تسلا توضح سبب الخلل في تركيا وتكشف عن مواعيد جديدة ينتظرها الجميع
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
أصدرت شركة تسلا أوروبا والشرق الأوسط بيانًا رسميًا عبر حسابها على منصة X (تويتر سابقًا)، كشفت فيه عن سبب تعذر وصول العديد من المستخدمين إلى موقع Tesla Türkiye الإلكتروني، بالتزامن مع فتح باب الطلب على النسخة المحدثة من سيارة موديل Y Juniper.
وأوضح البيان أن السبب وراء هذه المشكلة يعود إلى “هجوم روبوتي” أدى إلى تحميل النظام بطلبات آلية هائلة، ما أعاق وصول العملاء الفعليين.
نفاد المخزون خلال دقائق وسط مشاكل تقنية
قالت الشركة في بيانها: “نحن سعداء للغاية بالإقبال الهائل على موديل Y في تركيا. لقد نفدت الكمية الأخيرة من المخزون خلال دقائق معدودة. ونعتذر عن أي مشاكل تقنية واجهها العملاء خلال عملية الشراء.”
وأضافت: “تعرض نظام المخزون لدينا لملايين الطلبات الآلية في فترة زمنية قصيرة، مما أثر على استقرار الموقع. ولضمان استمرارية الخدمة، قام نظام الأمان بحظر هذا النوع من الحركة استنادًا إلى مصدرها، الأمر الذي أثّر بشكل غير مقصود على بعض المستخدمين الحقيقيين في تركيا. نعمل حاليًا على إيجاد حل دائم لهذه المشكلة.”
زيادة التوريد وإعلان تواريخ جديدة للمخزون
اقرأ أيضازلزال يهز إزمير ظهر اليوم
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الاقتصاد التركي السوق التركية السيارات تركيا الآن تسلا عين على تركيا
إقرأ أيضاً:
57 ألف طلاق بالمملكة خلال عام.. حالة كل 9 دقائق وخبير يوضح السبب
الرياض
تتزايد حالات الطلاق المبكر في المملكة بشكل لافت، حيث تنتهي بعض الزيجات خلال أسابيع قليلة فقط من عقد القران، رغم ما يسبقها من تحضيرات مكلفة وتوقعات بحياة مستقرة، هذا التسارع في الانفصال بعد الارتباط الرسمي يثير تساؤلات حول مدى الاستعداد النفسي والاجتماعي للزواج، وأسباب فشل العلاقات في بداياتها.
ووفقًا للتقارير الصادرة عن وزارة العدل وهيئة الإحصاء، فقد تم تسجيل نحو 57,595 صك طلاق خلال عام 2025، بمعدل 157 حالة يوميًا، أي حالة طلاق كل 9 دقائق تقريبًا، كما بلغت نسبة الطلاق 12.6% من إجمالي عقود الزواج المسجلة.
وتصدرت منطقة الباحة المعدلات الأعلى بنسبة 36%، تلتها الرياض بنسبة 21.7%، ثم حائل بـ19.2%، كما أظهرت الأرقام أن أكثر من 65% من حالات الطلاق تحدث خلال السنة الأولى من الزواج، مما يشير إلى عدم توافق الزوجين منذ بداية علاقتهما.
تجارب شخصية عديدة تكشف جوانب من الأزمة، بينها قصة فهد العتيبي (29 عامًا) الذي انفصل بعد 45 يومًا فقط، إذ قال في تصريحات إعلامية: “بدأت الخلافات بعد أسبوع من الزفاف، رغم الاستعدادات الكبيرة، لم يحدث التوافق، ولم نستطع الاستمرار”.
وروت ريم القحطاني (25 عامًا) تجربتها قائلة: “خُدعت في الحب، وكنت أظن أنه يكفي، لكن زوجي لم يكن مستعدًا لتحمل المسؤولية، ولا يجيد الحوار، وانتهى الزواج بعد 40 يومًا”.
أما أحمد الريثي (32 عامًا)، فيروي أنه كان يستعد لقضاء شهر العسل في إحدى العواصم الأوروبية، لكنه فوجئ بغياب التفاهم، ويقول: “كنا نبحث عن أشياء مختلفة تمامًا، هي أرادت حياة مثالية، وأنا كنت أبحث عن الاستقرار، لم نجد أرضية مشتركة وانفصلنا قبل أن ينتهي الشهر”.
ومن جانبه، أوضح الأخصائي الاجتماعي أحمد النجار أن من أبرز أسباب الطلاق المبكر تراكم الضغوط المالية منذ البداية، مثل المهر وحفل الزفاف وشهر العسل، إلى جانب سوء الاختيار المبني على إعجاب سطحي أو تعارف سريع دون تعمق، مضيفًا أن التدخلات العائلية وغياب الحدود بين الطرفين، مع المثالية الزائدة في فترة الخطوبة، كلها عوامل تؤدي إلى صدمة بعد الزواج.
كما أكد على أن الزواج لا ينبغي اعتباره مناسبة اجتماعية تنتهي بشهر العسل، بل هو مشروع حياة يحتاج إلى وعي ناضج ومهارات حقيقية في التفاهم، وهي أمور كثيرًا ما تغيب وسط التوقعات العالية والصورة المثالية المرسومة قبل الزواج.