وزارة الخارجية تشارك في تدشين مسارات مستدامة لأول مرة بمطار القاهرة لمواطني دول الاتحاد الإفريقي
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
كلف الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، السفير إيهاب عوض، مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، بالمشاركة في الحفل الذي أقيم اليوم بميناء القاهرة الجوي، لتدشين مسارات مستدامة مُخصصة للمواطنين حاملي جنسيات دول الاتحاد الإفريقي، بحضور لفيف من السادة السفراء الأفارقة المعتمدين في القاهرة، فضلًا عن المسئولين بوزارتي الطيران المدني والداخلية، يأتي ذلك في إطار احتفالات مصر مع أشقائها الأفارقة بيوم إفريقيا، الذي يوافق ٢٥ مايو من كل عام تزامنًا مع ذكرى إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية، واتصالًا بما تشهده العلاقات المصرية الإفريقية من زخم مضطرد سواء على مستوى الزيارات رفيعة المستوى إلى مختلف أرجاء القارة أو ارتباطًا بتعضيد التواصل الشعبي.
وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية، أن تلك المبادرة تأتي في إطار توجه الحكومة المصرية للتفاعل مع الزيادة المضطردة في معدلات زيارة الأشقاء الأفارقة لمصر، وتيسير دخولهم وحسن استقبالهم في مطار القاهرة، وفي سياق مجموعة واسعة من الخطوات التي يتم اتخاذها حاليًا من قبل مؤسسات الدولة لتعزيز انتماء مصر الإفريقي.
في هذا الصدد، أوضح السفير إيهاب عوض، أن مؤسسات الدولة حريصة على تنفيذ التوجيهات الرئاسية بتعزيز العلاقات المصرية الإفريقية على المستوى الرسمي، فضلًا عن زيادة الروابط الشعبية بين مصر وأشقائها الأفارقة، بما في ذلك من خلال تيسير السياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات وزيادة المنح الدراسية للأشقاء الأفارقة، وهو ما يدعم التكامل والوحدة الإفريقية على المستويين الشعبي والرسمي، ويساعد دول القارة على التعاون لمواجهة التحديات المتعددة التي تواجهها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنح الدراسية القارة الافريقية مصر وزارة الخارجية الحكومة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُدين مغالطات استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، المغالطات التي وردت في الاستنتاجات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن.
وجددت وزارة الخارجية في بيان، التأكيد على أن من يهدد السلام والاستقرار الإقليميين، والتجارة العالمية، وحرية الملاحة هو الكيان الصهيوني الغاصب الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية في غزة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، وكذا الدول التي جلبت سفنها وأساطيلها من أقاصي الأرض إلى البحر الأحمر وقامت بعسكرته بغرض حماية الكيان الصهيوني.
وأكدت أنه كان الأحرى بالاتحاد الأوروبي ممارسة ضغوط حقيقية على الكيان الصهيوني لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة بأسلحة أمريكية وأوروبية وإدانة الهجمات الأمريكية، الصهيونية على المدنيين والأعيان المدنية في اليمن بدلاً من المطالبة بوقف الهجمات اليمنية على الكيان الصهيوني والتشدق بالحرص على حقوق الإنسان.
كما جددت الوزارة التأكيد على أن حظر الملاحة البحرية يقتصر على الكيان الصهيوني فقط، وجاء بعد عن عجز المجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الأوروبي عن فك الحصار المفروض عن غزة ووقف جرائم الإبادة المستمرة منذ ما يزيد عن ١٩ شهرا.
وأوضح البيان، أن هذا الموقف اليمني الديني والإنساني والأخلاقي، ينسجم مع القانون الدولي الإنساني الذي أكد على ضرورة احترام الدول الأطراف لهذا القانون وكفالة احترامه من قبل الآخرين.
كما أكدت وزارة الخارجية، التزام اليمن بسلامة وأمن البحر الأحمر ورفضه القاطع لعسكرته واقتصار حمايته على الدول المشاطئة، لافتة إلى أن من عرقل جهود السلام في اليمن بعد أن تم التوصل إلى خارطة طريق هو أمريكا بسبب موقف اليمن من العدوان على غزة.
وأشار البيان إلى أن تردي الوضع الإنساني في اليمن ناجم عن العدوان والحصار المفروض على اليمن منذ عشر سنوات والذي أوجد أسوأ أزمة إنسانية في التاريخ من صنع البشر ، وكذا تسييس المساعدات الإنسانية من قبل كثير من الدول بما فيها الدول الأوروبية بسبب مساندة اليمن للشعب الفلسطيني.
واختتمت وزارة الخارجية بيانها بالتأكيد على استمرار الجمهورية اليمنية في موقفها المساند لغزة بما في ذلك من خلال حظر الملاحة البحرية والجوية الكيان الصهيوني الغاصب حتى إنهاء عدوانه ورفع حصاره عن غزة.