إدارة ترامب تطلب من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية في غزة
تاريخ النشر: 25th, May 2025 GMT
أفادت صحيفة جيروزاليم بوست الأميركية، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها العسكرية في غزة ، لإعطاء فرصة لمفاوضات وقف إطلاق النار.
وأكد مصدران مطلعان لقناة i24 الإسرائيلية، أن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل قبل أيام تأجيل العملية البرية بشكل كامل من أجل استنفاد مفاوضات صفقة الأسرى.
ووفق المصدرين فقد تضمّن الطلب شقين: تأجيل العملية العسكرية الشاملة في قطاع غزة، والسماح باستمرار المفاوضات التي بدأت في قطر، حيث طلبت الإدارة الأميركية، حتى في إطار النشاط الحالي، السماح باستمرار المفاوضات بشأن الصفقة.
اقرأ أيضا/ إدخال شاحنات المساعدات إلى غـزة سيستمر حتى بعد افتتاح المراكز الأربعة
وكان آلاف الإسرائيليين، قد تظاهروا، أمس السبت، في مناطق متفرقة للمطالبة بالإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، حتى لو كلف إنهاء الحرب بالقطاع.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن آلاف الإسرائيليين تظاهروا في عدة مناطق، للمطالبة بالإفراج عن المحتجزين بغزة، حتى لو كلف إنهاء الحرب بالقطاع.
وأشارت الصحيفة إلى أن عائلات الأسرى المحتجزين شاركوا في المظاهرة المركزية التي نظمت وسط تل أبيب.
واستشهد ما لا يقل عن 19 فلسطينيا منذ فجر اليوم الأحد، جراء غارات جوية شنتها الطائرات الإسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة سيستمر حتى بعد افتتاح المراكز الأربعة رجل أعمال أميركي: إسرائيل خدعت واشنطن بشأن آلية المساعدات في غزة تعليق رحلات مطار بن غوريون بعد إطلاق صاروخ من اليمن الأكثر قراءة نتنياهو: مفاوضات غزة في الدوحة تبحث مقترحين أحدهما وقف الحرب بشروط هآرتس: إسرائيل تجند مرضى نفسيين للقتال بغزة وانتحار 35 جنديا إصابة جندي ومدني في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان الدفاع المدني بغزة يحذر من توقف خدمات مركباته خلال 72 ساعة عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكالمات تثير الذعر في إسرائيل بصرخات لأسرى
سادت حالة من الذعر في صفوف إسرائيليين، إثر تأكيد عدد منهم تلقيهم مكالمات هاتفية من أرقام مجهولة، قالوا إنها تبث عليهم تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا في قطاع غزة، وفق إعلام إسرائيلي.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أنه خلال الليلة الماضية، أبلغ إسرائيليون عن تلقيهم مكالمات من أرقام إسرائيلية مجهولة، سُمعت فيها أصوات أسرى، وصفارات إنذار، وانفجارات في الخلفية، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأشارت إلى أنه في أحد تسجيلات المكالمات سُمع مقطع من الفيديو الذي بثته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاشر من مايو/أيار الجاري، يظهر فيه أسير يصرخ وإلى جانبه أسير آخر بحالة صحية متدهورة.
وقد نفت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان أن تكون هي من تقف وراء هذه المكالمات المجهولة، مشيرة إلى أن بعض أفرادها أنفسهم تلقوا هذه المكالمات.
وقالت إن المكالمات تضمنت تسجيلات لأسرى يصرخون رعبا، في ظل أصوات قصف للجيش الإسرائيلي في الخلفية، إلى جانب مقاطع مقتطعة من فيديوهات سبق أن نشرتها القسام للأسرى.
وجددت الهيئة تأكيدها على أن شعب إسرائيل يؤيد عودة جميع المختطفين والمختطفات ضمن صفقة واحدة ولو على حساب إنهاء الحرب.
إعلانوفي سياق متصل، اعتبرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلية في بيان أن المكالمات ما هي إلا محاولة لإثارة الذعر بين الإسرائيليين.
وطالبت الإسرائيليين في حال تلقي مكالمات من هذا النوع بقطع الاتصال فورا، وحظر الرقم على الهاتف المحمول، مبينة أن المسألة قيد المعالجة والتحقيق.
وحسب صحيفة "يسرائيل هيوم" سُمعت في المكالمات صرخات بالعبرية لأشخاص يقولون "يا شعب إسرائيل، لا يزال هناك عدد من المختطفين أحياء. لماذا تنتظرون؟".
وتحدثت الصحيفة عن تلقي الشرطة العديد من البلاغات من مواطنين بشأن هذه المكالمات، وأنه تم إحالة المسألة للجهات الأمنية المختصة.
ويأتي الحديث عن تلك المكالمات المجهولة بينما تصعّد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتيرة حرب الإبادة على غزة، رغم مطالبات آلاف الإسرائيليين -بينهم عائلات الأسرى- الحكومة بإعادة كافة المحتجزين ولو على حساب وقف الحرب.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
والأربعاء الماضي، أعلن نتنياهو -خلال مؤتمر صحفي في مكتبه بالقدس- أنه يتبقى لدى حماس 20 أسيرا إسرائيليا على قيد الحياة في غزة، نحو 38 آخرين يُعتقد أنهم قُتلوا، على حد زعمه.
ومن جهتها، أعلنت حركة حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط وذرائع جديدة في كل مرة، من بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.