ومنحت المعاهدة باكستان حق استغلال 3 أنهر غربية، ومنحت الهند حق الاستفادة من 3 أنهر شرقية.

لكن الاتفاقية شهدت انتكاسة كبيرة عام 2025 حين علقت الهند العمل بها عقب تصاعد التوترات السياسية والأمنية مع باكستان.

وردّت باكستان بالتحذير من أن أي محاولة لوقف تدفق المياه من الهند التي تقع أعلى النهر "ستعتبر بمثابة عمل حربي، وسوف ترد بكل قوة عبر كامل نطاق قوتها الوطنية"، مما ينذر بإشعال فتيل حرب جديدة بين الجارتين النوويتين.

23/5/2025

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

استهداف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان

قتل 4 أطفال على الأقل وبالغان، الأربعاء، في تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان الواقع جنوب غربي باكستان، الذي يشهد ارتفاعاً في وتيرة العنف، في هجوم اتهمت الحكومة الباكستانية جارتها الهند بالوقوف وراءه.

ومن بين القتلى سائق الحافلة ومعاونه. ووقع الهجوم في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان عندما كانت الحافلة في طريقها إلى المدرسة التي يرتادها أبناء العسكريين وسكان تلك المنطقة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

واتهم رئيس الحكومة شهباز شريف الهند بدعم المسلحين منفذي الهجوم الذي يأتي بعد أسبوعين تقريباً على هدنة بين الطرفين لوضع حد لأعنف اشتباكات بينهما في عقود.

وأضاف في بيان أن «مهاجمة إرهابيين يعملون برعاية هندية لأطفال أبرياء في حافلة مدرسية دليل واضح على عدائهم». كما صرَّح الجيش في بيان بأن الهجوم «مخطط له ومدبر» من قبل الهند.

وكثيراً ما تتبادل الدولتان النوويتان الجارتان اتهامات بدعم كل منهما الأخرى للجماعات المسلحة التي تنشط في أراضيهما.

واندلعت شرارة النزاع الأخير الذي استمر 4 أيام في وقت سابق من هذا الشهر، بسبب هجوم على سياح في باهالغام في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير، اتهمت الهند باكستان بدعمه، وهو ما انتقمت منه. ونفت باكستان أي تورط لها في الهجوم.

ولم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأربعاء. وقال سرفراز بُكتي، رئيس وزراء إقليم بلوشستان، إن 4 أطفال وسائق الحافلة ومعاونه قتلوا.

كما أعلن ياسر إقبال داشتي، المسؤول البارز في حكومة منطقة خُضدار، أن «حافلة مدرسية مخصصة لأبناء العسكريين كانت هدفاً للهجوم، مضيفاً أن طبيعة الهجوم لم تُعرف بعد».

وتابع: «وتفيد نتائج التحقيق الأولي بأنه هجوم انتحاري». وأكد مسؤول كبير في الشرطة -طلب عدم الكشف عن اسمه- الحصيلة نفسها، مضيفاً أن 12 شخصاً أصيبوا بجروح.

وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق في تصريحات صحافية، أن الحصيلة هي 5 قتلى، بينهم 3 أطفال.

وأظهرت مشاهد نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي هيكل الحافلة المدمرة، وكومة من الحقائب المدرسية.

يشار إلى أن «جيش تحرير بلوشستان» هو المجموعة المسلحة الأكثر نشاطاً في المنطقة التي شهدت ارتفاعاً حاداً في الهجمات التي استهدفت في الغالب قوات الأمن.

وفي مارس (آذار) قُتل عشرات المسلحين وأفراد من قوات الأمن كانوا خارج الخدمة، خلال عملية سيطرة على قطار كان يقل مئات الركاب. وفي عام 2014، شنّ مسلحون من حركة «طالبان» الباكستانية هجوماً على مدرسة الجيش العامة في بيشاور، شمال غربي إقليم خيبر بختونخوا، ما أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً، غالبيتهم من الطلاب.

وأشعل هذا الهجوم المروع شرارة حملة واسعة النطاق ضد التشدد الذي تنامى لسنوات في المناطق الحدودية.

مقالات مشابهة

  • لماذا تحذّر باكستان الهند من استخدام المياه سلاحا ضدها؟
  • باكستان ترد على تصريحات مودي: "استفزازية وغير مسؤولة"
  • معاهدة مياه نهر السند تشعل التوتر بين الهند وباكستان
  • تصعيد هندي جديد ضد باكستان
  • الهند: لن تحصل باكستان على مياه أنهار نتمتع بحقوق استخدامها
  • تضليل بالذكاء الاصطناعي.. الانتصارات الزائفة في حرب باكستان والهند
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية في بلوشستان
  • باكستان تتهم الهند بتدبير هجوم على حافلة مدرسية
  • استهداف حافلة مدرسية بجنوب غربي باكستان