تحصين ١٠٣٪ من رؤوس الماشية ضد مرض الحمى القلاعية بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
قامت مديرية الطب البيطري بمحافظة الإسماعيلية، بتحصين ١٠٣.٧٦٪ من الأبقار والجاموس وتحصين ١٠٣.٤٩٪ من الأغنام والماعز باجمالي تحصين ١٠٣.٧٦٪ من رؤوس الماشية ضد مرض الحمى القلاعية، وذلك خلال الفترة من ٥ أبريل حتى ٢٢ مايو ٢٠٢٥.
ويأتي ذلك حفاظًا على الثروة الحيوانية وتنفيذًا لتكليفات الدكتور علاء الدين فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ووفقًا لتوجيهات اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، بحماية رؤوس الماشية وتنميتها وتحصينها من كافة الأمراض والأوبئة المنتشرة وفي إطار متابعة الدكتور حامد موسي الأقنص، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية.
صرح الدكتور هاني عبد الخالق وكيل الوزارة الطب البيطري بالإسماعيلية أنه تم تحصين عدد ٣٦٧٩٨ من الأبقار والجاموس بنسبة ١٠٣.٧٦ ٪ من إجمالي عدد ٣٥٤٢٨ من الأبقار والجاموس بالمحافظة طبقًا لحصر عام ٢٠٢٠.
مضيفًا أنه تم تحصين عدد ١٤٠٨٨ من الأغنام والماعز بنسبة ١٠٣.٤٩٪ من إجمالي عدد ١٣٦١٣ من الأغنام والماعز بالمحافظة طبقًا لحصر عام ٢٠٢٠.
ومن الجدير ذكره، أن محافظ الإسماعيلية كان قد أعلن عن بدء الحملة القومية للتحصين ضد الحمى القلاعية في ٥ من أبريل المضي والتي تستمر لمدة شهر، وذلك لمناشدة مُربِّي رؤوس الماشية لتحصين حيواناتهم من خلال الوحدات البيطرية المنتشرة والبالغ عددها ٣٩ وحدة بيطرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية الحمى القلاعية تحصين ماشية رؤوس الماشیة تحصین ١٠٣
إقرأ أيضاً:
»اﻟﺒﻴﻄﺮﻳين«: آﻟﻴﺎت أﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أﻣﺮاض اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻰ اﻟﺪواﺟﻦ الماشية
كشف الدكتور أحمد البندارى، وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، عن خارطة الطريق الآمنة للحفاظ على الثروة الحيوانية والداجنة مع دخول فصل الشتاء، مستعرضاً أبرز التحديات الفيروسية التى تنشط فى هذا التوقيت والإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهتها.
وأوضح «البندارى»، فى تصريحات خاصة لـ«الوفد»، أن موسم الشتاء يشهد عادة انتشاراً لبعض الفيروسات التى تهدد قطاع الدواجن، وعلى رأسها فيروس «إنفلونزا الطيور» وفيروس «الالتهاب الشعبى» (IB)، مؤكداً أن حائط الصد الأول والإجراء الاحترازى الأهم لمواجهة هذه الفيروسات هو الالتزام ببرامج «التحصين» الدورية.
وفيما يخص الثروة الحيوانية، أشار وكيل نقابة البيطريين إلى الوضع المتعلق بـ«الحمى القلاعية»، لافتاً إلى ظهور عترة جديدة للفيروس، وهو ما تعاملت معه الدولة بجدية ممثلة فى وزارة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية، عبر إطلاق حملات تحصين مكثفة للسيطرة عليه، ووجه رسالة طمأنة للمربين قائلاً: «لا يوجد ما يستدعى القلق فى الوقت الراهن، فمهما ظهرت بؤر إصابة، يظل الوضع أفضل وأكثر أماناً لمن التزم بتطبيق التحصين على قطعانه».
وحذر الدكتور أحمد البندارى من الاستخدام العشوائى والجائر للمضادات الحيوية، لافتاً إلى أن الاعتماد على المضادات الحيوية عند الإصابة بالأمراض الفيروسية يعد إجراء «غير مفيد»، وأكد أن الفيروسات لن تؤثر بشكل مدمر فى القطعان إذا اتخذت المزارع احتياطاتها السليمة، مثل استخدام «روافع المناعة» والتحصين الجيد، بدلاً من اللجوء الخاطئ للمضادات الحيوية.
ونوه «البندارى» بأن حل أزمة المضادات الحيوية وضبط استخدامها يعد «عمود الصنعة»، مؤكداً أنه فى حال علاج هذا الملف يمكن القول بأن صحة الإنسان والحيوان لن تمس.
وفسر خطورة هذا الاستخدام العشوائى بأنها تتمثل فى: عدم الالتزام بـ«فترة السحب» وهى الفترة اللازمة لخروج الدواء من جسم الحيوان قبل بيع اللحوم والدواجن للمستهلك، والذى يؤدى إلى بقاء متبقيات من الأدوية فى المنتجات الغذائية، ما يكسب جسم الإنسان مناعة ضد هذه المضادات الحيوية، ويفقدها فاعليتها عند الحاجة العلاجية لها مستقبلاً.
ووضع وكيل النقابة العامة للأطباء البيطريين، روشتة من النصائح الضرورية للمربين لضمان مرور موسم الشتاء دون خسائر، وتضمنت:
- عدم اللجوء إلى غير الطبيب البيطرى المتخصص، محذراً من أن اتباع نصائح «المدعين والدخلاء» على المهنة، حيث يؤدى ذلك إلى نتائج كارثية وخسائر فادحة للمربى.
- ضرورة استخدام روافع المناعة التى أصبحت حتمية فى ظل تنوع الفيروسات الموجودة.
- الالتزام بالعزل التام للحيوانات المصابة، خاصة فى الثروة الحيوانية، لمنع تفشى العدوى.
- الاهتمام باستخدام المطهرات للحيوانات الكبيرة قبل دخول دورات «التسمين» أو «الحلاب»، وكذلك قبل بدء دورات التسمين بالنسبة للدواجن.