مزمن في الأدوية آفة أوروبية تنهك الصيادلة
  • فرنسا: الاتحاد الأوروبي سيعزز حضوره في غزة
  • ابتداء من اليوم.. دخول 29 دولة أوروبية بنظام EES بدلا من الأختام
  • الاتحاد الأوروبي يُعلن دعمه الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام
  • الاتحاد الأوروبي يطلق نظاماً جديداً لتسجيل القادمين والمغادرين
  • بدء تطبيق نظام رقمي جديد لدخول الاتحاد الأوروبي
  • بالأرقام.. تراجع عبور المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي
  • اعتراض ألماني على مراقبة الدردشات يعطل خطة أوروبية لمكافحة الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر الإنترنت