اتهام سعودي مباشر لـ العليمي وحكومته بالفساد
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
الجديد برس|
تتجاهل السلطات السعودية طلبات ملحة من رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ، ورئيس حكومته الجديدة سالم بن بريك بتقديم منحة مالية جديدة .
وقالت مصادر حكومية ان السعودية تبدي امتعاضا من استمرار الفساد في حكومة الشرعية التي تقوم باستنزاف المنح المالية السعودية بسرعة كبيرة . وأضافت المصادر ان السعودية كانت قد وضعت قائمة من الشروط بشأن تخفيف الاعتماد على المنح السعودية ، وكذا شروط بشأن صرف المبالغ المالية من المنح والودائع المالية ، غير ان الحكومة في عدن والبنك المركزي لم يلتزما بتلك الشروط ومواصلة الصرف .وأشارت الى ان رئيس الحكومة الجديد كان قد التقى وزير الدفاع السعودي ومسؤول الملف اليمني الأمير خالد بن سلمان ، وطلب منه منح مالية تعين حكومته الجديدة ، غير ان الأخير وعد بدارسة الطلب ولم يعده بتلبية الطلب . وبينت المصادر ان الجانب السعودي يرى في رئيس الحكومة الجديدة شريكا في تبديد المنح المالية السعودية كونه كان وزيرا للمالية وكل عمليات الصرف كان شريكا رئيسا فيها .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
فاضل لامين: الدبيبة يدير الحكومة بنظام المافيا وحكومته وصلت إلى نقطة الانهيار الكامل
هاجم الكاتب والمحلل السياسي الليبي فاضل لامين، الذي أعلن عن ترشحه لرئاسة الحكومة الموحدة، عبد الحميد الدبيبة، أداء الحكومة واصفاً إياه بـ”نظام مافياوي”، محذراً من أن البلاد وصلت إلى حافة الانهيار الكامل.
وقال لامين في تصريحات لصحيفة “تايمز أوف مالطا” إن الدبيبة “بقي في منصبه أكثر من اللازم، في ظل حالة من السخط الشعبي المتزايد بسبب الفساد والدمار الذي لحق بالدولة الليبية”، مشيراً إلى أن الدبيبة فقد معظم حلفائه خلال العام الماضي، وبات يحاول “التشبث بالسلطة”.
وشنّ لامين هجوماً عنيفاً على تحالفات الدبيبة، مشيراً تحديداً إلى علاقته المثيرة للجدل مع محمد الككلي، الذي وصفته وكالة “أسوشيتد برس” في وقت سابق بـ”أمير الحرب سيئ السمعة”، واعتبر لامين أن هذه العلاقة “جذر المشكلة” التي تُبقي رئيس الحكومة في موقعه.
وفي إشارة إلى منح تأشيرة “شنغن” للككلي من قبل حكومة الدبيبة، اعتبر لامين ذلك “أمراً محزناً”، داعياً دولة مالطا إلى إعادة النظر في التعامل مع شخصيات غير مرغوب فيها دولياً.
وحث لامين رئيس الدبيبة على التعاون مع البرلمان والأمم المتحدة للتوصل إلى ما وصفه بـ”خروج كريم” من السلطة، قبل أن تدخل ليبيا مرحلة أكثر خطورة من الانقسام والانهيار المؤسسي.
وأضاف: “الحكومة وصلت إلى نقطة اللاعودة، والانهيار الكامل”، الحل الوحيد هو الانتقال السلمي للسلطة عبر آليات دستورية واضحة، بعيداً عن الصفقات والتفاهمات الملتوية”.
ويقدّم لامين نفسه كـ”مرشح توافقي” قادر على قيادة المرحلة المقبلة، موضحاً أنه أحد 11 مرشحاً تقدموا بأوراقهم للنائب العام ضمن إطار قانوني يتيح للبرلمان اختيار رئيس الوزراء الجديد، بدلاً من تنظيم انتخابات مباشرة، وهي آلية قال إنها “تتماشى مع الدستور الليبي وتحظى باعتراف الأمم المتحدة”.
وفي تعليقه على دور الميليشيات في ليبيا، أقر لامين بوجود “واقع مؤلم”، يتمثل في اضطرار بعض الدول الأجنبية للتعامل مع قوى الأمر الواقع، لكنه أكد أن ذلك “ليس عذراً، بل نتيجة لغياب الدولة الليبية”، مشدداً على ضرورة تبني استراتيجية جديدة لمعالجة ملف الميليشيات ومكافحة الهجرة غير الشرعية.