محافظة صنعاء تشهد وقفات مسلحة إسنادًا لغزة وإعلان البراءة من الخونة
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
شهدت مديريات صنعاء الجديدة وبني ضبيان ومناخة وأرحب والحيمة الداخلية، بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة، إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء ودعمًا ونصرة لغزة.
ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل الإمام الهادي بصنعاء الجديدة ووادي بور في بني ضبيان، وزندان بأرحب، وهوزان والثلث الشرقي وبني إسماعيل الشرقي وبني خطاب في مناخة، وبني السياغ بالحيمة الداخلية، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله.
ورددوا هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية الصهيونية المروعة، بحق أبناء قطاع غزة، معبرين عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء تلك الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في غزة.
ونوه المشاركون بمواقف بعض الدول الأوروبية، الداعية لرفع الحصار عن غزة وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والداعية إلى إحلال السلام في المنطقة، منددين بالمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة.
وأعلنوا تفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة من الخونة والعملاء، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، مؤكدين وجوب تطبيق العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم.
وأكدوا الجاهزية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله، ورغبتهم العالية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” حتى تحقيق النصر، مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ الخيارات لردع العدو الصهيوني، وأي عدوان يستهدف الوطن.
وطالبت الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء.
وجدّد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل إصرار وثبات.
وثمن البيان، مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة، منوها بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين.
وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تثبط أبناء اليمن عن الاضطلاع بدورهم في مساندة الأشقاء في فلسطين، بل ستزيدهم عزيمة وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي وإصرارًا على مساندة المظلومين في قطاع غزة.
وأكد البيان، على موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة لمواجهة العدو، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في تحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء، معلنًا الجاهزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.
وشدد البيان على ضرورة استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الخونة والعملاء العدو الصهیونی من الخونة فی غزة
إقرأ أيضاً:
في 230 ساحة .. أبناء محافظة حجة يجددون العهد لغزة ويتوعدون العدو الصهيوني بالتصعيد
يمانيون../
في يوم غضب شعبي عارم، احتشد أبناء محافظة حجة اليوم الجمعة في 230 مسيرة جماهيرية واسعة، تلبية لنداء الواجب الإنساني والديني والوطني نصرةً للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة، وتحت شعار: “ثباتاً مع غزة.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة الجماعية”.
وامتلأت الساحات في مركز المحافظة والمديريات بحشود جماهيرية غاضبة، تقدّمتها شخصيات قيادية أبرزها محافظ المحافظة هلال الصوفي، وأمين عام المجلس المحلي إسماعيل المهيم، ومسؤول التعبئة العامة حمود المغربي، إلى جانب فعاليات رسمية وشعبية وشخصيات مجتمعية.
وردّد المشاركون شعاراتٍ عبّرت عن براءتهم من الأنظمة العميلة، وسخطهم على الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني، مؤكدين أن هذه الحشود تمثّل موقفًا يمنيًا ثابتًا لا حياد فيه، يقف إلى جانب المظلومين في غزة ضد آلة القتل الصهيونية المدعومة أمريكيًا.
المشاركون عبّروا عن تأييدهم الكامل للتصعيد العسكري النوعي الذي تنفذه القوات المسلحة اليمنية، خصوصًا عمليات استهداف ميناء “حيفا” وشل الملاحة في الكيان الصهيوني، واعتبروها خطوات عملية تجسّد موقف اليمن قولاً وفعلاً.
وأكد بيان المسيرات أن الشعب اليمني، وورثة الأنصار الأوائل، يسجلون مواقف خالدة أمام الله والتاريخ، برفضهم التام أن يكونوا شهود زور على مجازر تُرتكب في وضح النهار بحق الأطفال والنساء في غزة. كما أكدوا التفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يلزم من خطوات لدعم المقاومة الفلسطينية.
وأشار البيان إلى أن ما يجري في غزة هو “عار العصر الحديث”، وأن الصمت تجاهه يمثل شراكة ضمنية في الجريمة، داعياً شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى التحرك العملي، وكسر جدار العجز، وغسل عار التخاذل الذي قد يجلب غضب الله وعقابه في الدنيا والآخرة.
كما جدد المشاركون تأكيدهم على أن تحرير فلسطين ومقدسات الأمة، وعلى رأسها الأقصى الشريف، مسؤولية شرعية وتاريخية لا يجوز التهاون فيها، وأشادوا بصمود غزة المقاوِمة رغم المحن، معتبرين أن من يبرر تخاذله بضعف الإمكانيات عليه أن يخجل من غزة التي تحارب العدو وتفشل أهدافه في أصعب الظروف.
واختتم البيان بالتأكيد على أن مسيرة النضال والمساندة ستتواصل، حتى يتحقق وعد الله، ويُرفع الظلم عن غزة، ويُكسر الحصار، ويُردع الكيان الصهيوني الغاصب.