في مثل هذا الأسبوع وقعت النكبة وتأسس الفيفا وأُعدم إيلي كوهين
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
ففي 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1947 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 181 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين: يهودية تقوم على 58% من الأرض وأخرى عربية تقوم على 42%.
وبعد هذا القرار تم البدء بتنفيذ الخطة "د" التي طردت الفلسطينيين من المناطق التي تم منحها لليهود، حيث قامت العصابات الصهيونية بترويع وقتل الفلسطينيين.
وكان اليهود القادمون من دول أوروبية أقل بكثير من عدد الفلسطينيين، ولم تكن ممتلكاتهم تتجاوز 6% من مساحة الأرض، لكنهم أعلنوا قيام دولتهم يوم 14 مايو/أيار 1948 أو ما عرفت بالنكبة.
وردا على هذا الإعلان قررت جيوش 6 دول عربية إنهاء هذه الدولة بالقوة، لكن الأخيرة ألحقت بهم هزيمة لا تزال تداعياتها قائمة حتى اليوم.
ومنذ ذلك الحين لم تتوقف إسرائيل يوما عن التوسع وضم مزيد من الأرض المملوكة للفلسطينيين مخالفة لقرارات الأمم المتحدة، في حين لا يزال أحفاد من تم تهجيرهم في النكبة يطالبون بحقهم في العودة.
واقترح الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات تخصيص يوم 15 مايو/أيار من كل عام لإحياء يوم النكبة، لأنه اليوم الذي تم فيه هضم حق الفلسطينيين في أرضهم ودولتهم.
إعدام إيلي كوهينوفي 18 مايو/أيار 1965 تم تنفيذ حكم الإعدام في الجاسوس الإسرائيلي إيلي كوهين في دمشق، والذي عمل لسنوات في سوريا ووصل إلى درجة عالية من النفوذ مكنته من جمع كثير من المعلومات الحساسة.
إعلانولد كوهين في مدينة الإسكندرية المصرية، ودرس الهندسة في جامعة الملك فاروق (القاهرة حاليا)، ثم انتقل مع عائلته إلى إسرائيل التي زرعته في الأرجنتين كرجل أعمال سوري.
وعبر هذه القصة تمكن كوهين من العودة إلى سوريا تحت اسم "كامل أمين ثابت"، ونسج علاقات واسعة مع شخصيات سورية مهمة، وأصبح عضوا في حزب البعث الحاكم، قبل أن يتم كشفه صدفة بعد رصد إشارة خرجت من بيته.
إنشاء الفيفاوشهد تاريخ 21 مايو/أيار 1904 تأسيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بفكرة تبنتها 7 دول أوروبية هي فرنسا وسويسرا وبلجيكا والدانمارك وهولندا وإسبانيا والسويد.
وكان الهدف منه تنظيم بطولات منتخبات الدول الأعضاء مقابل دفع كل دولة اشتراكا سنويا قيمته 50 فرنكا فرنسيا، لكن هذا الاتحاد أصبح اليوم يضم 211 عضوا ووصل دخله إلى 5 مليارات دولار بين 2019 و2022.
22/5/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بعد 60 عاما من اعدامه .. الموساد يحصل على وثائق الأرشيف السوري للجاسوس الإســرائيلي إيلي كوهين
تصدر اسم ايلي كوهين الجاسوس الاسرائيلي في سوريا محركات البحث، عقب مرور 60 عاما على اعدامه في ساحة المرجة بسوريا.
إعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي، عن استرجاع نحو 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية كانت ضمن الأرشيف السورى الرسمى الخاص بجاسوس الموساد الإسرائيلى إيلى كوهين.
وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد برنيع، شاركا هذا الأرشيف فى اجتماع خاص مع نادية كوهين أرملة إيلى كوهين، وتشمل المواد المسترجعة وصية أصلية كتبها إيلى كوهين بخط يده قبل ساعات من إعدامه، وتسجيلات صوتية وملفات من استجوابه واستجواب من كانوا على اتصال به، ورسائل كتبها لعائلته فى إسرائيل وصور من مهمته في سوريا.
ما هي مقتنيات الجاسوس الاسرائيلي؟
تضمنت مقتنيات كوهين متعلقات شخصية نُقلت من منزله بعد اعتقاله، منها جوازات سفر مزورة وصور له مع مسئولين عسكريين وحكوميين سوريين، إضافة إلى دفاتر لتدوين الملاحظات ويوميات تسرد مهام الموساد.
كما تم العثور على ملف يحمل اسم "نادية كوهين" يتضمن تفاصيل مراقبة أجهزة الأمن السورية للحملة التي قادتها زوجته للمطالبة بالإفراج عنه.
كتب إيلى كوهين في وصيته الأخيرة بخط يده رسالة موجهة الى زوجته نادية وعائلته، قائلا: «إلى زوجتي نادية وعائلتي الحبيبة، أكتب إليكم هذه الكلمات الأخيرة وأطلب منكم أن تكونوا على صلة دائمة مع بعضكم، وأرجوكي أن تسامحيني يا نادية، وأن تهتمي بنفسك وبالأولاد وتحافظى عليهم، وتثقفيهم تثقيفاً كاملاً، وألا تحرمي نفسك أو تحرميهم من شي، وكوني علي صلة دائمة مع أهلي».
وأضاف: «ويمكنك الزواج من غيري حتى لا يكبر الأولاد بدون أب، ولكي كامل الحرية في ذلك، وأرجوكي ألا تضيعوا وقتكم بالبكاء على الماضي، انظروا دائمًا إلى المستقبل، وهذه آخر قبلات لي أوجهها إليك وإلى صوفي، وإيريس، إلى شاؤول، وإلى جميع أفراد العائلة، وخاصةً إلى والدتي أوديت وعائلتها، إلى موريس وعائلته، إلى عزرا وعائلته، وإلى ألبرت وعائلته، لا تنسوا عائلتكم الحبيبة، أرسلوا لهم دعواتي الأخيرة وشوقي، ولا تنسوا الصلاة لروحي ولروح والدي.. إليكم جميعًا، أحر قبلاتي والسلام».
بدأت قصة الجاسوس الإسرائيلى فى سوريا، وتحديدا في يناير عام 1962، حيث وصل كوهين إلى دمشق أول مرة بأوامر من الموساد الإسرائيلى مع هوية مزورة، معرفا نفسه بأنه تاجر سوري يهتم بتصدير منتجات سورية إلى أوروبا، ليبني علاقات مع القيادات السياسية والعسكرية في سوريا، بشبكة علاقات مكنته من الوصول إلى مستويات عليا في الدولة.
وبعد شهرين من إقامته في دمشق منتحلا اسم "كامل أمين ثابت" أرسل أول رسالة إلى إسرائيل، ليستمر بذلك بمعدل رسالتين كل أسبوع.
وبين 15 مارس و 29 أغسطس 1964 بعث أكثر من مئة رسالة إلى إسرائيل، تحتوي على معلومات عن جلسات الحكومة وأصحاب مراكز القوة في الجيش والحزب وعدد الدبابات في القنيطرة.
وتم القبض على كوهين في يناير 1965 ثم أُعدم في 18 مايو 1965، في ساحة المرجة وبقيت جثته معلقة هناك نحو 6 ساعات بعد إعدامه.