الأردن يحبط تهريب أكبر شحنة “كريستال قاتل” في تاريخ المملكة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أحبطت الأجهزة الأمنية الأردنية محاولة تهريب أكبر شحنة من مادة “الكريستال القاتل” في تاريخ المملكة، بكمية بلغت 45 كيلوغراماً، وذلك في عملية أمنية واستخباراتية نوعية استغرقت أسابيع من المتابعة والتنسيق الدقيق بين الجهات المعنية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن مديرية الأمن العام، فقد تمكّنت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة، من كشف خيوط واحدة من أخطر قضايا تهريب المخدرات خلال السنوات الأخيرة، حيث أفادت معلومات استخبارية بوجود مخطط لإدخال كميات ضخمة من مادة الكريستال المخدرة إلى الأراضي الأردنية، يقف خلفه شخص من جنسية أجنبية.
وأضاف البيان أنه عقب ذلك تم تشكيل فريق عملياتي وتحقيقي مشترك لجمع الأدلة ومراقبة التحركات المريبة داخل وخارج المملكة.
وكشف الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الفريق الأمني تابع القضية على مدار أسابيع، حيث تم تتبع كافة الخيوط المرتبطة بها، بما في ذلك المعلومات الواردة من خارج الأردن، وصولاً إلى تحديد هوية المتهم وطبيعة الوسيلة المستخدمة في التهريب.
غير أن المفاجأة كانت في طريقة الإخفاء؛ إذ تم ضبط الشحنة داخل قطع من آليات ثقيلة تم تهريبها بواسطة إحدى مركبات السفريات عبر معبر الكرامة الحدودي.
وبعد مراقبة دقيقة للمركبة، تم توقيف المتهم في العاصمة عمّان أثناء استلامه للشحنة، وبتفتيش المركبة عُثر على الكمية المهربة مخبأة بإحكام داخل أجزاء المعدات الثقيلة، فتم تخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
أبوظبي – دعا الأردن والإمارات، مساء الخميس، إلى ضرورة الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتنفيذ بنوده كاملة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، بنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي، وفق بيان للخارجية الأردنية، دون تحديد مدة زيارة الصفدي.
ووفقا للبيان ذاته، أجرى الصفدي وعبد الله بن زايد، لقاء بأبوظبي، الخميس، وركّزت المحادثات على سبل تعزيز العلاقات الثنائية وبحثت التطورات في المنطقة.
وبحث الجانبان، بحسب البيان، “تطورات الأوضاع في غزة، وأكّدا ضرورة التزام اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ بنوده كاملة”.
وشددا على “ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة إلى القطاع والمضي نحو المرحلة الثانية من الاتفاق”.
ورغم انتهاء حرب الإبادة بسريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، لم يشهد واقع المعيشة لفلسطينيي غزة تحسنا جراء القيود المشددة التي تفرضها إسرائيل على دخول شاحنات المساعدات، منتهكة بذلك البروتوكول الإنساني للاتفاق.
وخلّفت الحرب في غزة التي بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت لعامين، أكثر من 70 ألف قتيل وما يفوق 171 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء.
وبالإضافة إلى الضحايا ومعظمهم أطفال ونساء، تسببت إسرائيل بدمار هائل في غزة، مع تكلفة إعادة إعمار قدرتها الأمم المتحدة بنحو 70 مليار دولار.
كما بحث الوزيران الأوضاع في الضفة الغربية و”الجهود المبذولة لإنهاء التصعيد الخطير والإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة”.
وبموازاة حرب الإبادة الجماعية بقطاع غزة، قتل الجيش الإسرائيلي ومستوطنون بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1092 فلسطينيا وأصابوا 11 ألفا، إضافة لاعتقال أكثر من 21 ألفا.
فيما قالت الخارجية الإماراتية، في بيان، أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة وسبل تعزيزها، ومجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط”.
الأناضول