لا تقع في الفخ.. 5 خدع خطيرة منتشرة على واتساب
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
أطلقت مؤسسات رقابية بريطانية تحذيرات عاجلة بشأن 5 خدع إلكترونية متطورة تنتشر حاليا عبر تطبيق المراسلة الشهير واتساب، مستهدفة المستخدمين من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل تصاعد البلاغات عن عمليات احتيال وسرقة بيانات مالية وشخصية طالت العديد من الضحايا من مستخدمي واتساب في بريطانيا.
كشفت منظمة Which? البريطانية المعنية بحقوق المستهلك، عبر فيديو توعوي نشر على تطبيق TikTok، تفاصيل هذه الأساليب الاحتيالية، مشددة على ضرورة رفع الوعي الرقمي لمواجهة هذه التهديدات.
خدعة رمز التحقق: الاحتيال عبر التسلل للحسابأحد أبرز الأساليب المنتشرة حاليا هو ما يعرف بـ"خدعة رمز التحقق"، حيث يتلقى المستخدم رسالة نصية تحتوي على رمز تحقق حقيقي، يتبعها فورا طلب مشبوه من جهة تدعي وجود مشكلة عاجلة تستوجب مشاركة الرمز.
وحذرت المنظمة من أن مشاركة هذا الرمز تعني اختراق الحساب بالكامل، مؤكدة أن واتساب لا يطلب من المستخدمين أبدا إرسال رموز التحقق لأي طرف ثالث.
خدعة أخرى تتعلق بتقمص شخصية أحد أفراد العائلة غالبا ابن أو ابنة وإرسال رسالة تبدأ بعبارة: “مرحبا ماما/بابا”، ويدعي المرسل أنه في مأزق ويحتاج إلى المال فورا.
وينصح الخبراء بتفعيل ما يعرف بـ"كلمة مرور عائلية" للتحقق من هوية المرسل، خاصة في الحالات الطارئة أو غير المتوقعة.
تقوم بعض الرسائل بالترويج لفرص ربح جوائز مغرية أو هدايا مجانية، وتطلب من المستخدم الضغط على رابط وإدخال بياناته الشخصية والمالية.
وتؤكد Which? أن مثل هذه الرسائل غالبا ما تقود إلى مواقع زائفة تهدف إلى سرقة المعلومات، داعية إلى تجاهل أي عرض .
حذرت المنظمة من أن بعض المحتالين يتسللون إلى مجموعات واتساب مغلقة، ثم يبدأون في كسب الثقة تدريجيا قبل أن يروجوا لاستثمارات مزيفة أو يطلبوا معلومات حساسة مثل رموز الدخول.
تعد عروض العمل عبر واتساب من أكثر الحيل تطورا، حيث يعد المحتالون المستخدمين بوظائف ذات دخل مرتفع وجهد منخفض، قبل أن يطلبوا رسوم تسجيل أو بيانات شخصية بحجة استكمال الإجراءات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب احتيال واتساب
إقرأ أيضاً:
لجنة التحقق من الأموال الليبية تبحث في واشنطن سبل إعادة استثمار «الأرصدة المجمدة»
واصلت لجنة التحقق من الأموال الليبية بالخارج جهودها لمتابعة ملف الأرصدة المجمدة وفق قرارات مجلس الأمن الدولي 1970 و1973 و2769، بعقد اجتماع مطول مع مسؤولين أمريكيين في العاصمة واشنطن بتاريخ 15 مايو الجاري، وذلك بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وشارك في الاجتماع عن الجانب الليبي رئيس اللجنة يوسف العقوري، وعضو اللجنة مراد محمد حميمه، بينما ترأس الوفد الأمريكي ديفيد لينفيلد، كبير مسؤولي ملف ليبيا بوزارة الخارجية الأمريكية، إلى جانب ممثلين عن وزارتي الخارجية والخزانة الأميركيتين.
وتناول اللقاء أوضاع الأرصدة الليبية المجمدة في الولايات المتحدة في ضوء القرار الأممي 2769 لعام 2025، الذي أتاح إمكانية إعادة استثمار هذه الأموال وفق معايير واضحة وتحت إشراف لجنة العقوبات الخاصة بليبيا التابعة لمجلس الأمن، وبمشاركة بيوت خبرة مالية مرموقة.
وأكد الجانب الأمريكي التزام بلاده الكامل بالتعامل مع الأرصدة الليبية المجمدة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن، وبالتنسيق مع كافة الدول الأعضاء، في إطار من الشفافية والاحترام للآليات الدولية المعتمدة.