عرض مسرحية "الوصل" لفرقة الزعيم على مسرح ثقافة أسيوط اليوم
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
يشهد قصر ثقافة أسيوط، عروض المسرح لشرائح وقوميات الفروع الثقافية التابعة لإقليم وسط الصعيد الثقافي، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الذي تقدمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة، وتستمر الفعاليات حتى 31 مايو الحالي.
وتقام العروض تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، وتعرض مجانا للجمهور يوميا في الساعة التاسعة مساء، وتنفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، والإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، بإدارة جمال عبد الناصر، وفرع ثقافة أسيوط برئاسة خالد خليل، وبإشراف تغريد عادل مدير إدارة التخطيط والمتابعة بالاقليم، وريهام البغدادي مسئول المسرح بالاقليم، وأحمد أحمد الشريف مدير إدارة الشئون الفنية بالفرع، بقصر ثقافة أسيوط برئاسة صفاء حمدان.
ويشهد مسرح قصر ثقافة أسيوط مساء اليوم الخميس فرقة قصر ثقافة الزعيم جمال عبد الناصر عرض الوصل من إخراج شريف النوبي.
ويعرض في اليوم التالي، 23 مايو، عرض "السيد بجماليون" لفرقة ديروط، من إخراج محمد النجار، ويشهد يوم 24 مايو عرض "استدعاء ولي أمر" لفرقة مغاغة المسرحية، من إخراج مهند المهدي.
وتقدم فرقة الغنايم المسرحية يوم 25 مايو عرض "طواحين الهوا"، من إخراج عادل العدوي، ويليها في 26 مايو عرض "تاتانيا" لفرقة قصر ثقافة أحمد بهاء الدين، من إخراج محمد يسري.
أما يوم 27 مايو فيشهد عرض "التكية" لفرقة أبنوب المسرحية، من إخراج مارك صفوت، وفي 28 مايو تقدم فرقة قومية المنيا عرض "الإسكافي ملكا"، من إخراج عادل بركات.
وفي 29 مايو يعرض "حيضان الدم" لفرقة طهطا المسرحية، من إخراج محمود أبو زيادة، ويقدم في 30 مايو عرض "حجر القلب" لفرقة موط، من إخراج أسامة عبد الرؤوف.
وتختتم العروض يوم 31 مايو بالعرض المسرحي "سترة" لفرقة قومية سوهاج، من إخراج مصطفى إبراهيم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط قصر يوم ا اللواء الادارة العامة مدان ناصر فنية قدم الهيئة العامة لقصور الثقافة مهند سمر جمال عبد الناصر شراء ساعة دعاء سيد مهن مايو المركزي عام الشر سوهاج المنيا مصطفى حيض تستمر ثقافة أسیوط قصر ثقافة من إخراج مایو عرض
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفساد
أكد مختصون أن الأنظمة الحديثة باتت تمثل خط الدفاع الأهم في الحد من صور الفساد الإداري والمالي، عبر تعزيز الرقابة والحوكمة ورقمنة الإجراءات، بما يحد من استغلال الصلاحيات ويعزز النزاهة المؤسسية.
وأوضحوا في حديثهم لـ"اليوم" بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الفساد، أن الشفافية والتوعية المجتمعية وحماية المبلّغين تشكل ركائز أساسية لبناء الثقة، وترسيخ ثقافة الامتثال.الفساد الإداري والماليوأكدت الكاتبة والمحققة الجنائية آلاء الحمد أن الأنظمة الحديثة تعمل على مكافحة عدد من أبرز صور الفساد الإداري والمالي، من بينها إساءة استخدام المنصب، وتضارب المصالح، والمحاباة في التوظيف أو التعاقدات، والتلاعب بالبيانات المالية، إضافة إلى تعمد تأخير الخدمات لتحقيق منافع شخصية.
أخبار متعلقة "الثقافة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافيولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية في اتصال هاتفي مع رئيس إندونيسياآلاء الحمد
وأشارت إلى أن التقنيات الرقمية أسهمت بشكل مباشر في الحد من هذه الممارسات عبر تتبع العمليات وتعزيز الحوكمة والرقابة.التوعية المجتمعيةوأوضحت أن الشفافية والإفصاح يتيحان للجمهور والمستفيدين الاطلاع على الإجراءات والنتائج بوضوح، ما يعزز الثقة ويُشعر المجتمع بعدالة القرارات ووضوح معاييرها، ويحد في الوقت ذاته من الشبهات أو التأويلات غير المبررة.
وأضافت أن التوعية المجتمعية تلعب دوراً محورياً في تعزيز فهم الأفراد لحقوقهم وواجباتهم، وتشجعهم على رفض الممارسات السلبية والإبلاغ عنها، بما يسهم في بناء ثقافة نزاهة مستدامة داخل المجتمع.برامج تدريبيةوشددت "الحمد" على أهمية الاستثمار المستمر في بناء بيئة عمل تعتمد على النزاهة كمبدأ أساسي، عبر تطوير برامج تدريبية متخصصة للموظفين، وتعزيز الوعي بالمخاطر المرتبطة بالفساد وأساليب الوقاية منه، إضافة إلى تفعيل قنوات البلاغات الآمنة وحماية المبلّغين باعتبارها ركيزة محورية للكشف المبكر عن أي ممارسات غير نظامية.
كما أكدت ضرورة التوسع في استخدام الأنظمة الرقمية الداعمة للشفافية وتقليل التدخل البشري في الإجراءات للحد من فرص التلاعب واستغلال الصلاحيات، مؤكدة أن دمج التوعية المجتمعية مع الحوكمة الرشيدة وتوحيد الجهود بين الجهات الرقابية والمؤسسات العامة والخاصة يعزز ثقافة النزاهة ويحمي مكتسبات التنمية.الرقابة الاستباقيةأوضحت المستشارة القانونية وجدان عبدالعزيز، أن الأنظمة الحديثة تُبرز عدداً من صور الفساد الإداري والمالي، في مقدمتها إساءة استغلال السلطة، وضعف الضوابط الداخلية، وتضارب المصالح، وتجاوز الإجراءات النظامية.
وجدان عبدالعزيز
وأكدت أن المؤسسات باتت تعتمد اليوم على الحوكمة، والالتزام، والمراجعة الداخلية للحد من هذه الممارسات عبر تعزيز الرقابة الاستباقية، وضبط مسارات العمل، ورقمنة الإجراءات لضمان الشفافية والمساءلة.ثقافة النزاهةوأضافت أن الشفافية والإفصاح يمثلان ركيزة أساسية لبناء الثقة بين المؤسسة والمجتمع، حيث تمكّن أصحاب المصلحة من الاطلاع على المعلومات الجوهرية، وتقلل من مساحة الاجتهاد الفردي، وتدعم جودة اتخاذ القرار، وتعزز مصداقية المؤسسات.
كما أكدت أن التوعية المجتمعية تُعد عنصراً مكملاً لمنظومة التميز المؤسسي، حيث تسهم في بناء ثقافة النزاهة وتحويل مكافحة الفساد إلى ممارسة يومية متجذّرة في السلوك المؤسسي والمجتمعي.
وأوصت المستشارة القانونية، بالتركيز على تعزيز قنوات الإبلاغ الآمن، وقياس مؤشرات النزاهة ومدى الامتثال، وربط القيم المؤسسية بأداء الجهات، بما يضمن استدامة الامتثال وجودة الرقابة وفاعلية منظومة النزاهة المؤسسية.