تحذير طبي ترند أثناء النوم يهدد حياة الملايين
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
#سواليف
حذرت #دراسة_حديثة من #المخاطر_الصحية_الجسيمة التي قد تنتج عن ترند وضع #شريط_لاصق على #الفم #أثناء_النوم المنتشر على منصات مثل “تيك توك” و”إنستغرام”.
وتتمثل هذه الممارسة في إغلاق الفم بواسطة شريط لاصق خلال النوم لفرض التنفس عبر الأنف فقط. وقد تعددت الادعاءات حول فوائدها ما بين تحسين جودة النوم، تعزيز صحة الفم والأسنان، نحت منطقة الفك، وحتى تأخير علامات الشيخوخة.
ودفعت هذه الادعاءات فريقا بحثيا متخصصا من معهد لوسون للأبحاث ومعهد أبحاث العلوم الصحية في لندن، بالتعاون مع كلية شوليتش للطب وطب الأسنان بجامعة ويسترن، إلى فحص دقيق للأدلة العلمية المتاحة، حيث تمت مراجعة 86 دراسة في هذا المجال، مع تحليل متعمق لـ 10 دراسات شملت 213 مشاركا. وكانت النتيجة صادمة: لا يوجد أي دليل علمي قوي يدعم هذه الادعاءات، بل على العكس، فقد بينت النتائج أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى تفاقم مشاكل التنفس المرتبطة بالنوم.
مقالات ذات صلةوفي هذا الصدد، أوضح الدكتور براين روتنبرغ، الباحث الرئيسي في الدراسة وأخصائي الأنف والأذن والحنجرة، أن ما يثير القلق هو ترويج هذه الممارسة من قبل مشاهير ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دون أي سند علمي. وأضاف: “عندما بدأنا نرى هذه الظاهرة تنتشر، شعرنا بأن الأمر يستحق البحث، خاصة مع غياب الأدلة الطبية التي تدعمه”.
وتكمن الخطورة الرئيسية في أن إغلاق الفم أثناء النوم قد يحول دون تدفق الهواء بشكل كاف، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس النومي غير المشخص، وهي حالة يتوقف فيها التنفس بشكل متكرر أثناء النوم.
وقد حذر الأطباء من أن هذه الممارسة قد تزيد من حدة الأعراض وتؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويرتبط انتشار هذه الموضة بظاهرة أوسع تعرف بـ “تحسين المظهر” (أو looksmaxxing)، حيث يسعى الأفراد إلى تحسين مظهرهم الخارجي عبر وسائل متطرفة أحيانا. وفي هذا الإطار، يتم الترويج لوضع لصق على الفم كحل سحري لمشكلة “وجه متنفس الفم”، وهي فكرة غير مثبتة علميا تزعم أن التنفس عبر الفم يؤدي إلى تغيرات غير مرغوبة في شكل الوجه.
ويؤكد الخبراء على أهمية التمييز بين الموضات العابرة والتوصيات الطبية المدعومة بالأدلة العلمية. وينصحون أي شخص يعاني من مشاكل في النوم أو التنفس بمراجعة الطبيب المختص بدلا من اللجوء إلى حلول غير مدروسة قد تعرض صحتهم للخطر.
وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن صحة الجهاز التنفسي ليست مجالا للتجارب أو الموضات، وأن أي تدخل يؤثر على عملية التنفس الأساسية يجب أن يكون تحت إشراف طبي دقيق، خاصة أن عواقب الأخطاء في هذا المجال قد تكون وخيمة ولا رجعة فيها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف دراسة حديثة المخاطر الصحية الجسيمة شريط لاصق الفم أثناء النوم هذه الممارسة أثناء النوم فی هذا
إقرأ أيضاً:
المرعاش: الدبيبة وزّع مئات الملايين لميليشيات مصراتة مقابل السيطرة على طرابلس
???? المرعاش: الدبيبة صفّى زعيم ميليشيا بدوافع مالية.. وطرابلس شهدت مجزرة وموجة تحشيد قبلي
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي كامل المرعاش أن ما تشهده البلاد، لا سيما في العاصمة طرابلس، هو حلقة جديدة من سلسلة العنف المسلح والصدامات التي تُغذّيها حكومات تعتمد بشكل كلي على الميليشيات للبقاء في السلطة.
???? تصفية زعيم جهاز “دعم الاستقرار” وراء انفجار الأحداث ⚔️
وفي تصريحات لموقع “مونت كارلو” الدولي، تابعتها صحيفة المرصد، أوضح المرعاش أن ما حدث قبل أسبوع تقريبًا هو تصفية زعيم ميليشيا مشرعنة كان يرأس جهاز دعم الاستقرار، مشيرًا إلى أن عملية اغتياله تمت داخل معسكر خليفة تكبالي بأوامر مباشرة من رئيس الحكومة، بهدف التخلص من نفوذه المتصاعد.
???? السبب: السيطرة على شركة الاتصالات ????
وأكد المرعاش أن الزعيم المستهدف حاول فرض نفوذه على شركة الاتصالات الليبية، التي وصفها بـ”الدجاجة التي تبيض ملايين الدنانير”، الأمر الذي أثار حفيظة الحكومة التي أرادت الاحتفاظ بالغنيمة لتوزيعها على الميليشيات الموالية، بحسب تعبيره.
???? حصيلة القتال: أكثر من 200 قتيل و700 جريح ????
وبيّن المرعاش أن عملية التصفية أدت إلى اندلاع مواجهات دامية في أحياء وأزقة طرابلس، أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص، وإصابة أكثر من 700 آخرين، إضافة إلى خسائر مادية تُقدّر بأكثر من 50 مليون دينار ليبي.
???? المعالجة الحكومية: تحشيد قبلي ومليشياوي ????️
وأشار إلى أن رئيس الحكومة اختار التصعيد بدلًا من احتواء الموقف، من خلال الذهاب نحو تحشيد قبلي بالاستعانة بقبائل مصراتة التي ينتمي إليها، حيث عرض عليها مئات الملايين من الدنانير، مقابل دفع ميليشياتها إلى طرابلس لإخراج الميليشيات المنافسة والسيطرة على العاصمة بالكامل، وفقًا لتصريحات المرعاش.