في مشهدٍ يُجسّد أقسى صور الألم الإنساني، استقبلت الطبيبة آلاء النجار، طبيبة الأطفال في مستشفى ناصر بقطاع غزة ، جثامين أطفالها السبعة، الذين استشهدوا نتيجة قصف إسرائيلي استهدف منزل العائلة في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس.

وقد وصلت جثامين الأطفال إلى المستشفى حيث كانت تعمل، لتواجه فاجعة فقدان فلذات كبدها أثناء أداء واجبها الإنساني.

أسماء الأطفال الشهداء الذين نُشرت أسماؤهم عبر صفحة مستشفى ناصر هي:

1. يحيى حمدي النجار

2. ركان حمدي النجار

3. رسلان حمدي النجار

4. جبران حمدي النجار

5. إيف حمدي النجار

6. ريفان حمدي النجار

7. سيدين حمدي النجار

تُعد هذه المأساة واحدة من العديد من القصص المفجعة التي يعيشها سكان غزة، حيث يتعرض المدنيون، بمن فيهم الأطفال، لخطر دائم نتيجة التصعيد العسكري المستمر.

وتُبرز هذه الحادثة حجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها القطاع، وتُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتدخل دولي يهدف إلى حماية المدنيين ووضع حد للعنف المتصاعد.

قصة الدكتورة آلاء النجار ليست مجرد حادثة فردية، بل هي رمزٌ لمعاناة شعبٍ بأكمله يعيش تحت وطأة الحصار والعدوان، وتُجسد الألم الذي يعيشه الأطباء والعاملون في القطاع الصحي، الذين يجدون أنفسهم في مواجهة فقدان أحبائهم أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية جمعيات صحفية فرنسية تطالب باريس بإجلاء زملائهم من غزة الأمم المتحدة تكشف عن خطة مفصلة لديها لإغاثة سكان غزة غزة: "أصحاب المخابز" تعلن رفضها آلية توزيع الخبز.. والغذاء العالمي يُوضح الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يعلن بدء عملية عربات جدعون في غزة ترامب يخطط لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا سبب وفاة أسامة السباعي – أسامة السباعي ويكيبيديا سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 17 مايو عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

«المرأة العاملة بين الألم والأمل».. محاضرة بقصر ثقافة المحلة الكبرى

نظّم قصر ثقافة المحلة الكبرى، التابع لفرع ثقافة الغربية، محاضرة تثقيفية بعنوان "المرأة العاملة.. ألم وأمل"، ألقتها الدكتورة راندا الديب، أستاذ أصول تربية الطفل بجامعة طنطا، ومؤسسة مبادرة "ابني ابنك صح"، وذلك بمقر المكتبة العامة بمجلس مدينة المحلة، بحضور عدد من رواد القصر.

تناولت المحاضرة التحديات اليومية التي تواجه المرأة العاملة، مؤكدة أن دورها لا يقتصر على العمل خارج المنزل فقط، بل يمتد إلى مسؤولياتها كأم وزوجة وربة منزل. وأشارت الدكتورة الديب إلى أن المرأة العاملة تعيش بين شخصيتين: الموظفة التي تلتزم بمهامها المهنية صباحًا، وربة المنزل التي تعود لتواجه مسؤوليات الأسرة ورعاية الأبناء.

وأضافت أن العنوان "ألم وأمل" يعكس التناقض الجميل في حياة المرأة، فبين الألم الناتج عن الأعباء المتعددة، يظل الأمل هو الدافع للاستمرار وتحقيق الذات، مشيدة بالدور العظيم الذي تقوم به المرأة في المجتمع، رغم ما تواجهه من ضغوط نفسية وسعي دائم لإثبات وجودها.

جاءت المحاضرة تحت إشراف منى رضا، وبمتابعة من حازم رشاد مدير قصر الثقافة، وأحمد بهلول مدير المكتبة.

مقالات مشابهة

  • أثناء عملها .. طبيبة الأطفال “آلاء النجار” تستقبل أطفالها الثمانية أشلاء متفحمة
  • سفيرة البحرين بالقاهرة تستقبل الشباب البحريني المشارك بمنحة ناصر للقيادة الدولية
  • الإغاثة الطبية بغزة: بعض العائلات تبيع أطفالها بسبب الجوع.. والآلاف بلا مأوى بالشوارع
  • جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة- (فيديو)
  • بالفيديو: جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة
  • إنقاذ حياة مريض باستخدام تقنية "الإيكمو" بمستشفى الأمير محمد بن ناصر في جازان
  • «المرأة العاملة بين الألم والأمل».. محاضرة بقصر ثقافة المحلة الكبرى
  • منظمة "أنقذوا الأطفال": غزة مقبرة للضمير الإنساني
  • الفريق الطبي بمستشفى الناس يحقق طفرة في عمليات إعادة هيكلة الصمام الرئوي.. وإشادة دولية بالإنجاز الكبير