القطاع السككي ينقل 35 مليون راكب و3.8 ملايين طن بضائع خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
كشفت الهيئة العامة للنقل في نشرتها الإحصائية الربعية لأداء القطاع السككي بالمملكة خلال الربع الأول من عام 2025م عن مؤشرات نمو قوية تعكس تطور منظومة النقل السككي وارتفاع الكفاءة التشغيلية.
وسجّلت القطارات نقل أكثر من ٣٥ مليون راكب، وأكثر من ٣.٨ ملايين طن من المعادن والبضائع، إلى جانب نقل ما يزيد على ٢٣٩ ألف حاوية قياسية، في أداء يُجسد الدور الحيوي لهذا القطاع في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
وبيّنت الهيئة أن النقل داخل المدن استأثر بالحصة الأكبر من إجمالي الركاب، حيث بلغ عددهم أكثر من ٣٢.٣ مليون راكب، توزّعوا على عدة شبكات، أبرزها قطار الرياض الذي نقل أكثر من ٢٥ مليون راكب.
وتلاه النقل الآلي بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة بأكثر من ٦ ملايين راكب، في حين نقل النقل الآلي داخل جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أكثر من ٩٠٠ ألف راكب.
وهو ما يعكس اعتمادًا متزايدًا على وسائل النقل الحديثة داخل النطاقات الحضرية الكبرى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطاع السككي ينقل 35 مليون راكب و3.8 ملايين طن بضائع خلال 3 أشهر
أما على مستوى النقل بين المدن، فقد بلغ عدد الركاب المنقولين عبر القطارات أكثر من ٣.٤ ملايين راكب، مسجّلين زيادة بنسبة ٢٥٪ مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وتصدّر قطار الحرمين السريع هذه الفئة بنقله أكثر من ٢.٨ مليون راكب، بينما نقلت شبكة قطار الشمال التابعة لشركة “سار” أكثر من ٢٠٠ ألف راكب.
وسجّلت شبكة قطار الشرق أكثر من ٣٥٠ ألف راكب، ما يعكس تنامي الثقة في كفاءة الشبكات وقدرتها على توفير وسيلة نقل آمنة وسريعة بين مدن المملكة.
وفي جانب النقل اللوجستي، أظهرت الإحصائيات أداءً متناميًا في كميات البضائع والمعادن المنقولة عبر القطارات، إذ نجحت شركة قطار الشمال في نقل أكثر من ٣.٤ ملايين طن من المعادن، بنسبة نمو بلغت ٩٪.
فيما سجلت شبكة قطار الشرق نقل ٢٣٩ ألف حاوية قياسية، بالإضافة إلى ٣٧٧ ألف طن من البضائع، بزيادة بلغت ٢٧٪ عن الربع الأول من العام الماضي.
وهو ما يعزز من مكانة النقل السككي كخيار استراتيجي في دعم العمليات اللوجستية على مستوى المملكة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } القطاع السككي ينقل 35 مليون راكب و3.8 ملايين طن بضائع خلال 3 أشهر
وتؤكد الهيئة العامة للنقل أن هذا الأداء المتصاعد للقطاع السككي يمثل انعكاسًا مباشرًا للجهود الحكومية المستمرة في تطوير البنية التحتية للنقل، وتنفيذ المشاريع الداعمة لتوسيع الشبكات وتكاملها.
هذا بالإضافة إلى تبنّي أفضل الممارسات التشغيلية والتقنية، مما يسهم في تعزيز استدامة القطاع ورفع جودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين.
ويأتي هذا النمو المتسارع تأكيدًا على التقدّم المحرز نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في جعل المملكة مركزًا عالميًا في مجال النقل والخدمات اللوجستية.
