يمانيون |
في مشهد تعبوي مهيب، شهدت مديرية حزم العدين بمحافظة إب، اليوم الأربعاء، وقفة قبلية مسلحة ومسيرة شعبية حاشدة لأبناء عزلتي الأهمول والشعاور، وخريجي التعبئة من عزلة الأحكوم، وذلك إعلانًا للنفير العام في مواجهة قوى الاستكبار العالمي، وعلى رأسها أمريكا والكيان الصهيوني، وتأكيدًا على البراءة من الخونة والعملاء.

وفي الوقفة التي حضرها مسؤول التعبئة العامة بالمديرية، عماد الشعوري، أكد المشاركون استعدادهم الكامل للمواجهة في أي جبهة تتطلبها معركة الكرامة، معلنين تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسباً في التصعيد والنصرة، بما يحقق الردع للعدو والانتصار للقضية الفلسطينية.

وحمل بيان الوقفة لهجة حادة تجاه الأنظمة العربية والإسلامية المتخاذلة، التي تواصل صمتها المخزي أمام جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة، واصفاً هذا الصمت بـ”الخذلان المشين” الذي لن يغفره التاريخ.

وأكد البيان أن الشعب اليمني، بقيمه الإيمانية ومشروعه القرآني التحرري، لن يحيد عن موقعه المبدئي والثابت في نصرة فلسطين، والوقوف إلى جانب المقاومة في غزة والضفة والأقصى الشريف، مهما بلغت التحديات وتكالبت قوى العدوان.

كما أشاد البيان بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، التي تواجه آلة القتل الصهيونية بأعظم الثبات، مجدداً العهد على مواصلة الدعم الشعبي والميداني، وتكثيف التعبئة في كل مناطق اليمن، استعداداً للمرحلة القادمة من المواجهة الكبرى.

وعقب الوقفة، انطلقت مسيرة جماهيرية لمنتسبي التعبئة من خريجي الدفعة الثانية ـ المستوى الثاني ـ من عزلة الأحكوم، جددوا خلالها ولاءهم للمسار الجهادي، وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة للتصدي لأي عدوان أو مؤامرة، مؤكدين أن فلسطين ليست وحدها، واليمن حاضر في معركة المصير المشترك.

ودعا المشاركون أبناء الشعب اليمني إلى الالتحاق بدورات التعبئة باعتبارها مدرسة تأهيلية لتعزيز الوعي والبصيرة، وإعداد المجاهدين لمرحلة الفتح والتمكين.

وشددوا على الاستمرار في الخروج الأسبوعي، والتفاعل الشعبي المستمر، حتى يتحقق النصر المؤزر لفلسطين، وتُهزم قوى الطغيان، ويُكسر الحصار، وتتحقق السيادة الكاملة لليمن وفلسطين وسائر شعوب الأمة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

عاجل.. " المركزي "يثبت أسعار الفائدة لدعم استقرار التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي.. البيان كاملًا

قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في اجتماعها المنعقد يوم الخميس 10 يوليو 2025، الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير.

واستقر بذلك سعر عائد الإيداع لليلة واحدة عند 24.00%، والإقراض لليلة واحدة عند 25.00%، بينما ظل سعر العملية الرئيسية للبنك وسعر الائتمان والخصم عند 24.50%.

 

وأكد البنك المركزي أن القرار يعكس آخر التطورات والتوقعات الاقتصادية على الصعيدين المحلي والعالمي، ويأتي في إطار سعي اللجنة لتحقيق استقرار الأسعار على المدى المتوسط.

 

التوجهات العالمية: حذر في السياسات النقدية وتقلبات في الأسواق
 

أشار البيان إلى تراجع توقعات النمو العالمي منذ بداية العام، بسبب استمرار الضبابية المحيطة بالسياسات التجارية الدولية وتزايد احتمالات التوترات الجيوسياسية، مما دفع البنوك المركزية في الدول المتقدمة والناشئة إلى تبني نهج حذر في إدارة السياسة النقدية.

