الجديد برس| أكّد البرلماني الجنوبي الدكتور عبدالرحمن الوالي، في سلسلة منشورات عبر حسابه على منصة “إكس”، رصدها الجديد برس، أن معارضته للمجلس الانتقالي الجنوبي لا تعني بأي حال التخلي عن مبدأ استقلال الجنوب، مشدداً على ضرورة التفريق بين معارضة الكيانات السياسية وبين المشروع الوطني الجنوبي. وقال الوالي في تغريدة لاقت تفاعلاً واسعاً: “نرفض أن يُختزل الجنوب في الانتقالي، فمعارضتنا له لا تعني معارضتنا للجنوب أو لفكرة الاستقلال”، مضيفاً: “نحن ضد الانتقالي وكنا ضده قبل أن يهاجمه الآخرون”.

وأوضح الوالي أن المجلس الانتقالي لا يمثل الجنوب ولا يحتكره، محذراً من استخدام بعض الأطراف السياسية لهذا المجلس كـ”ذريعة لمحاربة مشروع الانفصال”، مضيفاً: “بإذن الله ثم بإرادة شعبنا، سنحقق الاستقلال”. وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانقسامات داخل الساحة الجنوبية بشأن أداء المجلس الانتقالي، المدعوم اماراتياً، ومدى شرعيته وتمثيله للقضية الجنوبية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إنْ كان الجيش تحت سيطرة الكيزان، فالمفاوضة معه تعني – ضمناً – اعتراف القحاتة بحق الكيزان في المشاركة

حقيقة لا أفهم موقف القحاتة الذي يقول أن كيزان المؤتمر الوطني يسيطرون علي الجيش. ثم يقولون أنهم يدعون الجيش للتفاوض لحل سلمي وفي نفس الوقت يصرون علي منع كيزان المؤتمر من المشاركة في أي عملية سياسية. إذا كان كيزان كرتي يسيطرون علي الجيش فما الذي يجعل القحاتة علي إستعداد للحوار مع جيش تحت سيطرة كيزان كرتي وفي نفس الوقت يصرون علي إبعاد نفس الكيزان ؟

هذه مغالطة فادحة بحق المنطق. فإذا كان الكيزان يسيطرون علي الجيش، فالسلمية تعني التفاوض معهم لا مع الجيش الذي يأتمر بمرهم. إن إستعداد القحاتة للحوار مع الجيش يعني أنهم لا يؤمنون بادعائهم أن الكيزان يسيطرون عليه أو إنهم غير جادين في إقصاء الكيزان. وكلا الإحتمالين مشكلة تشكك في السلامة الفكرية للمنطق القحتى.

إنْ كان الجيش تحت سيطرة الكيزان، فالمفاوضة معه تعني – ضمناً – اعتراف القحاتة بحق الكيزان في المشاركة ، وحينها يصبح الحديث عن إقصائهم إستهبال ساي. لا يمكنك التفاوض مع جيش تابع للكيزان في نفس الوقت إدعاء رفضك للتعامل مع الكيزان. إذا كان الجيش تحت سيطرة الكيزان فان أي تواصل معه يكون تواصلا مع الكيزان الذين يسيطرون عليه.

إذا كان الجيش “ظل للكيزان” فالبحث عن السلام يعني التفاوض مع سادته أصحاب القرار. أما إذا كان الجيش مستقلا عن الكيزان ويستطيع إتخاذ قرار تفاوض وحده، حينها يصبح إتهامه بالخضوع لسلطة الكيزان مجرد تدليس
.
بإختصار إذا كان الكيزان يسيطرون علي الجيش، يصبح أي حوار مع الجيش هو حوار مع كيزان يسيطرون عليه وهذا يعني القبول بالحوار مع الشق المسلح من الكيزان، لا الشق المدني.

معتصم الاقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الإمارات تنهب ذهب حضرموت بحماية الانتقالي
  • إنْ كان الجيش تحت سيطرة الكيزان، فالمفاوضة معه تعني – ضمناً – اعتراف القحاتة بحق الكيزان في المشاركة
  • استقالة تكشف تصدعات داخل الانتقالي
  • التخلي عنها بعد 20 عاما.. قصة خلع الأحذية في هذه المطارات
  • الانتقالي يرفض لجان برلمان البركاني بــ عدن
  • بدعم دولي.. مياه لبنان الجنوبي تبدأ تأهيل محطة صف الهوا في بنت جبيل
  • مستقبل أسينسيو على المحك: ألونسو يُبلغ ريال مدريد بضرورة التخلي عن المدافع الشاب
  • مذكرة توقيف جديدة بحق الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول
  • وقفة احتجاجية لموظفي الخلوي أمام مبنى تاتش
  • انهيار تاريخي للريال اليمني يشعل حرب الاتهامات بين الانتقالي والرئاسي