تفاصيل مأساوية في واقعة غرق غطاسين مصريين.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
خاص
وقع في ميناء السخنة بالسويس في مصر، حادثًا مأساويًا بعد غرق اثنين من الغطاسين أثناء تنفيذ أعمال صيانة لإحدى السفن داخل الحوض الشرقي للميناء، ما أثار حالة من الحزن بين زملائهما وأسرهما.
وتلقت شرطة النجدة بلاغًا يُفيد بغرق اثنين من الغطاسين خلال قيامهما بأعمال لحام تحت الماء لإصلاح إحدى السفن، ضمن مهمة فنية دقيقة كانت تُجرى على عمق نحو 4 أمتار.
وكشفت التحريات الأولية أن الغطاسين هما: حسن.م.ع (30 عامًا) ومحمد.ن.أ (26 عامًا)، من محافظة الإسكندرية، ويعملان لصالح شركة خاصة متخصصة في خدمات صيانة السفن، وقد تم الاستعانة بهما ضمن فريق عمل فني.
وتأخر الغطاسان في الصعود إلى السطح، ما دفع زملاءهم إلى دق ناقوس الخطر وبدء عملية بحث مكثفة، أسفرت عن العثور على جثمان الأول بعد خمس ساعات من الغرق، بينما تم انتشال جثمان الثاني في اليوم التالي.
وتم نقل الجثمانين إلى مشرحة المستشفى، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات وكشف ملابسات الحادث، بينما بدأت الجهات المعنية مراجعة إجراءات السلامة المهنية داخل الميناء لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/05/نتيجة-قصور-في-أسطوانات-الأكسجين.-حزن-كبير-بعد-غرق-غطاسين-في-العين-السخنة-وصديق-أحد-الضحايا-يروي-ما-دار-معهالعربية_مصر.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العين السخنة غطاسين مصر
إقرأ أيضاً:
الموت في الأعماق.. الإهمال يتسبب في وفاة غطاسين بالسخنة
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وفاة اثنين من الغطاسين في العين السخنة، نتيجة إهمال شركة الغطس بعدم اختبار أسطوانات الأكسجين قبل نزول البحر.
وفاة غطاسين نتيجة الإهمالقال أسامة أكرم، صديق أحد الغطاسين المتوفين في البحر، في منشور له عبر حسابه الشخصي على فيسبوك: “الموت في الأعماق مش بسبب البحر، لكن بسبب اللي فوق الأرض، في يوم عادي، يوم 21 مايو 2025، ميناء السخنة، نزل فريق غطاسين مكون من 2 غطاسين بس، ودا غير مطابق لشروط وكود الغطس المصري، تابع لشركة غطس…، مقرها في الإسكندرية، لمهمة لحام وصيانة تحت الماء مش في عمق كبير، من 3 لـ 4 أمتار فقط، ناس نازلة شغل مش سياحة ولا مغامرة.. نازلين يرزقوا”.
وتابع: “من أول لحظة كانت الكارثة بتحفر طريقها، والغطاسين طلعوا بسرعة اشتكوا من أعراض غريبة وهي دوخة وشبه إغماء وضيق تنفس وتهيؤات، وأعراض معروفة لأي غطاس محترف، نتيجة نقص أوكسجين أو تسمم بسبب خلل في أسطوانات التنفس، ورغم التحذيرات وإن فيه ناس رجعت وقالت فيه حاجة غلط، المعدات بايظة، إلا أن الشركة قررت تبعت اثنين من الغطاسين غيرهم، ومن غير ما تصلح حاجة، وهما حسن محمد عدلي ومحمد نبيل”.
وأضاف: “حسن ومحمد دخلوا البحر الساعة 12 الظهر، بس عمرهم ما طلعوا مع بعض تاني، حسن طلع بعد 7 ساعات متوفي، ومحمد قعد 24 ساعة تحت الماء بدون جهاز مراقبة، مفيش إشراف، مفيش إنقاذ، مفيش نظام تتبع أو تواصل، وفيه إهمال قاتل، يعني إيه حد يفضل ميت تحت الميه يوم كامل، عارف يعني إيه أهله مستنيينه، مش عارفين حتى جثته فين؟.. يعني إيه شركة تسيب ناسها تموت علشان توفر تمن صيانة”.
واختتم أسامة أكرم: “حسن لما طلعوه، لقوا فيه انبوبة الاوكسجين فيها 4\3 مليانة، دا معناه ان حسن كان مات أصلا قبل ما يستنفذ الأوكسجين كله، بسبب تسمم جاله علشان أسطونة الأوكسجين اللي فيها ملوث، وفيه نسبة ثاني أوكسيد الكربون أكثر، واللي بتسبب تسمم فوري”.