وذلك من خلال تعزيز الترابط بين المدن، وتسهيل الحركة الآمنة والفعالة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتوفير خيارات نقل متعددة تدعم جودة الحياة وتسهم في التنمية الاقتصادية المستدامة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة القطاع السككي السعودية أخبار السعودية منظومة النقل السككي الهيئة العامة للنقل في السعودية النقل السعودي الرياض قطاع النقل في السعودية ملیون راکب ملایین طن article img ratio أکثر من ٣
إقرأ أيضاً:
مندوبية التخطيط: عدد الفقراء المغرب انخفض من 4.5 مليون إلى 2.5 ملايين شخص خلال 10 سنوات
قالت المندوبية السامية للتخطيط، إن الفقر متعدد الأبعاد، سجل تراجعا ملحوظًا في المغرب، بين سنتي 20214 و2024.
وأوضحت المندوبية في تقرير حول « خريطة الفقر متعدد الأبعاد المشهد الترابي والديناميكية »، أنه « على الصعيد الوطني، انخفضت نسبة السكان في وضعية الفقر من %11,9 إلى %6,8 « .
وبالقيم المطلقة، يضيف، المصدر، « تقلص عدد الفقراء من حوالي 4 ملايين إلى 2,5 مليون نسمة »، وبالتوازي مع هذا التراجع، شهدت شدة الفقر، المقاسة بنسبة متوسط الحرمان الذي يعاني منه الفقراء، « انخفاضًا طفيفًا حيث انتقلت من %38,1 إلى %36,7 ».
وبدمج هذين الانخفاضين، تقول المندوبية، « تراجع مؤشر الفقر متعدد الأبعاد، والذي يعمم أشكال الحرمان على مجموع السكان، تقريبا بالنصف حيث انتقل من %4,5 إلى %2,5 خلال هذا العقد ».
وترى المندوبية، أن « مقاربة قياس الفقر المطلق، القائمة حصريًا على التوزيع الاجتماعي لنفقات الأسر، لا تعكس سوى جانب جزئي من الواقع المعيشي، إذ تغفل الحرمان المرتبط بالتعليم، والصحة، والسكن، وكذا الولوج إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية ».
وفي المقابل، تأخذ مقاربة الفقر متعدد الأبعاد بعين الاعتبار الحرمان الذي تعاني منه الأسر والذي لا يقتصر على القدرة الشرائية، تضيف المندوبية، « بل يشمل أيضًا صعوبات الولوج إلى الحاجيات الأساسية، حيث تعتمد هذه المقاربة على ثلاث أبعاد رئيسية، وهي: التعليم، والصحة، وظروف العيش، مرجحة بشكل متساوٍ ».
وتصنف الأسرة كأسرة فقيرة إذا كانت تراكم حرمان يُمثل ما لا يقل عن 33٪ من المؤشرات المعتمدة، تؤكد المندوبية، « فمن خلال تجاوز المنظور النقدي الصرف للفقر، سيبرز هذا التحول في المقاربة المعتمدة مظاهر العجز الاجتماعي التي تؤثر على جودة الحياة، وكذا الفوارق التي لا تظهرها المؤشرات النقدية ».
وتقول المندوبية، إنه « واعتمادا على معطيات الإحصاءين العامين للسكان والسكنى لسنتي 2014 و2024، قامت بإعداد خريطة للفقر متعدد الأبعاد، بهدف فهمٍ أدقٍ لأوجه الحرمان المرتبطة بالعجز الاجتماعي في مجالات التعليم، والصحة، والسكن، والولوج إلى البنيات التحتية الأساسية ».
وتوفر هذه الخريطة، قراءة مندمجة لمظاهر الهشاشة البنيوية والفوارق الاجتماعية على المستويات الجهوية والإقليمية والجماعية.
وتشدد المندوبية على أنه « في سياق الجهوية المتقدمة، فإن هذه الخريطة تشكل أداة عملية لتوجيه السياسات المعتمدة الملائمة لخصوصيات كل مجال ترابي، وذلك بغية تحسين ظروف عيش السكان ».
مصر .. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة الكبرى