 

كما شهدت أسعار النفط تقلبات حادة مدفوعة بعوامل العرض وتوقعات بانخفاض الطلب، في حين سجلت السلع الزراعية الأساسية تراجعًا طفيفًا بدعم من العوامل الموسمية. ومع ذلك، لا تزال مخاطر التضخم قائمة نتيجة عدم اليقين الجيوسياسي والتغيرات المناخية المحتملة.


 

الاقتصاد المحلي: تعافٍ مستمر ونمو مستقر
 

محليًا، أظهرت المؤشرات الأولية استمرار تعافي الاقتصاد المصري خلال الربع الثاني من عام 2025، مع توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة تقارب 4.8%، وهي نفس النسبة المسجلة في الربع الأول من العام، مقارنة بـ 2.4% خلال الربع الثاني من 2024.

 

ورغم أن فجوة الناتج ما زالت سالبة بشكل طفيف، فإنها تتقلص تدريجيًا مع ترجيحات بوصول النشاط الاقتصادي إلى كامل طاقته الإنتاجية بنهاية العام المالي 2025/2026، مما يسهم في الحد من الضغوط التضخمية من جانب الطلب.
 

التضخم في مسار هبوطي
 

شهد المعدل السنوي للتضخم العام تراجعًا إلى 15.3% خلال الربع الثاني من 2025، مقابل 16.5% في الربع الأول، بفضل استقرار وتيرة التضخم الشهري، والتشديد النقدي الفعّال، وانحسار أثر الصدمات السابقة.

 

وسجل التضخم العام والأساسي في يونيو 2025 انخفاضًا إلى 14.9% و11.4% على التوالي، بدعم من تراجع أسعار المواد الغذائية وثبات أسعار السلع غير الغذائية، حيث سجل التضخم الشهري العام والأساسي -0.1% و**-0.2%** على الترتيب.


 

نظرة مستقبلية: تثبيت الفائدة لدعم الاتجاه النزولي للتضخم

 

في ضوء هذه المعطيات، ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير مناسب في المرحلة الراهنة، بما يدعم استدامة الاتجاه النزولي للتضخم. وتوقعت اللجنة أن يستقر معدل التضخم السنوي عند مستوياته الحالية خلال ما تبقى من عام 2025، مع احتمالات تراجعه تدريجيًا خلال 2026، ما لم تظهر مستجدات تؤثر في الأسعار المحلية مثل تغيرات أسعار السلع غير الغذائية أو الإجراءات المالية مثل تعديل الأسعار الإدارية أو الضرائب.

 

وأكدت اللجنة التزامها بمتابعة التطورات الاقتصادية والمالية عن كثب، مع استعدادها لاستخدام جميع أدوات السياسة النقدية المتاحة لتحقيق معدل التضخم المستهدف والبالغ 7% (±2%) في المتوسط خلال الربع الرابع من عام 2026.

مقالات مشابهة

  • تظاهرات في المغرب واليمن دعما لغزة.. وشكاوى في الجنائية ضد الاحتلال (شاهد)
  • وقفة نسائية بمدينة الحديدة دعما لغزة وتأييدا لعمليات ردع العدو الصيهوني
  • الحديدة .. مسيرات جماهيرية في 248 ساحة تحت شعار “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة، وعملياتنا متصاعدة”
  • أبناء محافظة صنعاء يحتشدون في مسيرات ووقفات جماهيرية نصرة لغزة
  • عاجل.. " المركزي "يثبت أسعار الفائدة لدعم استقرار التضخم وتحفيز النمو الاقتصادي.. البيان كاملًا
  • الجميمة بحجة تحتشد بـ2000 مقاتل من خريجي “طوفان الأقصى” نصرة غزة
  • وقفة مسلحة ومسيرة شعبية في إب إعلانا للنفير في مواجهة الأعداء
  • لجنة نصرة الأقصى تدعو للخروج المليوني في مسيرات “نصرة لغزة .. مسيراتنا مستمرة وعملياتنا متصاعدة”
  • وقفة في جامعة صعدة تأكيداً على الثبات في إسناد غزة