الثورة نت/..

شهدت مديريات صنعاء الجديدة وبني ضبيان ومناخة وأرحب والحيمة الداخلية، بمحافظة صنعاء، اليوم، مسيرات راجلة ووقفات قبلية مسلحة، إعلانًا للبراءة من الخونة والعملاء ودعمًا ونصرة لغزة.

ورفع المشاركون في المسيرات والوقفات التي شهدتها عزل الإمام الهادي بصنعاء الجديدة ووادي بور في بني ضبيان، وزندان بأرحب، وهوزان والثلث الشرقي وبني إسماعيل الشرقي وبني خطاب في مناخة، وبني السياغ بالحيمة الداخلية، العلمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة من أعداء الله.

ورددوا هتافات منددة بجرائم الإبادة الجماعية الصهيونية المروعة، بحق أبناء قطاع غزة، معبرين عن استنكارهم للمواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء تلك الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني بشكل يومي في غزة.

ونوه المشاركون بمواقف بعض الدول الأوروبية، الداعية لرفع الحصار عن غزة وإنهاء جرائم الكيان الصهيوني الغاصب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والداعية إلى إحلال السلام في المنطقة، منددين بالمواقف المتخاذلة للأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يجري في غزة.

وأعلنوا تفعيل وثيقة الشرف القبلي والبراءة من الخونة والعملاء، والتصدي للمؤامرات والمخططات الإجرامية التي تستهدف الشعب اليمني ومقدراته، مؤكدين وجوب تطبيق العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي على الخونة والعملاء، وإهدار دمهم وقطع الصحبة معهم.

وأكدوا الجاهزية والاستعداد الكامل لأي مواجهة أو تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته واستقلاله، ورغبتهم العالية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس” حتى تحقيق النصر، مجددين التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لتنفيذ الخيارات لردع العدو الصهيوني، وأي عدوان يستهدف الوطن.

وطالبت الوقفات التي حضرها مديرو المديريات ومسؤولي التعبئة وشخصيات اجتماعية، الجهات المعنية بتنفيذ قانون الخيانة العظمى وتطبيق الأحكام القانونية ضد الخونة والعملاء.

وجدّد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة الأقصى والانتصار للشهداء والدفاع عن الدين والأرض والعرض وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” بكل إصرار وثبات.

وثمن البيان، مواقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي المشرفة في نصرة المستضعفين في غزة، منوها بعمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني وتقض مضاجع اليهود المغتصبين.

وأشار إلى أن جرائم العدو الصهيوني على الوطن لن تثبط أبناء اليمن عن الاضطلاع بدورهم في مساندة الأشقاء في فلسطين، بل ستزيدهم عزيمة وثباتًا على الموقف الإيماني والأخلاقي وإصرارًا على مساندة المظلومين في قطاع غزة.

وأكد البيان، على موقف قبائل محافظة صنعاء، في إسناد القوات المسلحة لمواجهة العدو، والتعاون مع الأجهزة الأمنية في تحصين الجبهة الداخلية، والبراءة من الخونة والعملاء، معلنًا الجاهزية الكاملة لخوض غمار معركة تحرير الأراضي المحتلة والتحدي للعدو الصهيوني وكل من شارك في العدوان على الوطن وارتكب الجرائم بحق الأشقاء في غزة.

وشدد البيان على ضرورة استمرار التحشيد والتعبئة للالتحاق بالدورات المفتوحة والتعبئة والتدريب والتأهيل ورفد مراكز التدريب بالمقاتلين استعدادًا للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني، أو أي طارئ أو أي خيارات تتخذها القيادة الثورية في إطار “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الخونة والعملاء العدو الصهیونی من الخونة فی غزة

إقرأ أيضاً:

المخطّط الصهيوني في الجنوب وحتمية تطهير كُـلّ شبر

 

 

تتصاعدُ وتيرةُ الصراع الداخليِّ في الساحة اليمنية المحتلّة، حَيثُ تتكشف فصول الخلاف المرير بين “لصوص الثروة ودعاة العاصفة”، في مشهدٍ يجسدُ التبعية المذلة للأجندات الخارجية؛ حَيثُ تنقسم صفوف الأدوات والمرتزِقة، ويتناحرون في سباقٍ محمومٍ لإثبات الجدارة بخدمة “من يَدفع”، عبر بيع الذمم والمساومة على قيم الوطن.
هذه الشرذمةُ، وإن كثرت جموعُ قطيعها، تظلُّ قلةً في وجهِ كبرياء اليمن الأعزِّ والأكرم، الذي يأبى أن يبيعَ سيادته.
كلَّما دعا الكيان الصهيوني المحتلّ إلى نزع سلاح الدفاع والمقاومة، تسابق المطبِّعون وتهافت المندوبون والرؤساءُ لتلبيةِ النداء وتنفيذ الإملاء.
وغير بعيدٍ عن إبادة فلسطين، تتجلّى المأساةُ في سوريا المجاورة، التي أخلعتها قوى الهيمنة لباس مقاومتها، فأصبحت مقاتلات الاحتلال تمرح في أجوائها ودبّاباتُهُ تتنزَّهُ في أرضها، وتُفرض خرائطُ التَّوسع للسيطرة على الثروات المائية والنفطية.
إنَّ المشهد الماثلَ في الجنوب اليمنيِّ المثخنِ بالاحتلال لا يعدو كونه حلقةً جديدةً في مسلسل العبث الأمريكيِّ والتخطيط الصهيونيِّ الممنهج.
فما يُدار اليوم على أرض اليمن، بعنايةٍ فائقة الدهاء، وبتوجيهٍ مباشر من “الشيطان الأكبر أمريكا” وأداتها المسعورة، كَيان الاحتلال الصهيوني، هو محاولةٌ بائسةٌ لاستنساخ السيناريو السوريِّ بنسخته الأكثر قتامةً.
إن التاريخ القريب يشهد كيف أن مدينة إدلب السورية كانت معبرًا ومختبرًا للوفود الصهيونية والأمريكية، التي كانت تتوافد إليها بتواترٍ مريب، لتُسخر جهودها لتغذية جماعات الإرهاب وتأطيرها، في سعيٍ دؤوب نحو تقويض الدولة السورية وإسقاطها بيد هذه الأدوات المأجورة.
وهنا، في الساحة اليمنية، فإنَّ تحَرّك ما يسمّى الانتقاليِّ للقضاء على ورقة الإخوان المسلمين (حزب الإصلاح) – الورقة السابقة التي فشلت في تنفيذ المخطّط الصهيونيِّ الذي أُوعِز إليها من قبل – لم يكن وليد صدفةٍ، بل هو تتويجٌ لمقدماتٍ استخباراتية تمثّلت في زيارات متخفّيةٍ لضبّاط أمريكيين ووفود عسكرية من الكيان الصهيونيِّ إلى عدن المحتلّة.
إن ما يُحاك في الجنوب اليوم ليس وليد الصدفة، بل هو استنساخٌ متَّفقٌ عليه لحمل هذه الأيادي الخفية النغمة المسمومة لـ “الجنوب العربيِّ” الانفصالي، وهو مشروعٌ يخدم المصالح الاستراتيجية لكيان الاحتلال الصهيوني، عبر ضخ التمويل الإقليمي المشبوه لإقامة دويلةٍ جنوبيةٍ مسيطرةٍ على حقول النفط والغاز، ومن ثمَّ إجبارها على الانخراط في عجلة التطبيع وفتح الأبواب للسيطرة على المناطق الحرة التي تديرها حكومةُ صنعاء.
في مقابل هذا التناحر والتشرذم الداخلي في الأراضي اليمنية المحتلّة، يواصل الشعب اليمني العزيز في صنعاء ثورة نفيره المُستمرّة، إسنادًا لقطاع غزة الصامد، فمن وسط ركامها المدمّـر، ومن قلب خيامها الغارقة، تؤكّـد غزّة صمودها وتصرُّ على وجودها، موجهةً عتابًا قاسيًا للضامنين وتوبيخًا لاذعًا للوسطاء، وفي موازاة ذلك، تدين المنظمات الأممية والدولية نفسها بنفسها، حين تفصح عن الموت المُفجع لجرحى القطاع على حافة انتظار الإخلاء الطبيِّ، عقب عجز العالم عن توفير الدواء أَو مدِّ يد الإجلاء، وسط استمرار حرب التهجير، في غياب مستجيبٍ حقيقيٍّ لإيقاف سلاح الإجرام والإبادة.
إنَّ صنعاء الصامدة ترصد بيقظةٍ لا تعرف الكلل، وتراقب ببصيرة المدركِ كُـلّ خيطٍ يُحاك في هذه الرقعة المستهدفة.
ومن منطلق القوة الإيمانية والاستناد إلى المشروع القرآنيِّ، تُعلن صنعاء جهرًا إنها ليست دمشق، ولن تكون نظام البعث الذي سَرعانَ ما تداعى أمام أول تحَرّك للأدوات الصهيونية من إدلب.
إن رجال الله في صنعاء يمتلكون من العزيمة والقدرة ما يكفي لإجهاض هذا المخطّط المتآمر وتطهير كُـلّ شبرٍ من تراب اليمن الطاهر، وأن معركتها مع العدوّ مفتوحةٌ حتى التحرير الكامل.
فاليمن اليوم ليس مُجَـرّد كيانٍ سياسيٍّ، بل هو قوةٌ إقليميةٌ عظمى، وقلعةٌ صُلبة تعجزُ عن تفكيكِها أَو كسر إرادتهَا أي قوى إقليميةٍ أَو دوليةٍ متآمرة.
وقد أشرقت شمسُ السيادة الوطنية المطلقة من صنعاء، وغاب شبح التبعيةِ والوصاية والتطبيع إلى الأبد.

مقالات مشابهة

  • وقفة مسلحة بسنحان تعلن الاستعداد لاي جولة تصعيد
  • وقفات لمنتسبي الأشغال والشباب والموارد المائية في ذمار تنديدًا باستمرار جرائم العدو
  • وقفة قبلية مسلحة في سنحان إعلانا للجهوزية لمواجهة أي تصعيد من العدو
  • وقفات مسلحة من صنعاء إلى تهامة تؤكد النفير العام ومواصلة المواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني
  • قيادي بـ”حماس”: إسناد إدارة قطاع غزة للجنة تكنوقراط مقترح مصري
  • محافظ شبوة: الأحداث الأخيرة في محافظتي المهرة وحضرموت إعادة للتقسيم وفقاً مصالح العدو الصهيوني الأمريكي
  • خطابات تصعيدية غير مسبوقة.. الخونة يقرعون طبول الحرب!
  • وقفات قبلية مسلحة في صنعاء وصعدة وعمران تأكيدًا على الجهوزية لمواجهة الأعداء
  • المخطّط الصهيوني في الجنوب وحتمية تطهير كُـلّ شبر
  • السلطة المحلية في صعدة تنظم وقفة مسلحة تأكيداً على الجهوزية واستمرار التعبئة