مواصفات وأسعار سيارة مرسيدس جي كلاس 2025
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أميرة خالد
كشفت شركة مرسيدس عن تفاصيل سيارتها الجديدة G-Class موديل 2025 في السوق السعودي، والتي تنتمي إلى فئة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات SUV، بتصميم عصري وأداء قوي يجعلها منافسًا شرسًا لسيارات مثل لاند روفر رينج روفر، وديفندر، وبنتلي بينتايجا، ولامبورجيني أوروس.
تعتمد مرسيدس G-Class 2025 على محرك V8 سعة 4.
وتوفر السيارة مجموعة من التجهيزات المتطورة، من أبرزها مرايا جانبية كهربائية مزودة بإشارات انعطاف، ومصابيح أمامية وخلفية LED، إلى جانب مصابيح ضباب خلفية وأنوار نهارية LED وتقنية التحكم بارتفاع الأنوار الأمامية. كما تأتي بعجلات قياس 20 بوصة، ومقاعد جلدية فاخرة، وفتحات تكييف خلفية، ونظام تشغيل بالبصمة، وتحكم كامل من عجلة القيادة، ومثبت سرعة، وزجاج كهربائي، وتحكم ماوس، ووضعيات قيادة متعددة، وذاكرة لحفظ وضعية المقاعد، ونظام تدفئة وتبريد المقاعد، مع ميزة التدليك، ونظام التحكم الكهربائي بالمقاعد، وتقنية الأوامر الصوتية، وفتحة سقف، وتقنية الدخول الذكي، ومسند ذراع خلفي.
تُطرح مرسيدس G-Class 2025 في السوق السعودي بالأبعاد التالية: طول 4826 مم، وعرض 1930 مم، وارتفاع 2042 مم، مع قاعدة عجلات تمتد إلى 2890 مم. ويبلغ سعر السيارة في المملكة 1,535,000 ريال سعودي.
تُعد مرسيدس-بنز من أعرق العلامات الألمانية في صناعة السيارات، تأسست رسميًا عام 1925، ويقع مقرها في مدينة شتوتجارت، وهي شركة تابعة لمجموعة دايملر، وتشتهر بإنتاج المركبات الفاخرة بما يشمل سيارات الركاب والحافلات والشاحنات وعربات النقل.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السيارات الرياضية مرسيدس جي كلاس
إقرأ أيضاً:
آبل تدعم التحكم في أجهزتها من خلال الشرائح الدماغية
أعلنت شركة آبل أنها تعمل على إضافة تقنية واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي آي" (BCI) إلى جميع أنظمة التشغيل الخاصة بها مثل "آي أو إس" (iOS) و"آيباد أو إس" (iPadOS) و"فيجن أو إس" (visionOS)، وتقوم حاليا بتجربة هذه التقنية على عدد من المتطوعين. وفقا لتقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال".
وهذا التطور يمكن أن يجعل أجهزة آبل أكثر مرونة بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون استخدام أيديهم بسبب إصابات شديدة في النخاع الشوكي أو أمراض مثل التصلب الجانبي الضموري أو لأسباب أخرى.
وتعرف واجهة الدماغ والحاسوب "بي سي آي" أنها تقنية جديدة تُمكن المستخدم من التحكم في جهازه باستخدام إشارات الدماغ فقط من دون الحاجة إلى أي حركة جسدية، وتطلق آبل على هذه الميزة اسم "سويتش كونترول" (Switch Control).
ورغم أن آبل لا تصنع هذه الواجهات بنفسها -مثل "نيورالينك" (Neuralink) التابعة لإيلون ماسك- فإنها تتعاون مع شركة ناشئة تُدعى "سينكرون" (Synchron) والتي تطور شريحة دماغية تُزرع من خلال وريد قريب من الدماغ، وتُعرف هذه الشريحة باسم "ستينترود" (Stentrode) وهي تفسر ما يريده المستخدم من خلال إشارات دماغه وتحولها إلى أوامر يُنفذها نظام التشغيل على الجهاز من دون أن يلمسه الشخص.
ومن الجدير بالذكر أن شرائح "سينكرون" ليست جديدة، فمنذ عام 2019 قامت الشركة بزرع شرائح دماغية في 10 أشخاص يعانون من إعاقات شديدة تمنعهم من الحركة أو الكلام، ومن بين هؤلاء مارك جاكسون المصاب بمرض التصلب الجانبي الضموري، والذي يتعلم الآن كيف يتحكم في آيفون وآيباد ونظارة "فيجن برو" (Vision Pro) باستخدام شريحة دماغية.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الشركة الشهر الماضي شخص يُدعى رودني يستخدم الشريحة الدماغية مع نظارة "آبل فيجن برو" لكتابة الرسائل النصية وإطعام كلبه وتشغيل المروحة وإنارة الغرفة، كما طلب من روبوت "رومبا" (Roomba) بدء التنظيف بالمكنسة الكهربائية، وفعل كل ذلك فقط بإشارات دماغه من خلال ربط الشريحة الدماغية بنظارة آبل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي من "إنفيديا".
يُذكر أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي إيه" (FDA) منحت الشرائح الدماغية من شركة "سينكرون" تصنيف "جهاز ثوري"، وهو ما يعني أنها ترى فيها إمكانية كبيرة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات الشديدة، ورغم أن هذه التقنية غير متاحة لعامة الناس حتى الآن، فإن إدارة الغذاء والدواء الأميركية تؤكد أن هذه الأجهزة قد تساعد المرضى على التفاعل بشكل أفضل مع بيئتهم، وبالتالي تمنحهم قدرا أكبر من الاستقلالية في حياتهم اليومية.
إعلانومن المثير للاهتمام أن طريقة زراعة الشرائح الدماغية من "سينكرون" تختلف تماما عن شرائح "نيورالينك" التي تُزرع مباشرة داخل الدماغ بعد عملية جراحية تتطلب ثقب الجمجمة باستخدام ذراع روبوتية، فشريحة "ستينترود" تدخل إلى الدماغ عبر الأوعية الدموية في إجراء جراحي بسيط لا يستغرق سوى ساعتين، وهو يشبه طريقة تركيب القسطرة القلبية بحسب الشركة، والذي يميز هذه الشريحة أنها لا تحتوي على أي أسلاك تخرج من الرأس أو الجسم.
تقنية واجهة الدماغ والحاسوب من آبل لا تزال قيد التطوير ولم تكتمل بعد، بحسب ما قاله المريض مارك جاكسون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، ورغم أن الشركة لم تكشف عن رؤيتها بعيدة المدى لهذه التقنية، فإن امتلاكها لمليارات المستخدمين حول العالم قد يساعد في انتشارها مستقبلا.
وفي المقابل، تقول شركة "نيورالينك" إن الشرائح الدماغية ستستخدم في البداية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقات، لكنها في المستقبل قد تمنح الجميع قدرات خارقة وذكاء فائقا من خلال دمج البشر مع الآلات، وهذه الفكرة تُعرف بمفهوم "التفرد التقني"، وهو مصطلح روّج له عالم المستقبل راي كورزويل ويتوقع حدوثه بحلول عام 2045 بحسب "موقع بيزنس إنسايدر" (Business Insider).