هل تعاقب نوال الدجوي على حيازة ملايين الدولارات والذهب؟
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تصدرت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية عقب بلاغها بتعرض خزينة فيلتها لسرقة مبالغ مالية ضخمة وكميات من الذهب.
امتلأت صفحات “فيسبوك” ومواقع التواصل المختلفة بمنشورات تباينت بين السخرية والتساؤل حول مصدر تلك الأموال ولماذا لا تحتفظ بها الدكتورة نوال الدجوي في البنك، وحول قانونية الاحتفاظ بتلك المبالغ المهولة من الدولارات والذهب في المنزل، وهل يعرضها ذلك للمساءلة القانونية من عدمه.
وأجابت دينا المقدم، المحامية عضو تنسيقية شئون الأحزاب والسياسيين، عن التساؤلات وحول سلامة الموقف القانوني للدكتورة نوال الدجوي، حيث قالت إن القانون المصري لا يجرّم حيازة مبالغ كبيرة من المال سواء كانت بالجنيه المصري أو الدولار أو الذهب ما لم تكن هناك شبهة أي من تلك الجرائم الآتية:
1. غسل أموال
2. تهرب ضريبي
3. تمويل غير مشروع (مثل الإرهاب أو الجريمة المنظمة)
4. مخالفة لقوانين النقد الأجنبي
وعن حيازة الدولار أو الذهب، قالت دينا المقدم إنه لا يوجد قانون يجرّم مجرد “الحيازة”، لكن التعامل بهما في البيع والشراء داخل مصر مخالف لقانون البنك المركزي إذا لم يتم عن طريق القنوات الرسمية مثال “البنوك – شركات الصرافة المعتمدة” وأن البيع والشراء بعملة غير الجنيه المصري محظور داخل السوق المحلي إلا في حالات محددة.
وأضافت المقدم أن قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي رقم 194 لسنة 2020 يفرض قيودًا على التعامل بالنقد الأجنبي ويشترط أن يتم من خلال القنوات الرسمية.
كما أنه لا توجد عقوبة على حيازة الذهب حتى بكميات كبيرة، ما لم يكن هناك دليل على أن مصدره غير مشروع أو أنه تم تهريبه عبر الحدود.
واختتمت المقدم قائلة إن حيازة مبالغ كبيرة بحد ذاتها ليست جريمة، لكن السلطات قد تفتح تحقيقًا إذا وُجدت شبهة أن هذه الأموال ليس لها مصدر قانوني واضح أو لم يتم الإقرار بها أثناء السفر وفي حالة التعامل بها بالمخالفة لقوانين النقد.
فتحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة تحقيقات موسّعة في واقعة بلاغ الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، بسرقة مبالغ مالية كبيرة من داخل خزنة خاصة بها داخل فيلتها بمدينة 6 أكتوبر.
تفاصيل تلك الواقعة بدأت ببلاغ رسمي للأجهزة الأمنية بأكتوبر من نوال الدجوي عن اكتشافها تغييرا في الأرقام السرية الخاصة بـ3 خزائن يوجد بها ملايين الجنيهات.
وذكرت في أقوالها أمام الجهات الأمنية أنها تقيم بمنطقة الزمالك، وتمتلك فيلا بمدينة 6 أكتوبر، ويوجد بها داخل غرفتها 3 خزائن حديدية كبيرة تحتفظ بداخلها بأوراق وملفات مهمة بجانب مبالغ مالية كبيرة من ميراث العائلة، وفوجئت صباح اليوم عند دخولها الفيلا بوجود تغيير في أرقام الخزائن الحديدية الحديثة الموجود بها الأموال الخاصة بها.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: نوال الدجوی
إقرأ أيضاً:
"أرامكو" السعودية تتّجه لبيع خمس محطات طاقة ضمن خطة لجمع مليارات الدولارات
تدرس شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، بيع ما يصل إلى خمس محطات لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز، في إطار خطة أوسع لجمع سيولة قد تصل إلى مليارات الدولارات، وفق ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر مطّلعة. اعلان
وتأتي الخطوة في وقت تضغط فيه الحكومة السعودية على أرامكو لزيادة أرباحها وتوسيع مدفوعاتها للدولة، عبر تحسين الكفاءة وخفض التكاليف. وتشير التقديرات إلى أن بيع أربع أو خمس من هذه المحطات، التي توفّر الطاقة لمصافي التكرير، قد يدر نحو أربعة مليارات دولار.
ومن المتوقع أن تشمل خطة البيع أيضًا أصولًا أخرى مثل المجمعات السكنية وخطوط الأنابيب، وحتى البنية التحتية للموانئ، وفق ما أفاد مصدران، بينما أشار مصدر ثالث إلى أن هذه الخيارات مطروحة للنقاش.
إعادة هيكلة ماليةفي موازاة ذلك، تستعد أرامكو لخفض توزيعات الأرباح بنحو الثلث هذا العام، نتيجة تراجع أسعار النفط، ما قلّص من إيراداتها. وتمتلك الدولة 81.5% من أسهم الشركة بشكل مباشر، وتُعدّ مدفوعاتها موردًا رئيسيًا لخزينة المملكة.
أرامكو التي تمتلك كليًا أو جزئيًا 18 محطة طاقة في المملكة، تعتمد على هذه المنشآت في تشغيل معامل الغاز والمصافي التابعة لها. وتشير بياناتها المالية لعام 2024 إلى أن مشاريع جديدة ستدخل الخدمة قريبًا، منها معمل تناجيب للغاز الذي يُتوقّع تشغيله خلال هذا العام.
يأتي هذا التوجّه بالتزامن مع الضغوط الاقتصادية التي تواجهها السعودية، في ظل انخفاض أسعار النفط، ومحاولات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تسريع تنفيذ مشروعات ضخمة لتنويع مصادر الدخل، بعيدًا عن الاعتماد على الخام.
وعلى الرغم من تحقيق أرامكو مكاسب غير متوقعة بلغت 199 مليار دولار العام الماضي، سجّلت الميزانية السعودية لعام 2024 عجزًا تجاوز 30 مليار دولار، في ظل اعتماد النفط على 62% من الإيرادات.
Relatedأرامكو السعودية تطرح دفعة ثانية من أسهمها للبيع بقيمة مليارات الدولارات انخفاض أرباح أرامكو السعودية بنسبة 23 بالمئة في الربع الثالث من 2023انخفاض أرباح "أرامكو" النفطية السعودية مع تراجع أسعار النفط والإنتاجوفي أيار/ مايو الماضي، باعت أرامكو سندات بقيمة 5 مليارات دولار، في وقت تستعد فيه السعودية لاستضافة أحداث كبرى مثل "إكسبو 2030" وكأس العالم لكرة القدم 2034، وهي مشاريع تضخ فيها المملكة مئات المليارات من الدولارات.
ورغم أن أرامكو لم تصدر أي تعليق رسمي بشأن المبيعات المحتملة أو قيمة العائدات المتوقعة، رجحت مصادر في القطاع أن تكون شركات المرافق العامة السعودية من أبرز الجهات المهتمة بالصفقات المرتقبة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة