شهيد لقمة العيش.. تشييع جثمان الغطاس ضحية حادث العين السخنة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
شيعت أسرة وأقارب الغطاس محمد نبيل، اليوم السبت، جثمانه في جنازة مهيبة من مسجد الصابرين بمحافظة الإسكندرية، وسط حالة من الحزن والأسى الشديدين، بعد وفاته غرقًا أثناء أداء مهام عمله بمنطقة العين السخنة.
وكان الغطاس محمد نبيل قد لقي مصرعه غرقًا برفقة زميله حسن عدلي، أثناء قيامهما بأعمال صيانة تحت الماء بإحدى السفن الراسية في حوض الرصيف الشرقي بميناء العين السخنة، ضمن فريق تابع لشركة خاصة تعمل في خدمات صيانة السفن.
وتلقت أجهزة الأمن بلاغًا من شرطة النجدة يُفيد بوقوع حادث غرق لاثنين من الغطاسين أثناء تنفيذ أعمال لحام تحت الماء، حيث تأخر الغطاسان في الصعود من عمق 4 أمتار، وتم انتشال جثمان الغطاس الأول بعد نحو 5 ساعات من البحث، فيما تم العثور على جثمان الثاني في اليوم التالي للحادث.
وتبين من المعاينة أن الضحيتين هما حسن عدلي (30 عامًا) ومحمد نبيل (26 عامًا) ويُقيمان بمحافظة الإسكندرية، ويعملان فنيي لحام تحت الماء.
وخلال الجنازة، طالب عدد من أفراد أسرتي الغطاسين بضرورة فتح تحقيق عاجل في الحادث، ومحاسبة المسؤولين بالشركة المتسببة في الواقعة، مؤكدين أن الفقيدين كانا يسعيان وراء لقمة العيش ولم يحصلا على أبسط معايير السلامة أثناء تنفيذ المهام الموكلة إليهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكندرية الغطاس محمد نبيل الصابرين جنازة
إقرأ أيضاً:
العثور على جثمان الضحية الثانية في حادث غرق سيارة بمعدية دشنا
عثرت قوات الإنقاذ النهري، صباح اليوم الجمعة، على جثمان الضحية الثانية في حادث غرق السيارة المحمّلة بالماشية، التي سقطت قبل أيام من فوق معدية نيلية بنهر النيل بمركز دشنا شمال محافظة قنا.
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي مدير أمن قنا، إخطارًا من إدارة الحماية المدنية يفيد بتمكن فرق الإنقاذ النهري، تحت إشراف مباشر من مدير إدارة الحماية المدنية، من انتشال جثمان الغريق الثاني، ويدعى خميس عبد الرجال، ويبلغ من العمر 50 عامًا، وذلك بعد جهود متواصلة استمرت على مدار أيام منذ وقوع الحادث.
ويُذكر أن الحادث وقع أثناء عبور سيارة نقل محملة بالماشية على إحدى المعديات النيلية، ما أسفر عن سقوطها في المياه وغرق شخصين، حيث تم العثور على جثمان الضحية الأولى، أمس، في منطقة الخزان بمركز أبوتشت، فيما تم العثور على الجثمان الثاني اليوم بمنطقة فاو بدشنا، بعد عمليات بحث دقيقة شملت تقسيم النطاق النهري لعدة مناطق، للتغلب على شدة التيار.
وقد أثنى شهود العيان على الجهود البطولية التي بذلتها قوات الحماية المدنية وفرق الإنقاذ، تحت قيادة مدير إدارة الحماية المدنية، حيث تواجد ميدانيًا منذ اللحظات الأولى للحادث، موجّهًا فرق البحث والإشراف على خطة التمشيط حتى لحظة العثور على الجثمان.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى دشنا تحت تصرف الجهات المختصة.