تفجير غزة بالنووي بعد مقتل موظفي سفارة إسرائيل بأمريكا.. نائب أمريكي يشعل ضجة بتصريح
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل النائب الجمهوري، راندي فاين، ضجة بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريح عن ضرب قطاع غزة بالسلاح النووي على غرار ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية في هيروشيما وناغازاكي في اليابان بالحرب العالمية الثانية.
تصريح فاين المتداول جاء خلال مقابلة أجراها على قناة فوكس نيوز الأمريكية، الخميس، حيث قال: "حقيقة الأمر هو أن القضية الفلسطينية هي قضية شريرة.
وتابع قائلا: "في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام النازيين، ولم نتفاوض على استسلام اليابانيين، قصفنا اليابانيين مرتين نوويًا للحصول على استسلام غير مشروط، ويجب أن يكون الأمر نفسه هنا، هناك أمر خاطئ عميق جدا في هذه الثقافة ونحتاج هزيمتها".
من جهته أصدر مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أو ما يُعرف باسم "CAIR"، بيانا ردا على فاين ورد فيه: " أدن (المجلس) اليوم بشدة التصريح الأخير الذي أدلى به عضو الكونغرس عن ولاية فلوريدا راندي فاين والذي دعا فيه إلى إبادة غزة نوويا، وحث الزعماء الجمهوريين والديمقراطيين على اتخاذ إجراءات فورية للتنديد علناً بخطابه الإبادي وإبعاده من جميع اللجان والكتل البرلمانية".
وأضاف المجلس: "هذا التصريح يُمثل تحريضًا صريحًا على العنف، ويُعرّض المسلمين الأمريكيين والفلسطينيين للخطر، وذلك من خلال دعوته إلى إبادة جماعية نووية ضد أكثر من مليوني فلسطيني، نصفهم من الأطفال، ويُمثل هذا التصريح أحد أخطر التصريحات وأكثرها إهانةً للإنسانية التي أدلى بها عضو حالي في الكونغرس، ويُمثل تصعيدًا لنمط فاين المُستمر في التحريض على العنف والتعصب".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: قطاع غزة الترسانة النووية الحرب العالمية الثانية النازية تغريدات تفجير غزة قطاع غزة وسائل التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
بعد فكّ "حظر بايدن".. شحنة ضخمة من جرافات "D-9" الأمريكية تصل إلى إسرائيل
وصلت إلى إسرائيل شحنة عسكرية ضخمة من الولايات المتحدة تشمل عشرات الجرافات من طراز "كاتربيلر D-9" ومعدات أخرى مخصصة لقوات البر في الجيش الإسرائيلي. اعلان
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن هذه الشحنة التي تم الإفراج عنها بعد أشهر من التأخير بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبلغ قيمتها مليارات الشواقل.
وقد تم تفريغ الجرافات من سفينة الشحن في ميناء حيفا، حيث حضر المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) أمير برعام، لاستلام الشحنة. وقد نُقلت الجرافات بعد ذلك إلى مركز لوجستي تابع للجيش الإسرائيلي لتجهيزها قبل توزيعها على الوحدات الميدانية.
وأوضح برعام أن هذه الشحنة هي جزء من عملية تسليح واسعة تشمل معدات عسكرية متنوعة تم شراؤها بتمويل أمريكي ونُقلت إلى إسرائيل عبر البحر والجو، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة تعزيز البنية العسكرية "لدعم جميع احتياجات الجيش الإسرائيلي في الحملة الجارية، واستعدادًا للعقد المقبل"، وفق تعبيره.
وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن الشحنة الأخيرة نُفذت ضمن عملية مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع مديرية التخطيط في الجيش الإسرائيلي، ووحدة النقل الأمني الدولي.
ترامب يرفع القيودمنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وصلت إلى إسرائيل أكثر من 100 ألف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية، تم نقلها عبر 870 طائرة شحن و144 سفينة، في ما وصفته الوزارة بأنه "أكبر عملية تبادل في تاريخ إسرائيل".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن إدارة الرئيس السابق جو بايدن علّقت صفقة بيع الجرافات D-9، بسبب استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي في تدمير منازل في قطاع غزة، وهي منازل تزعم إسرائيل أن حركة حماس كانت تستخدمها لأغراض عسكرية، متهمة الحركة باستخدام المدنيين دروعًا بشرية.
Relatedفي ظل تصاعد الغارات.. غزة تودّع ضحايا القصف الإسرائيلي في جنازات جماعيةجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانغزة بعد هدنة الستين يوما: من يحكم القطاع في "اليوم التالي"؟في المقابل، تبنّت إدارة ترامب نهجًا مغايرًا، إذ ألغى في يومه الأول بالبيت الأبيض تدابير سابقة كانت تحدّ من مبيعات الأسلحة لإسرائيل، بما في ذلك العقوبات الأمريكية المفروضة على مستوطنين إسرائيليين.
ومنذ ذلك الحين، وافقت إدارته على صفقات سلاح بمليارات الدولارات، وأقام ترامب علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متعهدًا بدعم إسرائيل "في حربها ضد حركة حماس".
وفي ظل هذا الدعم العسكري المكثّف، تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مخلفة دمارًا هائلًا وخسائر بشرية فادحة. وبحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بلغ عدد القتلى 57,680 شخصًا منذ السابع من تشرين، فيما أُصيب 137,409 آخرون بجروح متفاوتة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة