تغيير اسم شارع في الشميساني تكريماً للشهيد العقيد الدلابيح
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ في خطوة تحمل دلالات الوفاء والتكريم، تم اليوم الجمعة تغيير اسم شارع “سيد قطب” في حي الشميساني بمنطقة العبدلي، ليصبح “شارع الشهيد عبد الرزاق الدلابيح”، تخليداً لذكرى العقيد الذي استشهد أثناء أداء الواجب.
وكان العقيد عبد الرزاق عبد الحافظ الدلابيح يشغل منصب نائب مدير شرطة محافظة معان، وقد استشهد عام 2022 إثر إصابته بعيار ناري في الرأس، خلال مواجهته لأعمال شغب نفذها مخربون وخارجون عن القانون في منطقة الحسينية بمحافظة معان.
ويأتي هذا التغيير ليخلّد اسم الشهيد على أحد شوارع العاصمة، ويعكس تقدير الدولة لتضحيات رجال الأمن في سبيل حفظ الأمن والاستقرار.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
بطل من ضهر بطل.. ابن الشهيد امتياز كامل يكتب فصلا جديدا من الفداء بحريق رمسيس
في قلب ألسنة اللهب، كانت هناك حكاية لا تُروى بالنار فقط، بل تُروى بالدم والشرف والإرث الذي لا يموت.
الملازم أول نور امتياز كامل ضابط في الحماية المدنية، وقف وسط الدخان والنيران في حريق سنترال رمسيس، لا كضابط يؤدي واجبه فحسب، بل كوريث لبطولة لم تنتهِ باستشهاد والده، البطل الشهيد امتياز كامل، بل بدأت من هناك واستمرت في خطواته.
لم يكن الحريق الذي اندلع في الطابق السابع من مبنى سنترال رمسيس مهمة عادية، المبنى المكوّن من عشرة طوابق اشتعلت فيه النيران بسرعة، وراح يصعب احتواؤها بفعل ارتفاعه وتعقيد الوصول إلى مصدر اللهب.
ورغم ذلك، تقدّم رجال الحماية المدنية إلى قلب الخطر، مزوّدين بخبرتهم وتجهيزاتهم المتطورة، لكن قبل كل شيء، بإيمانهم العميق بأنهم هناك من أجل إنقاذ أرواح لا يعرفون أصحابها، فقط لأن هذا هو قدرهم.
في ذلك المشهد الصعب، برز نور، الشاب الذي لم تغب عنه صورة والده الشهيد، ولم تضعف في قلبه تلك الوصية الصامتة التي تركها الأب خلفه: أن البطولة لا تنتهي برحيل الأبطال.
بحركته السريعة، خاض نور مع زملائه معركة شرسة ضد الزمن والنيران، لينقذوا من استطاعوا إنقاذه، ويمنعوا الكارثة من أن تبتلع المبنى وساكنيه بالكامل.
سقط أربعة ضحايا، وأُصيب آخرون، لكن النيران في النهاية خضعت لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.
على منصات التواصل الاجتماعي، لم تمر تلك المشاهد مرور الكرام، تفاعل الآلاف مع صور ضابط شاب يتقدّم بجرأة وسط اللهب، وراح كثيرون يربطون المشهد بحكايات والده الراحل، الذي استشهد في أثناء تأدية الواجب.
كأن الزمن يعيد نفسه، لا لينكأ الجراح، بل ليمنحنا لحظة فخر وأمل، بأن مصر لا تنضب من الأبطال، وأن الشهامة يمكن أن تُورث.
أرملة الشهيد امتياز كامل تحدثت مع جريدة اليوم السابع، عن إصرارها على أن يلتحق ابنها بكلية الشرطة، مؤكدة أنها أرادت أن تستمر سيرة والده، لا بالكلمات، بل بالأفعال.
وبالفعل، أثبت نور أن دماء والده لم تذهب هدرًا، وأن شرف الفداء ما زال حيًا في قلب من خلفوه، فقد صدق من قال: "اللي خلف ما ماتش".
ربما لم يكن نور يبحث عن أضواء أو مجد، لكنه وجد نفسه في قلب لحظة صنعتها النار والذكرى، وخرج منها بطلًا جديدًا في سجل طويل من البطولات التي لا تُروى إلا حين يحترق كل شيء، ويبقى الشرف.
الملازم أول نور امتياز كامل ضابط في الحماية المدنية
نور مع والده الشهيد وعائلته